هـام: اتهامات خطيرة للدرك في منطقة تازيازت (خـاص)
يقوم عناصر الدرك الوطني المكلفين بحراسة منطقة تازيازت شمال انواكشوط بتصرفات مشينة، ومخالفة للقانون، والشرع، فقد أكد شهود عيان ل(الوسط) من المنقبين عن الذهب أن وحدة الدرك المكلفة بحراسة منجم تازيازت، ومنع المنقبين من دخوله تقوم بالتغاضي عن هؤلاء، وتسمح لهم بالتنقيب في المنطقة الممنوعة مقابل عملات، ونسب معينة من الحصيلة المستخرجة من الذهب.
وأضاف شهود العيان أن الدرك يتعامل مع أشخاص محددين، ويفتح لهم الطريق ليلا ليدخلوا متسللين لتلك المنطقة، ثم يطارد المواطنين البسطاء، ممن لا يملكون المال ل"رشوة" الدرك، وليست لديهم الوساطة الكافية.
وتنذر هذه التصرفات باحتقان خطير قد تترتب عنه موجة غضب من المواطنين، جراء التمييز ضدهم حتى في الفرص من هذا القبيل، كما أن شركة تازيازت قد تكتشف الأمر، وترفع دعوى ضد عناصر الدرك الوطني، خاصة وأنها تدفع لهم مقابل حراسة منجمها – حسب مصدر محلي-.
هذا ولم يتسن ل(الوسط) أخذ موقف الدرك الوطني من هذا الموضوع، لذلك نورده على ذمة المصدر، خاصة وأن قطاع الدرك في موريتانيا مشهود له باحترام القانون، والصرامة في تنفيذه.