كيفه: اتهامات للوالي بالاستيلاء على مخصصات الزيارة، وانتزاع منازل المواطنين دون مقابل
الوالي الثاني من اليسار يراقب المهرجان من سطح منزلهتتجه الأنظار هذه الأيام لولاية لعصابه، التي ستكون الولاية الرابعة التي سيحل بها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في العشرين من الشهر الجاري، المئات من أطر لعصابه بدؤوا بالتقاطر على الولاية، تحضيرا لتلك الزيارة، وبدأ معهم هاجس الضيافة يطل برأسه، فمع ندرة الفنادق، والنزل، تصبح استضافة مئات الضيوف مسألة يحسب لها حسابها.
العشرات من كبار أطر كيفه وضعوا منازلهم في المدينة تحت تصرف الوالي، وبعضهم تعهد باستضافة الوفود الرسمية كاملة، لكن مسؤولين كبارا عبروا عن امتعاضهم من إدارة والي لعصابه لتحضيرات الزيارة الرئاسية، واتهموا الوالي بالاستيلاء على مخصصات الضيافة، التي تقدمها الدولة، وانتزاع المنازل من المواطنين دون مقابل.
كما يتهم والي لعصابه بالعبث بالتوازنات السياسية المحلية، عبر لائحة الشخصيات المرشحة لمقابلة رئيس الجمهورية، الأمر الذي أثار غضب أبرز رجالات السياسة في الولاية، وهدد بعضهم باتخاذ إجراءات قاسية ضد الوالي، وقبل أيام قليلة من وصول رئيس الجمهورية، تبدو كيفه بحاجة ماسة لترتيب بيتها الداخلي، إن كان يراد لهذه الزيارة أن تمر بسلام.