ألاك: الشرطة تضع الفتاة المثيرة تحت المراقبة (تفاصيل صادمة)
أطلق قاضي التحقيق لدي محكمة لبراكنة مساء الثلاثاء سراح الفتاة عيشة منت الشيباني بعد ثلاثة أيام من العثور عليه رفقة مولودها بمدينة بوكى.
وقد تم وضع الفتاة تحت الرقابة القضائية وحضانة خالتها في انتظار شفاء والدتها التي تعرضت لارتفاع في الضغط بعد العثور على الفتاة والمولود وتم رفعها إلى أحد مستشفياة العاصمة انواكشوط.
كما تكفلت الأسرة بالعناية بالفتاة ورضيعها في انتظار القبض على الشخص المتهم بالضلوع في الموضع حسب تصريحات الفتاة وهو موجود الآن بالعاصمة نواكشوط.
معلومات عن الفتاة
اختفت الفتاة عيشة منت الشيباني يوم الخميس 26 نوفمبر بعدما غادرت منزل ذويها بقرية طيبة في مهمة شراء عدد من بطاقات تزويد الرصيد.
وصلت الفتاة إلى أسرة زنجية بإحدى ضواحي بوكى ترتدي نقابا وأبلغتهم أنها معلمة عقدوية تعمل بإحدى المدارس وأقامت معهم لأيام حافظت خلالها على روتينها اليومي في الذهاب صباحا والعودة بعد الظهر
دفعت الفتاة مبلغا ماليا للأسرة كمساهمة منها في نفقة البيت بوصفها أحد أفراد العائلة
أبلغت الفتاة الأسرة التي تقيم معها بأنها في وضعية حمل وقد أوشكت على الميلاد مدعية أن أهلها في منطقة نائية ولم يعد بإمكانها ركوب السيارات نتيجة آلام تعانيها وبالتالي ستكون مضطرة لوضع مولودها عندهم بالإضافة إلى عدم توفرها على إذن طبي لترك العمل.
بعد نحو أسبوع من إقامتها مع الأسرة وفي وقت متأخر حانت لحظة الميلاد ووضعت الفتاة مولودها دون أن تتمكن العائلة من نقلها إلى المستشفى فهي لم تشعرهم بآلام المخاض إلا لحظات قبل وضع المولود.
في أول يوم عمل رسمي خاطب أب الأسرة ضيفته قائلا: "سأذهب للمدرسة أبلغهم بوضعك وأطلب لك الإذن منهم وهو ما ردت عليه بعدم الموافقة وغادرت المنزل إلى مقر عملها المفترض".
اختارت الفتاة في نفس اليوم وجهة أخرى وقررت البحث عن أسرة تحتاج لمدرس قرآن وهو ما نجحت فيه سريعا غير أن زنجيا أثارت تصرفات الفتات شكوكه وأبلغ الشرطة وتم نقلها فورا إلى مدينة ألاك.
بعد ساعات انتبه أب الأسرة لتأخر ضيفته وتناهت أنباء الفتاة إلى مسامعه فأبلغ مفوضية الشرطة في بوكى بأن المولود في ضيافته ليتم نقله هو الآخر إلى مدينة ألاك حيث ألحق بأمه.
تم نقل الفتاة ومولودها إلى مركز الاستطباب رفقة عناصر من الأمن وتمت معاينتها من طرف إحدى الممرضات كما تمت معاينة المولود وصحته.
