تجار سوق الخضار: الحرس الوطني نجح في تأمين ممتلكاتنا
يعتبر قطاع الحرس الوطني في موريتانيا من أهم الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين الأسواق، والممتلكات العامة، والخاصة في حالات الشغب، والفوضى، وكذلك تأمين السجون، والأماكن الحساسة في الولة، مثل البرلمان، ومقر الوزارة الأولى، وخلال الحريق الكبير الذي اندلع بأكبر أسواق الخضار في انواكشوط ( سوق مسجد المغرب) أمس السبت لعب الحرس الوطني دورا حاسما في تأمين ممتلكات المواطنين، ومنع نهبها على يد عصابات إجرامية حاولت ذلك.
أصحاب المحلات بسوق المغرب قالوا لموفد (السط) إن عناصر الحرس الوطني وصلت في الوقت المناسب، حتى قبل وصول الدفاع المدني لمكان الحريق، وخاض الحرس الوطني مناوشات مع المتربصين بالسوق، قبل أن يفرض الحرس سيطرته على السوق، ويقيم نقاط تفتيش عند مداخله، وبذلك نجح الحرس الوطني في منع حدوث أي عملية سرقة، أو نهب على مدى نحو ثلاث ساعات، وكان أصحاب السوق يخشون من اللصوص، أكثر من خشيتهم من ألسنة النيران.
وكان مقرر الأمم المتحدة المكلف بمكافحة التعذيب قد أشاد - خلال مؤتمر صحفي في انواكشوط الأسبوع الماضي- بدور الحرس الوطني في تأمين السجون، ووصفه بأنه من يسير السجون فعليا في موريتانيا، ونفى المسؤول الدولي حدوث حالات تعذيب داخل السجون الموريتانية.