الاتحاد من أجل الجمهورية ينظم ندوة بعنوان " القضية الفلسطينية في أفق قمة انواكشوط" (صور)
نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء اليوم الأربعاء 20 يوليو 2016 بدار الشباب القديمة بالعاصمة انواكشوط ندوة بعنوان "القضية الفلسطينية في أفق قمة أنواكشوط" حضرها المئات من أعضاء و قيادة الحزب، و بعض أفراد الجالية الفلسطينية برئاسة السفير الفلسطيني في موريتانيا، و رئيس الجامعة اللبنانية.
و في كلمة بالمناسبة قال رئيس الحزب الأستاذ سيد محمد ولد محم: إن الحزب أرادها ندوة من أجل تدارس ماذا يريد الفلسطينيون من قمة نواكشوط، ولكنها تحولت إلى مهرجان، مبرزا أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال و ستبقى القضية الأولى للشعب و الحكومة الموريتانين.
و وجه ولد محم تحية إلى جميع الشهداء و الأسرى الفلسطينيين، مؤكدا على تمسك الشعب الموريتاني بحق الفلسطينيين في دولتهم، و عاصمتها القدس.
أما السفير الفلسطيني فقال إن القمة العربية تحل في ظل حدثين بارزين، أولهما انعقادها في انواكشوط التي عانقت القدس اليوم من خلال هذه الحشود التي حضرت هذا المهرجان للتعبير عن تمسكها بقضية العرب الأولى، و الثاني هو الأوضاع المسأوية التي تعيشها بعض الأقطار العربية للأسف.
و حدد سعادة السفير عدة نقاط أساسية يأمل الفلسطينيون أن تحققها قمة" الأمل" في انواكسوط من أبرزها :
- يريد الفلسطينيون أفعالا، لا أقوالا.
- تشكيل لجنة من الخبراء و القانونيين للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب، و الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب في حق الفلسطينيين، و متابعة الجناة دوليا.
- أن تظل القضية الفلسطينية مركزية في جدول أعمال القمة، و ذلك طبعا في ظل ما تعيشه بعض الأقطار العربية من أحداث.
- دعم و تأييد المبادرة الفرنسية للسلام، والمبادرة العربية.
- الوقوف في وجه تهويد القدس، والتأكيد على حق العودة.
وأعرب سعادة السفير عن شكره و امتنانه لحزب الاتحاد و رئيسه الأستاذ سيد محمد ولد محم ، و للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على الجهود الجبارة التي بذلها لخدمة القضية الفلسطينية، مؤكدا استعداده لتقديم ما يلزم لإنجاح هذه القمة العربية.