الجمعية الوطنية تصادق على قانون حماية الرموز(نتيجة التصويت)

صادقت الجمعية الوطنية قبل قليل على مشروع قانون حماية الرموز الوطنية، وذلك بنتيجة تمثلت في تصويت85 نائبا لصالح القانون، وصوت واحد بالحياد، وصفر صوت بلا، بعد انسحاب نواب المعارضة قبيل التصويت، في ختام يوم طويل من السجال بين الداعمين والرافضين لمشروع القانون المثير للجدل.

وزير التهذيب يطلب من الولاة تحديد المشاركين في التشاور الوطني(وثيقة)

أبرق وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي محمد ماء العينين ولد أييه إلى جميع ولاة الوطن، طالبا منهم تحديد لائحة المشاركين عن كل ولاية في التشاور الوطني لإصلاح التعليم المقرر بقصر المؤتمرات في انواكشوط يوم السادس عشر من الشهر الجاري، وحددت رسالة وزير التهذيب الوطني عدد وصفات المشاركين، تاركا اختيارهم للولاة، على أن يوافوا وزارة التهذيب بقائمة المشاركين عن كل ولاية بحلول العاشر من الشهر الجاري.

الشرطة تنفي وقوع عملية اغتصاب وسطو بالقرب من جامعة نواكشوط

نفت الشرطة الوطنية تسجيل عملية اغتصاب لسيدة والاعتداء على رجل بالقرب من جامعة انواكشوط شمال العاصمة، وأكدت الشرطة في إيجاز نشرته مساء اليوم الثلاثاء أن هذه الحادثة التي نشر عنها البعض لم تحصل على الإطلاق، كما أن من كتبوا عنها قالوا إنها وقعت بدائرة انواكشوط الشمالية، وجامعة انواكشوط تقع ضمن دائرة انواكشوط الغربية.

وطالبت الشرطة الوطنية الجميع بالنحري وتوخي الدقة قبل نشر أخبار كاذبة.

مدير الأمن الوطني يستقبل مسؤولا أمنيا فرنسيا رفيعا(صور)

استقبل الفريق مسقارو ولد سيدي المدير العام للأمن الوطني صباح اليوم الثلاثاء الموافق 9 نوفمبر بمكتبه الفريق أول  تييري مارشاند  مدير التعاون الأمني والدفاع بوزارة الشؤون الخارجية بجمهورية فرنسا.

 وقد تناول الاجتماع  سبل تعزيز التعاون الأمني بين الادارة العامة للأمن الوطني و إدارة التعاون الأمني والدفاع بجمهورية فرنسا.

يوم برلماني ساخن، هل نجحت المعارضة، أم فشلت الأغلبية؟

يوم برلماني ساخن، عاشته أروقة الجمعية الوطنية التي التأمت باكرا في صباح أول أيام الأسبوع لمناقشة وإقرار ما بات يعرفةب"قانون حماية الرموز الوطنية"، وبينما كان النواب في القاعة يخوضون سجالات ساخنة بين المعارضة والموالاة، كان العشرات من المواطنين يتظاهرون أمام مقر البرلمان رفضا للقانون المذكور، وخلافا لكل التوقعات لم تتمكن الأغلبية البرلمانية من حسم المصادقة على القانون في جلسة اليوم، بل استطاع نواب المعارضة إرغام رئيس الجمعية الوطنية على تأجيلها لساعة، بسبب ادعاء نواب المعارضة عدم اكتمال النصاب القانوني، وبعد استئناف الجلسة، أشهر نواب المعارضة ورقة أخرى في معركتهم ضد تمرير القانون، ونجحت تلك الورقة في إجبار رئيس الجمعية الوطنية مجددا على تأجيل الجلسة إلى يوم غد الثلاثاء، بحجة عدم توزيع نص المشروع قبل الجلسة ب48 ساعة.

تدرك المعارضة أنها لا تمتلك حضورا برلمانيا يمكنها من منع المصادقة على القانون، وأقصى ما يمكنها تحقيقه هو تأجيل التصويت، أو إحداث ضجيج إعلامي حول القانون، وهو ما نجحت فيه المعارضة، ما جعل البعض يعتبر معركة اليوم أول حضور فعلي للمعارضة بعد مرحلة من السبات كما يقول البعض، ليبقى السؤال مطروحا.. هل ما حصل اليوم تحت قبة البرلمان يعتبر نجاحا للمعارضة، أم فشلا للأغلبية؟.