هل يصمد وزير الداخلية أمام أول اختبار صعب ؟
يمثل وزير الداخلية الموريتاني الجديد أحمدو ولد عبد الله أمام الجمعية الوطنية (الغرفة السفلى للبرلمان) الأسبوع المقبل، لاستجوابه من طرف نواب من الأغلبية، والمعارضة، بخصوص تزايد الأحداث الأمنية الخطيرة في البلاد، خاصة جرائم القتل، والسطو، والاختفاء، وتعتبر هذه أول إطلالة حقيقية للوزير الجديد منذ تعيينه على رأس هذا القطاع الحساس، وتكتسب استجوابات الوزراء داخل البرلمان أهمية كبيرة، لما تشهده عادة من شد، وجذب بين الوزراء، والنواب، ويقع بعض الوزراء في حرج شديد في بعض الحالات، وينسحب برلمانيون، بسبب ردود يرونها غير مسؤولة من بعض الوزراء.
هذا وتؤكد وزارة الداخلية دائما أن الأمن مستتب في البلد، وأنه لا توجد جريمة مـُقيدة ضد مجهول، وأن الأحداث الإجرامية الفردية، تعتبر ظاهرة طبيعية، ولا يمكن وقفها بشكل كامل.