انضمامات شبابية للاتحاد من أجل الجمهورية بالميناء
احتضن مقر الفرع رقم1 لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية بمقاطعة الميناء مساء الأحد 04/09/2016م حفل انضمام مجموعتين وازنتين من شباب حزب التحالف وحركة "إيرا" غير المعترف بها إلى صفوف حزب الاتحاد.
ترأس الحفل الأمين التنفيذي رئيس اللجنة الوطنية لشباب الاتحاد السيد / بمبه ولد درمان الذي مثل قيادة الحزب في هذه الحفل مصحوبا بوفد رفيع المستوى من قيادات شبيبة الاتحاد.
وكانت بداية الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلتها كلمة ترحيبية لرئيس الفرع رحب في بدايتها برئيس اللجنة الوطنية للشباب والوفد المرافق له وكذلك بالمجموعات الملتحقة بالحزب حديثا، معربا لهم عن احتفاء الحزب بانضمامهم له وشاكرا في نفس الوقت المكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية السيد / محمد سالم ولد مرزوك/ الذي يقول رئيس الفرع كان له الفضل في التنسيق مع هذه المجموعات وإقناعها بدعم برنامج التغيير البناء تحت يافطة حزب الاتحاد .
بدوره رئيس الوفد الأمين التنفيذي السيد /بمبه ولد درمان/ بعد أن قدم التحية للحاضرين باسم رئيس الحزب الأستاذ / سيدي محمد ولد محم/ شكر القائمين على الحزب في المقاطعة وخاصة رئيس الفرع السيد ماء العينين وكذلك الجهود الجبارة التي يبذلها مستشار رئيس الجمهورية السيد : محمد سالم ولد مرزوك والتي نجتمع اليوم يقول ولد درمان لنجني ثمرة من ثمارها لأن العمل إذا بني على أسس سليمة يثمر لا محالة، وهذه هي المقاربة التي أسس عليها رئيس الجمهورية الأخ/ محمد ولد عبد العزيز/ حزب الاتحاد حيث أراده حزبا جماهيريا يستقطب المناضلين الى صفوفه عن طريق ما يقدمه للمواطن من خدمات .
وقبل أن أنهي كلمتي يقول الأمين التنفيذي بمب ولد درمان أعود فأرحب بالمجموعات الشبابية التي وفقت في الرجوع الى الحق والاعتراف بالحقيقة وأقول لهم إن مكانتهم مصونة في صفوف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وأن الأبواب مفتوحة أمامهم .
وكانت المجموعتان قد اعلنتا انسحابهما من حزب التحالف وحركة "إيرا" غير المعترف بها وانضمامهما لحزب الاتحاد، وتتشكل المجموعتان من 47 مناضلا من حزب التحالف الشعبي التقدمي من بينهم أمين فرع الدار البيظه و19 من منتسبي حركة "إيرا" ينشطون جميعا في مقاطعة الميناء .
هذا وقالت المجموعة المنسحبة من حزب التحالف في بيان لها، إنه وبعد قناعتهم الراسخة بسلامة وصحة النهج الذي ينتهجه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وما تحقق على يده من جهود في سبيل محاربة الفساد والقضاء على مخلفات الرق، فإن مجموعتهم تعلن انسحابها من حزب التحالف الشعبي على مستوى مقاطعة الميناء والانضمام لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية بوصفه الحزب الداعم لمشروع التغيير البناء.
من جهتها قالت المجموعة المنسحبة من حركة "إيرا" غير المعترف بها على لسان المتحدث باسمها أن سياسة دعم السلم الأهلي والوحدة الوطنية ومحاربة مخلفات الرق التي انتهجها النظام الحالي برئاسة السيد / محمد ولد عبد العزيز/ جعلتهم يقتنعون بدعم التغيير البناء الذي يجسده حزب الاتحاد من أجل الجمهورية معلنين أن هذه الخطوة لم تأتي من فراغ بل جاءت بعد دراسة متأنية ومتابعة لما يجري في الساحة الوطنية، وبعد الكثير من اللقاءات والتشاور والتنسيق مع الوزير/ محمد سالم ولد مرزوك/ مستشار رئيس الجمهورية والأستاذ / ماء العينين رئيس الفرع رقم "1" لحزب الاتحاد على مستوى مقاطعة الميناء.
المصدر / إعلام حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
