من يمول لحزب تواصل حملاته الانتخابية المفتوحة؟!
الصورة من صفحة مهدي سيديا
من يمول لحزب تواصل الإخواني هذه المهرجانات والحملات الانتخابية المفتوحة على مصراعيها، من حق الدولة أن تفتح تحقيقا في مصادر تمويل هذه الجماعة، كل أبناء الشعب الموريتاني اليوم يشكون الغلاء والشح في مصادر المال..
- شركة اسنيم - عملاق التمويل في موريتانيا - أوقفت مشاريعها الاستثمارية -تازيازت سرحت بعض عمالها وأوقفت بعض المشاريع غير الضرورية, - البنك المركزي الموريتاني أقام مراجعات لأوجه صرفه، وتخلى عن بعض الموظفين غير الضروريين وألزم عماله بالمداومة اليومية.
صوملك قلصت من نفقات المازوت وراجعت صفقات سابقة، ميناء الصداقة قلص بعض النفقات غير الضرورية، وكالات السفر والطيران وتجار سوق العاصمة التي تحوي ثلث موارد الدولة الموريتانية يشكون من التراجع في السيولة، أهالي آنغولا يقولون إن الأمور تغيرت، ولم يعد أحد يكترث بهم بسبب ضعف العملة المحلية في وجه الدولار الأمريكي. هناك طائفة سياسية في موريتانيا وحدها هي التي تنفق على مقارها، وتتوسع في مشاريعها السياسية وحملاتها الدعائية، والتعبوية في ما يشبه الحملات الانتخابية الدائمة والمتصلة.. ترى من يمول الإخوان ؟ ومن أي بحر يغرفون؟ هل يتاجرون بالمخدرات؟ هذا سؤال؟ هل يبيعون الأعضاء البشرية؟ هل يتصرفون في أموال التنظيم العالمي ؟ هل لديهم تمويل من قطر؟ أو تركيا؟ هل تمولهم إسرائيل لخدمة أجنداتها في تفتيت الدولة الموريتانية وبعثرة مكوناتها إلى هويات صغيرة متناحرة؟ .
ترى من يقدم المال لهذا التنظيم بهذا السخاء؟ وأين هي رقابة الدولة على المال المشبوه؟ ألا يعتبر المال أخطر من الكلاشنيكوف والمولوتوف وقنابل الغاز السام؟ هذه أسئلة معلقة تستطيع الدولة لو أرادت أن تجيب عنها بشكل سريع ومحدد.
من صفحة الكاتب: مهدي سيديا.
الصورة من صفحة الكاتب نفسه دون تصرف