كم أنت فحل في الرقص يا حمزه!(تدوينة)
ليس سرا أن أحمد ولد حمزه راقص موهوب، فكل العارفين بالرجل وأيام مراهقته يشهدون بسطوته المذهلة في رقص "السالسا" و الباتشنغا" وغيرها من " كوريغرافيا" الرقص التي كان الشباب يبرز فيها مهاراته خلال فترة الستينيات، والسبعينيات من القرن الماضي.
حمزه لا يفوت لقاء حميما مع أقرانه دون أن يذكرهم بموهبته و رسوخ قدمه في هذه الرقصات، وهو ليس عيبا و لا خروجا على اللياقة كما ذهب بعض المدونين في تعليقهم على الفيديو الأخير الذي يظهر جزءا من حفل زفاف لأحد أصدقاء ولد حمزة ، ففي "فلكلورنا المحلي، تتميز كل جهة برقصتها( لبليد ، تكرا، زرك الدبوس..) و الرجال يبدعون في ذلك، وبالنظر الى البيئة التي نشأ فيها الرجل فأشهر الرقصات التي عاصرته هي هذه التي نبغ فيها و اشتهر بها.
هو واحد من ألمع راقصي "السالسا" الموهوبين في المنكب" الدكاري" قديما، وهو في حياته صادق و نبيل وملتزم – نحسبه كذلك- ولا نزكي على الله أحدا، كما هو صاحب رؤية حداثية تخدم الشباب و الفن و الثقافة.
و إلى كل من سخروا من رقص ولد حمزه و اعتبروه خروجا على التقاليد نقول لهم : ما الرقص إلا فن جميل و صاحبه ليس بالضرورة ناسيا أو غافلا للموت،فلتكفوا عن الرقص على وتيرة الولغ في أعراض الناس.
من صفحة الزميل:عال ولد يعقوب