هــام إلى الشعب الموريتاني بخصوص تعزية أسرة الرئيس (حصري)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 26 كانون1/ديسمبر 2015 16:35
تعتبر تعزية أهل الميت مسألة مرغوبة شرعا، وإنسانيا، واجتماعيا، وأخلاقيا، فهي مما يساعد أسرة الفقيد على مقاومة الحزن، ويزيد من قدرتهم على الصبر، والسلوان، والتحمل، لكن أغلب أهل العلم حددوا أيام التعزية بثلاثة، واعتبروا أن التعزية بعد ثلاثة أيام " مكروهة" لأنها تأتي بعكس الفائدة منها، فأهل الميت بعد الثلاثة يفترض أن يكونوا قد تجاوزوا الصدمة، وبدؤوا في نسيان المصيبة، وتعزيتهم من جديد هي بمثابة نكء الجرح، وتذكيرهم بالمصاب، وجعلهم يعيشون من جديد أجواء الحزن، بعد أن بدؤوا تجاوزها.
بعد وفاة نجله في حادث سير مؤلم، باشر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بنفسه جميع الإجراءات اللاحقة، بدء بالصلاة على الفقيد، المرحوم أحمدو، مرورا بدفنه في مقبرة العائلة، وانتهاء باستقبال المعزين في منزل الأسرة، وظل الرئيس ولد عبد العزيز طوال أيام التعزية يستقبل المعزين في المنزل، وفي القصر الرئاسي، ومع انتهاء فترة التعزية أصدرت أسرة رئيس الجمهورية بيانا إلى الشعب الموريتاني، شكرت فيه الجميع على مشاعر التعاطف التي أبداها الشعب بمختلف فئاته، وأطيافه، ليغادر الرئيس، وحرمه، وبعض أفراد أسرته، نحو بادية تيرس الزمور، في أقصى شمال البلاد، وذلك لأخذ قسط من الراحة، بعد أيام من الحزن، والسهر، والعمل.
لقد قام الرئيس، وأسرته بما عليهم، وقام الشعب أيضا بواجبه على أكمل وجه، فشكرا للرئيس، وأسرته، والشكر كل الشكر للشعب الموريتاني بجميع شرائحه، دون استثناء، والشكر موصول إلى الإخوة في الدول الأجنبية الذين حرصوا على تعزيتنا في مصابنا، سواء من قدم منهم بشخصه، أو من أبرق معزيا، فشكر الله سعي الجميع.
وواجب الجميع في هذه الفترة أن يتوقفوا عن برقيات التعزية، على المواقع، ووسائل التواصل الاجتماعي، أو بشكل مباشر، وبدل ذلك على الجميع أن يحاول إدخال الفرحة، والسرور من جديد على عائلة الرئيس المكلومة، فكان أهل العلم يحرصون على القيام بأمور تدخل الفرح على أهل الميت، بعد انتهاء أيام التعزية، مثل ترتيب زواج أحد أبناء الأسرة المكلومة، أو إشراكها في نشاط ترفيهي، أو حدث يدخل البهجة على المكان، ليملأه فرحا، بعدما ملئ حزنا.
وفيما يلي بعض أقوال العلماء في تحديد فترة التعزية:
وتكره التعزية بعد ثلاثة أيام على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء
قال الإمام النووي - رحمه الله تعالى -:( قال أصحابنا: وتكره التعزية بعد ثلاثة أيام، لأن التعزية لتسكين قلب المصاب، والغالب أنَّ سكون قلبه بعد الثلاثة، قد حصل فلا يجدد له الحزن، هكذا قال الجماهير من أصحابنا
وقال ابن مفلح - رحمه الله تعالى -:(وحدها في "المستوعب": إلى ثلاثة أيام، وذكر ابن شهاب والآمدي وأبو الفرج: يكره بعدها لتهييج الحزن، واستثنى أبو المعالي إذا كان غائباً، فلا بأس بها إذا حضر)).
وقال ابن عابدين - رحمه الله تعالى -:( الجلوس في المصيبة للرجال ثلاثة أيام جاءت الرخصة فيه)
وقال الشيخ البهوتي - رحمه الله تعالى -:(وتكون التعزية إلى ثلاث ليال بأيامها).
وقال الشيخ ابن ضويان - رحمه الله تعالى -:(ويسن تعزية المسلم إلى ثلاثة أيام بلياليهن؛ لأنها مدة الإحداد المطلق).
الرئيس غادر ازويرات (معلومات خاصة عن مقر إقامته)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 26 كانون1/ديسمبر 2015 15:57
وصل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم السبت إلى مدينة ازويرات، بالشمال الموريتاني، وقالت مصادر خاصة ل( الوسط): إن ولد عبد العزيز توجه على الفور إلى إقامته في أقصى الشمال الموريتاني، رفقة زوجته، وأفراد من أسرته، وكشفت مصادر (الوسط) أن إقامة الرئيس البدوية استقبلت قبل أسابيع بعض التجهيزات، والأغراض الخاصة، تمهيدا لقدوم ولد عبد العزيز، كما استقبلت المنطقة تعزيزات أمنية خاصة، علما أن المنطقة أصلا تحظى بمراقبة أمنية كبيرة، لكونها تقع ضمن المثلث الخطر، في منطقة حدود موريتانيا مع الجزائر، ومالي.
وكان الرئيس الموريتاني قد أمضى عطلته السنوية السنة الماضية في هذه المنطقة، وتوافد عليه مسؤولون كبار من ازويرات، وانواذيبو للسلام عليه.
رئيس الجمهورية وحرمه يوجهان رسالة شكر مؤثرة للشعب الموريتاني (نص الرسالة)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 25 كانون1/ديسمبر 2015 20:42
أصدرت رئاسة الجمهورية مساء اليوم الجمعة البيان التالي :
قال تعالى "ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"صدق الله العظيم.
يتوجه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والسيدة الاولى بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى كافة أفراد الشعب الموريتاني داخل الوطن وخارجه على تضامنهم مع الاسرة ومواساتهم لها في مصابها الجلل بوفاة الابن البار احمدو ولد عبد العزيز تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.
لقد أكدت اللحظات العصيبة التي مرت بها الأسرة شهامة ونبل الشعب الموريتاني الكريم فكانت تعازي الإخوة والأخوات من داخل الوطن وخارجه خير بلسم لمعاناتها إذ عبرت بمشاعر طيبة وعواطف صادقة عن مواساتهم جميعا إثر فاجعة رحيل المغفور له بإذن الله. إن عزاء الاسرة والموريتانيين جميعا في الفقيد أنه كان بارا لوالديه ملتزما بدينه متفرغا للعمل الخيري امتثالا لقوله تعالى: "ياأيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون"صدق الله العظيم.
ورغم الم المحنة فقد كان في طيها منحة عظيمة تجلت في تلاحم الشعب الموريتاني بكافة أطيافه وانتماءاته كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
لقد تلقى فخامة رئيس الجمهورية نبأ الوفاة بقلب محتسب ، إيمانا منه بقضاء الله وقدره الذي لا مرد له ، ويتضرع إلى العلي القدير أن يمنحه المزيد من القوة ويعينه على أداء واجبه على اكمل وجه، خدمة للوطن ، واستجابة لتطلعات شعبنا العظيم الذي يستحق علينا المزيد من الانجازات في شتى المجالات.
كما طمأن الطاقم المشرف على هيئة الرحمة فخامة رئيس الجمهورية ومن خلاله كافة الموريتانيين ، وخاصة الفئات الاكثر احتياجا، أن الهيئة ستواصل أنشطتها بحول الله وقوته على كامل التراب الوطني ، ليستمر هذا العمل الخيري الذي كان ثمرة مبادرة المغفور له.
وقد قرر أعضاء الهيئة والمتطوعون فيها تسميتها : هيئة الرحمة أحمدو ولد عبد العزيز للأعمال الخيرية ، تخليدا لذكرى الفقيد وتثمينا لجهوده.
وما
رئيس منتدى المعارضة: فاجعة الرئيس نجحت في توحيدالمعارضة والنظام، وهي رسالة إلهية
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 25 كانون1/ديسمبر 2015 15:12
قال الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني رئيس منتدى الديمقراطية والوحدة المعارض: إن الحادث المؤلم الذي أدى إلى وفاة نجل رئيس الجمهورية المرحوم أحمدو " يشكل رسالة إلهية للرئيس، والمعارضة" وأكد ولدبوحبيني أن هذه الحادثة المؤسفة وحدت الموريتانيين بمختلف أطيافهم، ومواقفهم، ونجح المرحوم أحمدو في تقديم عمل خيري بوفاته، حقق ما عجز عنه الجميع من وحدة، وتلاحم - حسب ولد بوحبيني، وأضاف رئيس المنتدى - في مقال له- "أن على الرئيس المكلوم في أعز الناس إليه، وعلى المعارضة المخلصة في تقديم العزاء أن يستغلا إجماعهما الأول من نوعه من أجل تنظيف الأرضية الوطنية من كل الأشواك، سياسية كانت، أم حقوقية، لنصل بالبلاد إلى زاوية آمنة من هذه الخريطة العالمية المضطربة، والمتفككة".
ودعا ولد بو حبيني المعارضة إلى تقديم تنازلات كبيرة، بمناسبة هذه الحادثة الأليمة، للوصول لحوار شامل، وتجاوز مطبات الماضي، ومد جسور للتواصل الجديد، الخالي من التشنج، والتصلب- على حد قوله-.
النص الكامل لمقال ولد يوحبيني:
لا شك أن الفقيد أحمد ولد عبد العزيز، رحمه الله، كان في حياته، فاعل خير، ينشط في الأساس في مجال العمل الإنساني الخيري، كما لا شك أن وفاته – المأسوف عليها – شكلت بحد ذاتها عملا خيريا آخر. لقد كان عزاء الفقيد بمثابة منبر جمع كل الموريتانيين، من كل أطيافهم، وألوانهم، و جهاتهم، ومواقفهم. استطاع هذا الحادث الحزين أن ينجح في ما فشل فيه الجميع، ألا وهو لم شتات الموريتانيين؛ فتقارب أكثرهم تباعدا، وتعانق أكثرهم تنافرا. فهاهو يوحد كل الفاعلين في وقت كانت فيه الحاجة ماسة إلى التعاضد ورص الصفوف، وتمتين عرى الجبهة الداخلية في وجه الإرهاب، والتشدد الديني، والتطرف الفئوي، والاحتقان العرقي، والترهل الاقتصادي، والتفكك الاجتماعي، والتسيب الأمني، والتخلف السياسي، فلنستغل اللحظة الحزينة، ولنقرأ هذه الرسالة الإلهية العميقة، ولنستفيد من مضامينها السامية. وبمعنى آخر، فإن على الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وهو يتلقى آخر رسالة عظيمة من فلذة كبده، أن يتعاطى إيجابيا معها، فيقبل من أجلها ما لم يكن ليقبل، ويدفع بالمصالحة السياسية إلى أبعد الحدود، ويلبي كل الشروط من أجل بناء الوطن الذي يحلم به المهمشون والمقصيون، والمغتربون داخل وخارج البلاد، وذلك من أجل وضع أساس صلب لدولة القانون، دولة العدل، دولة الإنصاف، دولة التناوب السلمي – إنه الفهم السليم والتجاوب المنطقي مع الرسالة. وإن على الحكومة الموريتانية، وعلى مفاصل النظام، ورجال السلطة، أن يساعدوا الرئيس في استغلال الظرف، وأن يتوقف المتعنتون منهم عن التحريض، الجلي والخفي ضد مسار السلم وطريق الخلاص و أن لا يقفوا حجر عثرة أمام الفهم الصائب لرسالة الإجماع السياسي. أما بالنسبة للمعارضة الساعية جديا إلى تخليص البلاد من مخلفات الأنظمة الاستبدادية، فإن عليها وهي تقدم واجب العزاء للرئيس الموريتاني، أن ترفقه بحزمة من التنازلات الملموسة من أجل الوصول إلى حوار شامل، وتجاوز مطبات الماضى ومد جسور للتواصل الجديد، الخالي من التشنج والتصلب. وبكلمة واحدة، فإن على الرئيس الموريتاني المكلوم بفقد أعز الناس إليه، وعلى المعارضة المخلصة في تقديم العزاء، أن يستغلا إجماعهما الأول من أجل تنظيف الأرضية الوطنية من كل الأشواك، سياسية كانت أم حقوقية، لنصل بالبلاد إلى زاوية آمنة من هذه الخريطة العالمية المضطربة والمتفككة.” وإن لله ما أعطى و إن له ما أخذ، وإنا لله وإنا إليه راجعون” .
الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني
موريتانيا تخطط لإلغاء منح الطلاب للدراسة في الخارج (حصري)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 25 كانون1/ديسمبر 2015 13:31
قال الوزير الأول يحي ولد حدمين: إن الحكومة تعمل على تقليص المنح الخارجية للطلاب بشكل تدريجي، تمهيدا لوقف منح الطلاب خارجيا خلال أفق خمس سنوات، تصريحات ولد حدمين جاءت خلال لقائه بممثلي الطلاب الموريتانيين في تونس، أثناء زيارته الأخيرة لهذا البلد قبل أيام، نشير إلى أن موريتانيا كانت تتوفر على جامعة وحيدة يتيمة، واليوم باتت لديها عدة جامعات، كما تم استحداث كلية للطب، وبناء مركب جامعي عصري، يستوعب آلاف الطلاب.
ويدرس حاليا مئات الطلاب الموريتانيين في الخارج، على نفقة الدولة، ويتوزعون على دول عربية، وأجنبية، أبرزها المغرب، وتونس، والجزائر، وفرنسا، ويكلف الابتعاث الخارجي للدراسة خزينة الدولة الموريتانية مبالغ مالية كبيرة سنويا.
المزيد من المقالات...
- طلاب تونس: الوزير الأول تجاوب مع مشاكلنا، وتبرع لنا من ماله الخاص (بيان)
- المفاجأة التي خبأها المرحوم أحمدو، وأعادت الفرحة للرئيس بعد وفاته (صورة)
- مجلس وزراء الخارجية العرب يعزي رئيس الجمهورية (نص التعزية)
- وزارة التهذيب، وآباء التلاميذ يعزيان في فاجعة الوطن (تعزية)
- تعرف على أكثر رؤساء أمريكا " غباء" (صورة)
- الجالية الموريتانية في السعودية تعزي الرئيس والشعب (تعزية)