السيول تقطع طريق الأمل، والدرك يتدخل (صور مثيرة)
السيول وهي تغمر مقاعد سيارة موفد الوسط" مصائب قوم عند قوم فوائد" موسم الخريف بما يحمله من ماء، وخضراء، ونسيم عليل، لا يخلو من مصائب، وعقبات بالنسبة للمسافرين على طريق الأمل ( أهم الطرق الوطنية) ففي بعض محطات هذا الطريق منعت السيول السائقين من المرور بسياراتهم، واضطرتهم لوقف محركها، ودفعها بالأيدي حتى تتجاوز منطقة الخطر المائي، وتلك مهمة يتولاها رجال محليون، مقابل أجر يتفق عليه الطرفان.
وباتت مهنة دفع السيارات في مناطق السيول تدر دخلا موسميا معتبرا، ينتظره السكان المحليون، ويتمنون أن تستمر تلك السيول متدفقة، لتتدفق معها النقود إلى جيوبهم، وسط تجمهر العشرات من السكان، وتواجد لعناصر من الدرك الوطني لتأمين الموقف، كما تظهر هذه الصور الخاصة التي التقطتها عدسة موفد (الوسط) من منطقة " لخريزه" 13 كلم شمال مكطع لحجار، وقد قطعت سيارة (الوسط) بالطريقة نفسها دفعا بالأيدي، لكن المياه تسللت إلى وسط السيارة، وكاد السيل يجرفها (الصور).