لماذا تجاهلت الماكينة الإعلامية لحزب تواصل الدعوة الرسمية لحل الحزب ؟!
تجاهلت المنابر الإعلامية المحسوبة على حسب تواصل التصريحات الأولى من نوعها للمكلف بمهمة برئاسة الجمهورية عبد الله ولد احمدامو، والتي طالب فيها صراحة بحل حزب تواصل، وتفكيكه، وحظر أنشطته، في تصريح علني، مباشر، بالصوت، والصورة، ولم يصدر عن الحزب حتى الآن موقف رسمي، لكن اللافت هو تجاهل وسائل إعلام تواصل، وجنوده على شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التصريحات، وهم المعروفون بأنهم يعلقون على كل موقف يصدر عن أي مسؤول في السلطة، حتى لو كان مدير مدرسة، أحرى مسؤولا رفيعا في رئاسة الجمهورية.
وكان حزب تواصل، وماكينته الإعلامية تعاملا بنفس القدر من التجاهل، والتصامم مع أنباء نشرت قبل أسابيع تحدثت عن عزم السلطات حل الحزب، وحظر نشاطه، ويبقى السؤال مطروحا عن أسباب هذا التجاهل، هل هي ثقة زائدة من التواصليين باستحالة حل الحزب ؟ أم هو الارتباك بسبب الموقف الجريء، والدعوة المفاجئة لحل الحزب، وبالتالي ينتظر التواصليون تدبر أمرهم، ومناقشة أسلوب التعامل مع هذه الأخبار، واستراتيجية المرحلة المقبلة، قبل إعطاء الضوء الأخضر للجهاز الإعلامي، والدعائي للحزب للتحرك ؟.
موضوع مرتبط، اضغط هنا.