بمشاركة رئيس الجمهورية والوزير الأول، موريتانيا تلقي بثقلها خلف ولد التاه

أعلنت رئاسة الجمهورية أنه، بموجب قرار صادرأمس 18 مارس 2025، تم تشكيل إدارة لحملة مرشح الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد سيدي ولد التاه، لرئاسة البنك الإفريقي للتنمية.

وطبقا لهذا القرار، تشمل إدارة الحملة لجنة توجيهية عليا برئاسة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، ومنسقية برئاسة وزير الاقتصاد والمالية السيد سيد أحمد ولد أبوه.

طاقم حملة المرشح لرئاسة البنك الإفريقي للتنمية الدكتور سيد ولد التاه

1- المنسق العام: السيد سيد أحمد ولد أبوه وزيرالاقتصاد والمالية، المحافظ لدي البنك الإفريقي للتنمية.

2- المنسقة العامة المساعدة: الناها منت مكناس، وزيرة سابقة

3- المقررة: آمال منت مولود، وزيرة المياه

4- المستشار القانوني: بال محمد الحبيب 

5- المستشار المكلف بالإتصال: جمال ولد الطالب

6- المستشار المكلف بالاستراتيجيات: سيديا ولد الحاج

7- المستشار المكلف بالمتابعة: محمد عبدالله ولد خطر

8- مدير المالية واللوجيستيك: أحمد ولد اباه الملقب احميدة 

9- مدير اليقظة والعلاقات العامة بإفريقيا: با آلاسان 

10- مدير اليقظة والعلاقات العامة بأوروباوآمريكا: القاسم وان 

11- مدير اليقظة والعلاقات العامة بآسيا والعالم العربي: أحمد سالم ولد احمد

12- مدير التشريفات: مامادو سي

13- المستشارة الخاصة للمترشح: السالكة منت يمر

14- الناطقون الرسميون:

 السيدة عيساتا لام، المديرة العامة لوكالة ترقية الاستثمار بموريتانيا

احمد سالم الناني، المدير العام للتمويلات والتعاون الإقتصادي

الاستفزاز والابتزاز!!

في جميع المدارس والمذاهب السياسية، إما أن يكون الشخص معارضا للنظام، وإما أن يكون مواليا له، والخيار الثالث أن يكون تكنوقراطيا، غير منتم سياسيا.

لكن في موريتانيا، هناك نمط من المواقف السياسية "هجين" يؤمن أصحابه ببعض النظام، ويكفرون ببعض، يزعمون أنهم يدعمون رئيس الجمهورية، لكنهم في الحقيقة يدعمون مصالحهم الشخصية فقط، يدورون معها حيث دارث، يلمزون النظام في الامتيازات(فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذاهم يسخطون).

إن هؤلاء يوقعون أنفسهم في تناقض فاضح، ويسلطون أضواء ساطعة كاشفة لسوءاتهم السياسية، وإن تمترسوا خلف مزاعم بدعم النظام، والإشفاق عليه وتمحيضه النصح، وقديما قيل:

لو كان لومك نصحا كنت أقبله@ 

لكن لومك محمول على الحسد.

إن الذين يظنون أنهم يتقربون إلى رئيس الجمهورية بالإساءة على وزيره الأول وقائد فريقه الحكومي هم في الحقيقة يرتكبون خطأ- بل خطيئة- ذلك لأن الإساءة والتجريح والسب والشتم ليست من أخلاق هذا الرئيس مع معارضيه-على قلتهم- أحرى تجاه أرفع مسؤول حكومي هو من عينه.

ثم إن رئيس الجمهورية وحده هو من يمتلك صلاحية تعيين الوزير الأول وإقالته، وعندما اختار شخص المختار ولد اجاي من بين جميع أطر البلد -وهو يعرفهم جيدا- وكلفه بتشكيل الحكومة، يكون أي تهجم على شخص الوزير الأول والنيل من عرضه وسبه وشتمه موقعا صاحبه في أحد خيارين:

إما أنه يشكك في قدرة رئيس الجمهورية على اختيار الأصلح، وإما أنه يعترض ويتمرد على قرار رئيس الجمهورية، وفي كلا الخيارين يكون أوقع نفسه في حرج هو في غنى عنه.

إن انتقاد سياسات الحكومة أمر مشروع، بل هو حق لكل مواطن، لكن التجريح والإساءة والتحامل ليس مقبولا، وليس مما يتقرب به للنظام، فهذا النظام نظام واحد متماسك، لا يؤمن رئيسه بسياسة المحاور وطريقة "اللوبيات" وأسلوب فرق تسد.

فإذا كان رئيس الجمهورية يفتح باستمرار أبواب القصر الرئاسي لألد معارضيه- ولا شيء يلزمه بذلك- ويستقبلهم ويعاملهم بكل تقدير واحترام، فمن السذاجة الاعتقاد بأنه سيرتاح للتهجم على وزيره الأول، أو تلويث الفضاء السياسي والإعلامي بحملة تشويه ضد شخص هو من اختاره لقيادة الحكومة، بعد أن كلفه قبل ذلك بمهام إدارية وسياسية وأثبت خلالها جدارته، وبلغة الأرقام، ومنطق تحقيق الأهداف وحصد النتائج الملموسة.

الأستاذ: سعدبوه الشيخ محمد.

موريتانيا..مقترحات بإلغاء الوزارة الأولى واستحداث منصب نائب رئيس الجمهورية وإعادة مجلس الشيوخ

طالب الأمين العام السابق لعدة وزارات، والوجيه السياسي البارز بمقاطعة جيكني إدوم ولد عبدي ولد الجيد باستحداث منصب نائب رئيس الجمهورية لتعزيز الحكامة، وأضاف ولد الجيد أنه يقترح كذلك إلغاء عدة مؤسسات من بينها الوزارة الأولى والأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، وإعادة العمل بالغرفة العليا للبرلمان وهي مجلس الشيوخ لتوسيع التمثيل السياسي، كما اقترح ولد الجيد دمج لائحة الشباب في اللائحة الوطنية.

جاءت هذه المقترحات خلال تدوينة نشرها ولد الجيد على حسابه على فيسبوك، تقدم فيها بالعديد من المقترحات لنقاشها في الحوار السياسي المرتقب، والذي دعا له رئيس الجمهورية وطالب الفاعلين السياسيين بتقديم مقترحاتهم لمنسق الحوار الوطني موسى فال خلال مهلة لا تتجاوز أياما أو أسابيع على الأكثر.

بشرى لطلاب المحاظر في موريتانيا(تفاصيل)

بعد أكثر من عشرين سنة على طرد مئات الطلاب الذين كانوا يدرسون العلوم الشرعية في المعهد السعودي في انواكشوط، أعلن  سفير المملكة العربية السعودية في موريتانيا، عبد العزيز بن عبد الله الرقابي، أن المعهد السعودي في موريتانيا، والذي تم إغلاقه في العام 2003 من طرف نظام ولد الطايع سيعاد افتتاحه قريبا، وذلك في "إطار تعزيز التعاون التعليمي والثقافي بين البلدين". 

جاءت تصريحات السفير السعودي خلال نشاط نظمته رابطة خريجي المعهد، وكان المعهد السعودي يوفر تعليما إسلاميا للمئات من خريجي المحاظر، ويمنحهم منحا مالية معتبرة، قبل أن يتم إغلاقه في أوج الحملة ضد ما يسمى الإرهاب حينها.

انواكشوط/استنفار أمني وطبي بعد بلاغ كاذب

كانت الساعة تشير إلى الثانية من فجر اليوم الجمعة 14 مارس، عندما تلقت الشرطة الوطنية اتصالا من مواطن يبلغ عن حدوث عملية طعن راح ضحيتها شخص ينزف دما ويوشك أن يفارق الحياة، وعلى الفور تحركت دورية من الشرطة إلى المكان الذي حدده المتصل بالقرب من مستشفى ترحيل 16 بمقاطعة الرياض، كما سارع العون الطبي إلى إرسال سيارتي إسعاف، إحداها تتوفر على خدمات الإنعاش، وبعد وصول الجميع، تبين أن البلاغ كاذب ولا وجود لحادث أصلا في تلك الليلة.

حالة من الصدمة خيمت على الجميع، وتجمهر بعض المواطنين من سكان الحي بعد مشاهدتهم سيارات الشرطة والإسعاف تدخل حيهم، وبدأت التحريات للقبض على الشخص الذي أثار الرعب في نفوس المواطنين والاستنفار الأمني والطبي بإبلاغه كذبا عن حادث لم يقع.