الإحباط يخيم على مـُنظمي مهرجان المدن القديمة (معلومات)
بعد أن كان حديث الكل، ومالئ الدنيا، وشاغل الناس، خلال السنوات الماضية.. ها هو مهرجان المدن القديم يقترب، ولا أحد يتحدث عنه، أسبوع واحد يفصلنا عن نسخة وادان الثانية، والساحة الثقافية راكدة، ركود برك المستنقعات الآسنة في حي سوكوجيم ps لا حديث عن المهرجان في وسائل الإعلام، ولا في أوساط النخب السياسية، والثقافية، تحضيرات خجولة، يطبعها الملل، ويخيم عليها الروتين، تقوم بها وزارة الثقافة والصناعة التقليدية، والجميع مـُحبط، بسبب عدم إمكانية إضافة جديد، وبات المهرجان نسخا مكررة، ومسرحية معروفة الخاتمة، وغاب عنصر المتعة، والإفادة، .. مجرد رقصات فولوكلورية، ونصوص شعرية مـُبتذلة، وسهرات غنائية ماجنة، وكأن الثقافة في بلاد شنقيط هي هذه.
وزارة الثقفاة والصناعة التقليدية تخلت هذه السنة عن توفير النقل للطواقم الصحفية الراغبة في تغطية مهرجان وادان، وكأنها تخلت عن الصحافة لأنه لا جديد لديها لتعرضه للعالم، وتريد إنهاء المسرحية بأسرع ما يمكن، وبعيدا عن الأضواء، وربما يشكل حضور الصحفيين إلى وادان عامل إزعاج لمنظمي المهرجان، حيث سيكون الصحفيون شهودا على التخبط، والفشل، والإرباك.