أصل الخلاف بين المدون حبيب الله و المعلق الرياضي ولد الحسن(تفاصيل مثيرة)
شكلت هزيمة المنتخب المحلي " المرابطون" أمام نظيره المالي بداية لحرب جديدة على مواقع التواصل الإجتماعي بين المدون المشهور حبيب الله و المعلق الرياضي الدكتور محمد ولد الحسن، و تميزت هذه الحرب بشتى صنوف الشتم و السب و القذف و الغمز و اللمز بعيدا عن الروح الرياضية في النقد البناء التي يجب أن تطبع مواضيع كهذه خاصة إذا تعلق الأمر بشخصيتين مشهورتين في الفضاء الإعلامي .
و قد كشف أحد الطرفين السبب الكامن وراء هذه الحرب و جذورها التاريخية، حيث كتب ولد الحسن على صفحته الشخصية ما يلي:
"في يناير 2004كنت في مدينة جدة لتأدية فريضة الحج حين إتصل بي رئيس تحرير مجلة سوبر الرياضية أسامة طالبا التعامل معي كمراسل في موريتانيا ,وقد طلبت تأجيل الموضوع حتي العودة للوطن حيث أرسلت له مؤهلاتي العلمية ونموذج من عملي المهني المطلوب لديه وبعد ثلاثة أشهر من عملي معهم ,إلتقيت الممرض والصحفي في جريدة اشطاري حبيب الله فأظهر غضبا من حلولي مكانه ولم أكن علي علم وقتها بأنه كان لهم مراسل في موريتانيا ,فاستفسرت من رئيس التحرير الذي قال لي بان مراسلاته تظهر بأن لا علاقة له بالرياضة وأرسل لي نموذجا منها عبر البريد حيث كانت مسخرة حقيقية لا تعرف بين الوصف الفني لمباراة في كرة القدم وقصة أدبية من الخيال العلمي, ويبدو بأن حبيب الله حمل ذالك الموضوع حقدا وضغينة وحسدا وسما ضدي كما هي تربيته وعادته التي عرفتها في ما بعد, بعد ذالك بسنوات في اغشت 2006أقام الإتحاد العربي للصحافة الرياضية ملتقي تدريبي عبر جمعية المعلقين الرياضيين الموريتانيين وشارك فيه حبيب الله بإسم صحيفة الفجر وقام رفقة عدد من صحافة البشمركة بالإتصال بحثا عن نقود مفترضة مقدمة من الإتحاد العربي للصحافة الرياضية للمشاركين في الملتقي, وحين علمت بالموضوع وضعتهم علي إتصال مباشر برئيس الإتحاد الأستاذ محمد جميل عبد القادر الذي أبلغهم بوضوح بأن الإتحاد لم يبرمج أوقية واحدة للمشاركين وليس من عادته ذالك ,ورغم هذا الموقف الواضح ظل الحاقد حبيب الله يروي وراء الكواليس وفي جميع أماكن تواجده قصصا كاذبة عن إستيلائي علي مبالغ كانت موجهة للمشاركين, كان لا بد من هذه المقدمة حتي يفهم الجميع السر الدائم في الهجوم المتواصل والمنظم من طرف شيخ المدونين الجبناء الذي وصفه أحدهم يوما بحبيب الشيطان فهرب من التدوين وكاد يهرب من البلاد كلها خوفا لولا رسالة الإطمئنان التي أرسلها له صاحب ذالك الوصف, كما كانت سرعته فائقة في سحب الكثير من تدوينات الإبتزاز والبحث عن المقابل المادي بمجرد شعوره بأن الهدف من ورائها لن يتحقق ,وكلنا نعرف تدوينته المشهورة عن الثلاثي الذي يوزع المال حتي لا يتم نقده في الصحافة ويبدو بأنه لم يجد نصيبه المالي ما جعله يلجأ لوسائله الدائمة قبل أن يقررالتراجع والإنسحاب فورا, أما بالنسبة لي لموضوعي مع الزميل محمد ولد اندح فهي صفحة خلاف طويت ولن تستطيع إعادتها مرة أخري مهما أستخدمت من أساليب الشيطنة التي أنت بارع فيها فيها كبراعتك في إستخدام عبارات الهمز واللمز والغمز والتهريج رغم فشلك في مهنة المسرح التي كنت أحد أعضائه المفترضين , وإنني أتعجب من جراءة شخص مثلك غير حاصل علي شهادة الباكالوريا علي شخصية مثلي أخذت مكانتها بشهاداتها العلمية وعملها المهني علي مدار سنوات طويلة وإذا كنت دائما تشكك في الوظائف المحلية لأن نجاحك في الأصل في إمتحان الممرضين كان بوساطة من شخصية مشهورة قريبة منك, فإن الوظائف الرياضية في اكبر المؤسسات الصحفية الرياضية علي المستوي العالمي والعربي لا يمكن لأي شخص الولوج إليها بدون الكفائة والمهنية المطلوبة, وبنظرة خاطفة علي أعمالك التي تقوم بها من حق الجميع أن يتسائل إن كان فعلا وصفك السابق من طرف أحدهم بحبيب الشيطان ليس حقيقة وسأوضح ذالك في النقاط التالية السريعة :
1/مدير موقع تقدمي نت منشور إسمه وعنوانه بصورة واضحة لكل من يريد معرفته أو الإتصال به وعلاقتي به لا تتجاوز علاقتك بالوطنية والدفاع عن الوطن التي تريد إلباسها نفسك دون جدوي أو إقتناع من أحد.
2/ملفاتك وتاريخك الأسود في الإسترزاق والإبتزاز معروف منذ أيامك في جريدة اشطاري وحتي إستغلالك وسائل التواصل الإجتماعي لبث سمومك وأحقادك الشخصية التي لا تنتهي.
3/إستغلالك للمرضي الفقراء والمنظمات الخيرية للحصول علي منافع شخصية معروفة لدي جميع العاملين في قطاع الصحة
4/إن من حنث بيمينه فلن يقف أمامه أي شيئ آخر وأنت فعلت ذالك حين أقسمت عند تخرجك كمممرض علي حفظ أسرار عملك فجعلت غسيله منشورا للجميع وبشكل شبه يومي دون حياء ولا وتفكير في دفع كفارة يمينك.
5/إن علاقتك بوزارة الصحة واضحة للجميع ولولا تلك العلاقة الخاصة لكانت المناطق النائية أستفادت من النزر القليل الذي تعرفه من العلاج وعلاقتك الخاصة جدا بمدير مركز امراض القلب الذي تطبل له بمناسبة وبدون مناسبة لا تخفي سوي عليك.
6/إن إدعائك الإلمام الكامل باللغة العربية حتي أصبحت منافسا لإبن عقيل رحمه الله لا يقابله سوي إدعائك عبر صفحة الهمز واللمز والمسخرة والتهريج التي تدير بأن كل ما تكتبه من ترهات واباطيل تجد أذانا صاغية لدي أجهزة الدولة ,وأصبحت تقدم القصص الخيالية من وحيك المريض بالحقد والضغينة حتي أنك أصبحت تعتقد بأنه لو طلبت منصب الوزير الأول لأصدر عزيز فورا مرسوما بذالك ,ومجنون الخلطة الفائتة وأنت أدري به الذي يدعي ملكية جميع الأبقار له فقالو له كما نقول لك ستشفي ويظهرلك ذالك
7/إن سخريتك من الجنائز والموت هي نابعة من قساوة قلبك ورؤيتك يوميا له في المستشفيات حتي أصبحت تعتقد بأنه بعيد عنك وبأنك مخلد وهذا ما جعلك توغل في أعراض وأجساد الجميع دون خشية من شيئ لأن من لم يكفه الموت واعظا فليس له واعظ.
8/ لست بحاجة لنشر ملفاتك لأنه لا احد مهتم بشخصيتك سوي نفسك وأنت مطلع عليها في جميع الأحوال وسنزيدك منها كثيرا إن كنت نسيتها أو تناسيتها."
من صفحة المعلق الرياضي الدكتور محمد ولد الحسن