عـاجل/ فصاله: انتفاضة شعبية ضد الطبيب، والحاكم، والمحتجون يقتحمون المستشفى

أفاد مراسل (الوسط) في مدينة فصالة بالحوض الشرقي أن العشرات من سكان المدينة اقتحموا قبل قليل المركز الصحي، محتجين على ما يقولون إنها تصرفات غير لائقة من الطبيب العام في فصاله،الشيخ التراد ولد محمد فاضل ومطالبين بتحويله عنهم، وأضاف مراسلنا أن الطبيب خرج من المركز الصحي، واستقل سيارته وتوجه إلى رئيس المركز الإداري، بعد اقتحام المواطنين عليه المستشفى.

وكان المحتجون قد تظاهروا يوم أمس أمام مقر رئيس المركز الإداري في فصاله، لكنهم يقولون إنه لم يعطهم إجابة واضحة، وأنهم سيستمرون في الاحتجاج حتى يتم تحويل الطبيب المذكور عن مدينتهم.

وقالت السيدة حينه بنت افظيل رئيسة نساء فصاله في اتصال مع الوسط من فصاله قبل قليل: إن الطبيب المذكور يتعامل مع المرضى باحتقار، ويهينهم، ويرفض معالجتهم، وأكدت أن احتجاجهم سلمي، ولن يقوموا بتخريب المستشفى لأنه مستشفاهم، ويريدون فقط أن تشعر الإدارة بتحركهم، وتحول الطبيب الشيخ التراد عنهم، وتترك الطبيب الرئيس محمد فال معهم.

كما أكدت سيدات من المحتجات ل(الوسط) أن رئيس المركز الإداري يرفض التجاوب معهم، ويعاملهم باستهانة، ولا يهتم بمشاكلهم، ويطالبون بتحويله هو الآخر على الفور عن مدينتهم.

مدراء اسنيم: أطولهم فترة ولد هيين، وأقصرهم ولد امبارك (تحليل)

منذ تأميم شركة "ميفرما" لتصبح الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" عام 1974 تعاقب على إدارتها العديد المديرين، كان أطولهم فترة في الإدارة محمد السالك ولد هيين، الذي وصل إدارة الشركة بعد أسابيع من وصول ولد الطايع للحكم نهاية 1984 وأقيل ولد هيين بعد أسابيع من الإطاحة بولد الطايع في انقلاب أغشت 2005 ويبقى ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار أقل مدراء اسنيم فترة في الإدارة، فبعد أشهر قليلة من تعيينه، صدر قرار مفاجئ من الرئيس محمد ولد عبد العزيز بإقالته، في خطوة فاجأت المراقبين، وفتحت باب الأسئلة على مصراعيه عن سبب الإقالة، ومستقبل الرجل.

فإذا كانت ثقة الرئيس بالمدير المقال ما زالت في مكانها، فليست هناك وظيفة أفضل من مدير عام اسنيم، وإذا كان أمرا ما قد طرأ، وزعزع ثقة الرئيس بواحد من أقدم وزرائه، فإن الاحتمالات تبدو عديدة، أبرزها الإقامة الجبرية في بير أم اكرين، ويربط البعض بين إقالة مدير اسنيم وما بات يعرف بفضيحة

الأسمة في روصو، حيث كان ولد امبارك وزيرا للزراعة، لكن أي حكم متسرع بشأن مصير ولد امبارك يبدو في غير محله، فالتجربة علمتنا أن التعيين من قبل ولد عبد العزيز ليس "صك غفران" كما أن الإقالة في زمنه ليست نهاية المطاف، فكم من مقال، ومجرد من مهامه، بل وخريج سجون تم تعيينه في منصب أرفع حتى لو كان من المفسدين.

عزيز المؤسس.. (تدوينة)

لا يمكن لأي شخص  ان ينفي أن تعهدات ول عبد العزيز في مهرجان عرفات الشهير لم تنجز بالكامل بالرغم أن بعضها قد أنجز والبعض الأخر قيد الإنجاز ما يجب الاحتفاظ به في الذاكرة انه ليست هناك مدينة من انواكشوط حتى النعمة ومن اطار الى ازويرات ولا اي مقاطعة من الشامي إلى انبيكت لحواش الا وطالتها الانجازات ,إرادة صلبة من رجل حريص على مستقبل امة مصمم على وحدة أجيال وطن .

لايمكن لأي رئيس حكم البلاد بدءا بالأبو المؤسس المختار ول داداه ان يتباهى بأحسن من هاكذا إنجاز.الإستقرار والأمن والسلام في هاذ العالم المضطرب الذي نعيش فيه اليوم والذي يتطلب من المواطنين الصالحين أن يقفو وقفة رجل واحد معترفين لهاذا الرجل بقيادته الحكيمة ونظرته النيرة لمستقبل واعد

شهادة حق أن الأستاذ المرحوم ول داداه أسس معلم دولة تحت خيمة وعلى رمال متحركة ليكمل عزيز على الأسس الصلبة والبناء الشاهق مما يصعب على من سيخلفه مهمة توفير ما وفره من حريات وعي شعبي ناضج مصر على الزيادة في التقدم والإزدهار وسيدعو لمن مهد له الطريق في نماذج التسيير الشفاف والتدبير والإقدام على القرارات ذات النفع العام وسييكتب التاريخ إننا كنا محقين في دعمنا له.

نور الدين سيدي عالي فرانسوا

من المسؤول عن "تقزيم" المؤتمر الصحفي لولد محمد لغظف ؟

تعتبر المؤتمرات الصحفية في العالم كله حدثا له فنياته، وقواعده، لكن خلال السنوات الأخيرة ابتكرت موريتانيا نمطا جديدا من المؤتمرات الصحفية لا عهد للإعلام به، آخر تلك المؤتمرات، أو الخرجات الصحفية الهجينة النقطة التي نظمها الوزير الأمين العام للرئاسة الدكتور مولاي ولد محمد لغظف، حيث فشلت هذه النقطة فشلا ذريعا تجلى في نقطتين بارزتين.

 الأولى: أن المؤتمر بدا أشبه بمقابلة حصرية مع شخصية محاصرة، وممنوعة من الظهور الإعلامي، ذلك أن المؤتمر لم يتم الإعلان عنه مسبقا، ولم توجه الدعوة إلا إلى صحفيين يعدون على أصابع اليد، رغم احترامنا لهم، ولمؤهلاتهم، ولمؤسساتهم الإعلامية، إلا أن ظهورهم في قاعة مخصصة لأكثر من 100 شخص، وهم أقل من 10 أعطى صورة مقزمة حتى من الناحية الشكلية، مثلما هي مقزمة من حيث المضمون، بسبب غياب عشرات الصحفيين من مختلف المشارب، والذين كان حضورهم سيثري المؤتمر بلا شك.

 الثانية: أن المؤتمر ، أو بالأحرى المقابلة الخاصة لولد محمد لغظف لم تحمل جديدا، ولم تضف طارئا، فما أعلنه ولد محمد لغظف كان معلوما للجميع، والأسئلة التي تلقاها بدت معدة سلفا، على شاكلة أسئلة المؤتمرات الصحفية للرئيس.

والمفارقة أن مدراء مؤسسات إعلامية ظهروا وهم يلعبون دور الصحفي المراسل، وهو ما يعكس احتقار هؤلاء المدراء للعاملين معهم، فالصحفيون يتم إرسالهم للشوارع، والزج بهم في المهام الصعبة، ويتم حرمانهم من الرواتب في كثير من الأحيان، وعندما تلوح فرصة الظهور أمام الرئيس، أو ولد محمد لغظف يتقدم المدراء هذه المرة، ليلعبوا دور الصحفيين "فهل يرجع هذا إلى ماذا ؟؟!". 

فإلى متى سيظل التمييز، والانتقائية حاضرين حتى في المؤتمرات الصحفية ؟ ومتى يدرك الرئيس، والوزير الأمين العام للرئاسة أن حضور الصحفيين لمؤتمراتهم مفيد لهما أكثر مما يفيد الصحفي ؟!.

ولد محمد لغظف: الرئيس حريص على إطلاق الحوار، ولا مانع من انتخابات مبكرة

في خطوة لافتة، عقد الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية د/ مولاي ولد محمد لغظف مؤتمرا صحفيا اليوم الثلاثاء بالقصر الرئاسي جدد خلاله رغبة رئيس الجمهورية في فتح حوار مع المعارضة، وأكد ولد محمد لغظف أن الحوار وحده هو الكفيل بحل كل العقبات، وكشف ولد محمد لغظف أن العديد من الأحزاب السياسية، معارضة، وموالية أبدت رغبتها في المشاركة في هذا الحوار.

ولم يستبعد ولد محمد لغظف إجراء انتخابات مبكرة، وجدد الدعوة للمنتدى للدخول في الحوار، الذي وصفه بأنه بلا سقف زمني، ولا خطوط حمراء.