النائب البرلماني ولد سييدي يدعو حزب تواصل للعب دور إيجابي، وتحاشي تهديد الوحدة الوطنية
استغرب نائب مقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي سيدي محمد ولد سيدي ما وصفها بالمحاولات التي ظهرت خلال الفترة الأخيرة لإضفاء صبغة على حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" ليست صبغته الأصلية، والتي هي الوسطية والاعتدال، والحوار.
وقال ولد سيدي في تصريح وزعه بنواكشوط إن خط الحزب الطبيعي هو المواقف الإيجابية التي لا تقبل السلبية بأي حال، والمعارضة الناصحة، التي تتحاشى المواقف الحدية، ولا تقبل أن تحشر في الزاوية.
ودعا ولد سييدي – وهو أحد أبزر نواب حزب تواصل في البرلمان خلال المأموريتين الأخيرتين للبرلمان – إلى أن يحتفظ الحزب بأدواره الإيجابية، وأن يكون داعما لكل ما يجمع كلمة الموريتانيين، ويضيق هوة الخلاف بينهم، ويعزز الوحدة الوطنية، ويتحاشى كل ما يمكن أن يؤثر عليها بأي شكل من الأشكال، ويدعم كل الجهود التي تخدم الاستقرار، وتقوي اللحمة الوطنية.
ورأى أن وحدة الشعب الموريتاني، والعلاقات بين مختلف مكوناته تحتاج اليوم من يعمل على تعزيزها، وينمي جوانب قوتها، وهو ما يفترض أن يكون محور اهتمام وعمل كل الخيريين، والوطنيين، وخصوصا في حزب تواصل
