حزب تواصل سيجر المنتدى لقبول مخرجات الحوار، أو ينسحب منه (تفاصيل)
تأكيدا لما نشره موقع (الوسط) صباح أمس السبت، تشير كل الدلائل، والمؤشرات على أن حزب تواصل مقبل على المشاركة في الانتخابات البرلمانية، والبلدية المقبلة، المنبثقة عن الحوار الوطني الذي قاطعه الحزب، وقد بدت علامات ذلك تطفو على السطح، حيث اعتبر رئيس مجلس شورى حزب تواصل د/ الصوفي ولد الشيباني على صفحته على فيسبوك ما نصه: "لقد كان كلام الرئيس هذه المرة عن المأموريات واضحا وصريحا كما كانت نتائج الحوار مقبولة في العديد من جوانبها وينبغي التأسيس على ذلك لاستئناف اتصالات جدية بين النظام والمعارضة من أجل تجاوز الوضع الحالي والتمهيد لإجراء الإصلاحات المطلوبة التي تضمن مشاركة الجميع في العملية السياسية".
موقف ولد الشيباني هذا يبدو أنه يمثل رأيا مسيطرا في الحزب، فقد تناغم معه موقف نائب مقاطعة كرو سلامي ولد عبد الله، الذي دون قائلا إن المعارضة بين خيارين صعبين، فإما أن تشارك مع النظام في انتخابات وهي التي قاطعت حواره، وإما أن تقاطعها، وتترك الجنرال يعيث فسادا في الأرض، وأبدى نائب كرو عن حزب تواصل دعمه لخيار المشاركة في الانتخابات المقبلة، انطلاقا من قاعدة " ما لا يدرك كله، لا يترك جله".
وكان حزب تواصل قد حسم موقفه من خطاب الرئيس ولد عبد العزيز في ختام الحوار، لكنه أجل الإعلان عنه في انتظار صدور موقف موحد من المنتدى، وهو ما يعني تباين الآراء داخل المنتدى بهذا الخصوص، فحزب تواصل سيجر منتدى المعارضة للقبول بمخرجات الحوار الذي قاطعه، لأن مقاطعة الانتخابات بالنسبة لحزب تواصل تختلف تماما عن مقاطعة الحوار، وإلا فسينسحب تواصل من المنتدى إذا أصر الأخير على المقاطعة.