فضيحة كبرى في ختام زيارة الرئيس لتيرس الزمور (تفاصيل)
تعرضت هيبة الدولة الموريتانية لضربة قاسية، حيث استدعى والي تيرس الزمور مستشاريه، ورؤساء المصالح في الولاية، والسلطات القضائية للحضور إلى المطار لاستقبال الرئيس القادم من بير ام اكرين، وتوديعه،
وبالفعل كان الجميع في الموعد، لكن الحرس الخاص للرئيس كان هو الآخر في الموعد، وبالمرصاد لهؤلاء الموظفين الرسميين، حيث اعترضهم، ومنعهم من دخول المطار، ليقف الجميع ، من نواب برلمانيين، ومستشارين للوالي، ووكيل الجمهورية، والقاضي، ومع أن المسؤولين كانوا بزيهم الرسمي، وتمت دعوتهم، لكن ذلك لم يشفع لهم، وتعرضوا للإذلال، والإهانة، ومنعوا من دخول المطار.
هذا وعبر بعض المسؤولين عن امتعاضهم من هذه الإهانة، التي اعتبروها موجهة للدولة الموريتانية، التي يمثلونها، وتساءل بعضهم عن من يقف خلف هذا التصرف غير القانوني، ولا الأخلاقي، مطالبين بتحقيق في الموضوع لرد الاعتبار لهؤلاء المسؤولين، ومنع تكرار أخطاء كهذه.