أبو الغيظ يثمن الجهود التي بذلتها موريتانيا لإنجاح القمة رغم قصر المدة
أكد السيد احمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء مساء اليوم الاثنين لدى وصوله مطار نواكشوط الدولي ام التونسي على رأس الوفد الرسمي للجامعة، انه راض عن مستوى التحضيرات الجارية لتنظيم اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته ال 27 المقرر في نواكشوط في الخامس والعشرين يوليو الجاري.
وأضاف الأمين العام إن الملفات التي ستناقشها القمة جاهزة وهي الملفات المعهودة ومن أبرزها الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مبرزا أن هناك بنودا خاصة بمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن القومي علاوة على القضية السورية وقضية فلسطين باعتبارها قضية العرب الأساسية.
وأعرب الأمين العام عن أمله في أن تكون المشاركة في هذه القمة على أعلى المستويات، مؤكدا ثقته بأنها ستكون ناجحة بكل المقاييس.
وثمن ابوالغيظ الجهود التي بذلتها موريتانيا تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لإنجاح هذه القمة رغم قصر المدة المخصصة للتحضير لها.
واستقبل الأمين العام لدى سلم طائرة الخطوط الموريتانية للطيران التي أقلته من القاهرة من قبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدكتور اسلكو ولد احمد ازيد بيه و الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية و التعاون و مكلف بمهمة بالوزارة و المندوب الدائم لموريتانيا في الجامعة العربية سفيرنا في القاهرة ومدير شؤون العالم العربي والمنظمات الإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والسفراء العرب المعتمدون في موريتانيا.
وقد ضم الوفد الرسمي للجامعة برئاسة أمينها العام، نائب الأمين العام السيد احمد بن حلي وعشرة مساعدين للامين العام والمستشار المكلف بمحاربة الإرهاب والناطق الرسمي باسم الجامعة والمندوبون الدائمون للدول العربية لدى مجلس الجامعة.
وعلى هامش استقبال الأمين العام للجامعة العربية ووفده المرافق أوضح مندوب موريتانيا الدائم لدى الجامعة العربية السيد ودادي ولد سيدي هيبه في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء ان الترتيبات والتحضيرات لهذه القمة العربية "قمة الأمل" دخلت مراحلها النهائية، وتم وضع جميع الامور في نصابها.
وأضاف "نحن في انتظار أول اجتماع ضمن حزمة الاجتماعات التحضيرية مثل اجتماع كبارالمسؤولين على مستوى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والاجتماع التحضيري الاول على مستوى المندوبين الدائمين يوم21 يوليو الذي يليه اجتماع وزراء الاقتصاد والمالية ثم المجلس الوزاري التحضيري الذي سيجتمع لوضع اللمسات النهائية لجدول الاعمال ووثائق القمة بما فيها "إعلان نواكشوط".
وقال انه من المتوقع ان يتضمن هذا الإعلان كل القضايا ذات الاهتمام المشترك وكل ما يجمع الدول العربية.