محاولات لتوريط الفريق أول ولد القزواني في معارك وهمية (خـاص)
قائد الجيوش يوشح الأول من الدفعة
يلاحظ المراقبون للمشهد السياسي، والإعلامي في موريتانيا مؤخرا محاولات عديدة لتوريط الفريق أول محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد القزواني قائد أركان الجيوش في معارك سياسية وهمية، ورغم أن هذا الضابط السامي معروف بمهنيته، وبعده عن الإعلام، واعتزاله للاختلاط بالمدنيين في الغالب، إلا أن بعض المنابر الإعلامية، والجهات السياسية تحرص على اختلاق قصص لا أساس لها من الصحة، وإلصاقها به، أحيانا بادعاء وجود مشاكل، وأزمات بين ولد القزواني، وجهات في النظام، وأحيانا أخرى بترويج أخبار عن طموح سياسي للرجل قد يقوده للترشح لرئاسيات 2019 وتصاعدت وتيرة هذه المزاعم مؤخرا.
ويتساءل البعض عن الهدف من مثل هذه الحملة ضد ولد القزواني الرجل القوي، والوفي لمبادئه، والمعروف بأخلاقه العالية، وما إن كان الأمر يتعلق بمحاولات لإضعاف النظام، وإشغال الجيش الوطني عن مهمته الأساسية، وهي الدفاع عن البلد وحوزته الترابية في وجه الأخطار المحدقة به ؟؟!.