ولد أحمد إزيد بيه يفرض قبضته على القصر الرئاسي (تفاصيل)
يوصف الدكتور إسلك ولد احمد إزيد بيه بالرجل الكتوم، يمارس السياسة بمكر، ودهاء، يتخذ قراراته بعيدا عن الأضواء، وتتسم عادة بمستوى من "الكيدية" فالرجل يجيد العيش في الأزمات، ويعشق إدارتها، وربما رئاسته للجامعة، وتوليه ديوان رئاسة الجمهورية خير دليل على ذلك.
ورغم إبعاد الرجل عن القصر الرمادي – لأسباب عديدة- إلا أن ولد إزيد بيه يصر على التحكم في دهاليز القصر، عبر صديقه الشخصي أحمد ولد باهيه مدير ديوان الرئيس، والمستشار الإعلامي في الرئاسة إسحاق الكنتي، وكثير من القرارات التي تمررها الرئاسة تبدو فيها بصمات ولد إزيد بيه واضحة لكل من أمعن النظر، وقرأ ما بين السطور.
ويتندر العديد من المراقبين بالقول إن ولد عبد العزيز إن كان أقال ولد إزيد بيه من ديوانه يريد إبعاده عن الرئاسة فإن الرجل لا يزال ممسكا بزمام الأمور في العديد من الملفات في الرئاسة عبر وسطائه.
وقد وفر الدكتور إسلكو فرصة ذهبية لبعض الوجوه التي احترقت في سوق الإعلام، والسياسة، فاحتضنها، وأخذ يستغلها في معاركه الخفية، فالرجل يوجد على عداوة مع العديد من أقطاب النظام، عسكريين، ومدنيين، وهو بحاجة لأدوات لتمرير مخططاته.
ولا يسمح المقام الآن بذكر العديد من المعطيات حول هذا الموضوع، لكن ربما يحين وقت ذلك، وساعتها يكون لكل مقام مقال.