الناطق باسم الحكومة يتبرع ب300 ألف للمُهرج زيدان (حصري)
أفادت مصادر من داخل وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني أن المهرج، واللحلاح زيدان شوهد زوال أمس الأربعاء وهو يدخل مباني وزارة العلاقات مع البرلمان، يرتدي فضفاضة بيضاء، ويحمل حقيبة سواء، وأضافت مصادر (الوسط) أن زيدان توجه مباشرة إلى مكتب الوزير، ودخل معه في اجتماع، انتهى بمنح الوزير محمد الامين ولد الشيخ شيكا بمبلغ 300 ألف أوقية للمهرج زيدان، وقد أثار هذا الكرم الحاتمي من الوزير لصالح زيدان استغراب أوساط في الوزارة، والرأي العام، ووصفه البعض بعطاء من لا يملك، لمن لا يستحق.
فإذا كان الناطق باسم الحكومة يريد الصدقة لوجه الله تعالى فهناك طوابير من الفقراء، الذين لا يسألون الناس إلحافا، وهم أولى بالتصدق عليهم، من زيدان، الذي انتقل من ضارب للدفوف في المناسبات الاجتماعية، إلى ثري، يركب رباعيات الدفع، ويحج البقاع الطاهرة، وكل ذلك من أموال مشبوهة، دفعها مسؤولون، وسياسيون كبار، باتو يطمعون في زيدان، ويخافون منه، يطمعون في أُنسه، ويخافون من بأسه، ولسانه الذرب.
نشير إلى أن عمالا في وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني لم يتلقوا رواتبهم للشهر الماضي حتى اليوم، ويصنفون تبرع الوزير بهذا المبلغ لزيدان على أنه " تنفل من عليه القضاء" .