أدباء العالم العربي يهنئون الرئيس الجديد لاتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين

بعد مصادقته نهائيا على اعتماد النتائج الأخيرة التي أسفرت عنها انتخابات المؤتمر العاشر لاتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين شهر يوليو الماضي ، وجه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ممثلا في أمينه العام الشاعر الكبير حبيب الصابغ رسالة تهنئة خاصة للرئيس المنتخب من طرف أدباء موريتانيا الدكتور محمدو ولد احظانا جاء فيها : " باسمي وباسم الزملاء رؤساء الاتحادات والروابط والأسر والجمعيات أتقدم إليكم بخالص التهنئة القلبية على ثقة الجمعية العمومية فيكم وفي جميع الإخوة الزملاء أعضاء المكتب التنفيذي الذين نعتز بهم جميعا، مع خالص تمنياتي أن يشهد اتحادكم الموقر المزيد من النجاحات في دورته القادمة تحت رئاستكم مع مزيد من التواصل البناء مع الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وجميع الاتحادات المنضوية تحت لوائه "

كما بعث رئيس اتحاد كتاب مصر الدكتور علاء عبد الهادي رسالة تهنئة هو الآخر جاء فيها : " الأستاذ الدكتور محمد أحظانا تحية طيبة وبعد  ،،،،باسمي شخصيا وباسم مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر نقدم إليكم أحر التهانئ بمناسبة حصولكم وهيئة مجلسكم الموقرة على ثقة  الجمعية العمومية ، ونتمنى لكم كل نجاح وتوفيق في مهماتكم الجديدة لرفع قيمة الكلمة العربية ولدعم الإبداع العربي في المجالات كافة"

وبدوره  رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الدكتور زياد أبو لبن بعث هو الآخر بخطاب تهنئة من عمان جاء فيه : " الأخ الدكتور محمدو ولد أحظانا /رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين  المحترم

تحية العروبة وبعد : فقد تلقينا ببالغ الارتياح نبأ انعقاد المؤتمر العاشر لاتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين الشقيق وما أسفر عنه من نتائج طيبة متوجة بتشكيل أعضاء المكتب التنفيذي الجديد برئاستكم وعضوية كوكبة من زملائكم الجدد

إننا إذ نهنئكم وزملاءكم أعضاء المكتب التنفيذي بتولي هذه المسؤولية ،لنعبر لكم عن تمنياتنا لكم بالنجاح في خدمة بلدكم الشقيق وثقتنا في مواصلة التعاون والعمل المشترك معا على الصعيدين الثنائي ، وفي إطار اتحادنا العربي العتيد ، لما فيه مصلحة أمتنا ووطننا العربي الكبير ، وكلنا ثقة في أن يشكل توليكم وزملاءكم هذه المسؤولية النبيلة رافدا فاعلا في خدمة قضايا أمتنا العربية ، وفي مقدمتها قضيتنا الفلسطينية المشتركة جميعا " ( مرفق رسائل التهنئة الواردة لاتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين

 : أمانة العلاقات الخارجية  المسؤول الشاعر سيدي ولد الأمجاد).

تحديد تاريخ تنظيم دورة "شاره" الخريفية في كيفه(صور)

أفاد مصدر خاص ل(الوسط) أن مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه ستحتضن الدورة الخريفية لمنافسات الرماية التقليدية، في الفترة ما بين 25 و 28 أغسطس الجاري.

اِقرأ المزيد...

استهداف الحرس الوطني.. ومن "الأخبار" ما فضح !

يعتبر الإعلام في كل زمان ومكان "صناعة" وسلعة يتم إخراجها بطريقة معينة، لتوصل رسالة محددة، لتحقيق أهداف معلنة أحيانا، وخفية أحيانا أخرى، في موريتانيا بات واضحا أنه لم يعد يحق للبعض أن يتحدث ب"أبوة" في مجال الإعلام، سقط القناع، وانكشفت اللعبة، ومعها تحددت الأهداف.

فعندما يتم تجاهل حدث مهم، وجدت معطياته بالنص، والصوت، والصورة، مثل تكريم وحدة من الحرس الوطني تمثل موريتانيا في مهمة دولية بساحل العاج، تم تكريمها من أعلى مسؤول دولي، ويتم التركيز على "شائعة" منقولة عن "مصادر موثوقة" تفيد بأن عناصر من الحرس الوطني مشاركين في نقل الخمور من دولة مجاورة لموريتانيا، ويتم تصويب البوصلة نحو قائد أركان هذا الجهاز، ونشر صورته مرفقة، وكأنه هو من أصدر تعليمات بتنفيذ تلك العملية – إن صحت أصلا- عندما يتم ذلك، وبفارق أقل من ثلاثة أيام، حينها تتضح جليا معايير البعض في النشر، والتجاهل، والتقزيم، والتضخيم، والتسديد، والتحييد.

إن مبدأ التجريم بالقرابة، وتصفية الحسابات عن طريق تشويه صورة جهاز أمني بكامله، يعتبر ضربا من "الإعلام الكيدي" إذا جاز المصطلح، خاصة وأن من نشروا ذلك كانوا قبل ساعات يطبلون، ويزمرون لوزير في الحكومة طالما انتقدوه، ووصفوه بنعوت لا تليق، وهو ما شكل مفارقة توقف عندها القراء باستغراب.!!

وكاعتراف منهم بممارسة "اتبشمركي" قاموا بنزع صورة اللواء قائد أركان الحرس الوطني بعد ساعات من نشرها مرفقة بالعنصر، واستبدلوها بسيارات للدرك الوطني، وهو ما يشكل انهيارا لمبدأ عدم تغيير أي شيء سبق وأن نشر، وقد يتم نزع صورة سيارات الدرك لتوضع مكانها صورة أخرى تبعا لاعتبارات خاصة.

هو إذا الإعلام الموريتاني.. الكل في الهوى سواء، كل يمارس "اتبشمركي" بطريقته، ويلعب السياسة بأسلوبه، ويحقق مصالحه الشخصية بطريقته، فلم يعد مقبولا أن يمنح أحد شهادات حسن سيرة وسلوك في هذا المجال.

 فمن يعتبرون أنفسهم المهنيين، والموضوعيين ثبت بالدليل أنهم أكثر الناس انحيازا، وتضليلا، فعلى الجميع أن لا يصدع رؤوسنا بعد اليوم بالثناء على نفسه مهنية، وحيادا، وموضوعية، ويتركنا من "كثرة الأخبار" وينتبه، فإذا كان قد قيل قديما إن من الحب ما قتل، فمن "الأخبار" ما فضح.

التراد ولد الشيخ

مدير مؤسسة عمومية يصرف رواتب لأشخاص لمهاجمة خصومه السياسيين (تفاصيل)

حصل (الوسط) على معلومات مؤكدة تثبت أن مدير مؤسسة عمومية بارزة اكتتب مؤخرا أشخاصا برواتب كبيرة من ميزانية مؤسسته ليستخدمهم ك "مخلب قط" ويخوض بهم حربا بالوكالة ضد خصومه السياسيين، أو خصوم حلفائه، والمفارقة أن هذا المدير لم يراع الحرج الكبير الذي أوقع فيه هؤلاء الأشخاص، فبعضهم لم يجف حبر كتاباته النارية ضد أشخاص معينين فبات مجبرا على الثناء عليهم، تحت ضغط "بيج" وفي المقابل بات ملزما بأن يلعن أشخاصا آخرين كان حتى وقت قريب يسبح بحمدهم، فهل يدخل استخدام أموال ميزانيات المؤسسات العمومية في الصراعات السياسية ضمن المصلحة العليا للبلد، أم هو ضرب من الفساد، و"البطش" على حد تعبير الرئيس ولد عبد العزيز؟!!.

ملاحظة: نتحفظ على ذكر المدير، والمؤسسة لاعتبارات مهنية، وأخلاقية.

لاعب مصري يهين نظيره الإسرائيلي، ومصر تصف تصرفه ب"الشخصي" (صورة)

- قالت اللجنة الأولمبية المصرية، في بيان، اليوم الجمعة، إن عدم مصافحة لاعب الجودو إسلام الشهابي لمنافسه الإسرائيلي أور ساسون، عقب مباراتهما في أولمبياد ريو دي جانيرو، هو تصرف شخصي من اللاعب.

وبحسب نص البيان، الذي نشرته اللجنة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فقد قالت “للعلم، قد تم التنبيه على إسلام الشهابي بالالتزام بكافة القواعد والتحلي بالروح الرياضية أثناء مباراته مع اللاعب الإسرائيلي، فهي مجرد مباراة جودو في دورة عالمية “.

وتابع البيان أن “ما حدث من اللاعب بعد المباراة وعدم مصافحته للمنافس هو مجرد تصرف شخصي”.

وفي تدوينة أخرى للجنة على صفحتها قالت إن جوليا أراهان، المسؤولة عن اللجان الأولمبية بالدورة الأوليمبية، تواصلت مع شريف العريان، عضو اللجنة الأولمبية المصرية، ونائب رئيس البعثة المصرية “وأثنت على ما أعلنته الجنة الأولمبية المصرية على صفحتها الرسمية، وأكدت أن الجميع يعلم أن ما تم في مباراة لاعب الجودو المصري إسلام الشهابي مع اللاعب الاسرائيلي هو تصرف فردي من اللاعب “

وأضافت التدوينة أنه “سيتم في وقت لاحق مساء اليوم الاستماع إلى أقوال اللاعب المصري عن طريق لجنة القيم باللجنة الأولمبية الدولية عما بدر منه بعد انتهاء المباراة”.

وكان الشهابي خسر أمام منافسه الإسرائيلي بالنقطة الكاملة في مباراتهما اليوم ليخرج من الدور الـ32 في منافسات الجودو لوزن 100 كيلوجرام بدورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو

وأطلقت جماهير دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل صافرات الاستهجان وعبارات الاستياء ضد اللاعب المصري عندما رفض مصافحة منافسه الإسرائيلي أور ساسون.

ولا تعد المصافحة بعد المباراة إلزامية، بحسب ما ذكره رئيس الاتحاد الدولي للجودو في تصريحات صحفية