لهذه الأسباب أقيل أمادي ولد الطالب من إدارة ener (خــاص)
امادي ولد الطالب المدير العام للمؤسسة الوطنية لصيانة الطرق
تعيين بطعم الإقالة.. ذاك الذي اتخذه مجلس الوزراء الأخير بحق أمادي ولد الطالب، المدير السابق للمؤسسة الوطنية لصيانة الطرق ener المهندس الشاب، الخلوق، ابن مدينة كيفه، والمقرب جدا من الوزير الأول يحي ولد حدمين تم تعيينه أمينا عاما لوزارة البيئة، ولئن كان هذا التعيين يعتبر ترقية ، من مدير إلى أمين عام، إلا أن موجة استياء واسعة سجلت في أوساط اجتماعية، وإعلامية، وسياسية من هذا التعيين، أو الإقالة برأي البعض..
الكل يردد سؤالا محيرا، بمرارة، وغضب: لماذا عزل أمادي ولد الطالب عن إداررة ener ؟! فإذا كان الرجل مغضوبا عليه، أو متهما بسوء التسيير لماذا يتم تعيينه في منصب رفيع ؟ خاصة وأن الشاب المهندس أدار مؤسسة الطرق بجدارة عالية، بعد أن كانت مجرد مؤسسة للصيانة، أصبحت أكبر منجز للطرق، وباتت تقود قاطرة إنجازات رئيس الجمهورية في مأموريته الأولى - على الأقل..
البعض يعزو عزل ولد الطالب عن إدارة ener إلى تدخلات خاصة من وزيره المباشر وزير التجهيز والنقل إسلكو ولد احمد إزيد بيه، الرجل الهادئ بمكر، والداهية المشاكس، والمؤثر على مزاح ولد عبد العزيز - كما يصفه البعض- ومهما تكن أسباب هذا القرار، إلا أن العديد من أطر مدينة كيفه، وسكانها يرون فيه استهدافا لهم، خاصة أنه يأتي بعد أيام من إقالة أحد أبناء مقاطعة كيفه من منصب رفيع هو إدارة شركة سوملك، لتظل لعنة الإقالات، أو التعيين بطعم الإقالة تلاحق أطر كيفه، التي تعتبر أقل المدن تمثيلا في الحكومة، مقارنة بحجمها السكاني.
