عــاجل/ العاهل المغربي يرفض استقبال " شمعون بيريز"
peres
الرباط – خدمة قدس برس:
كشفت مصادر مغربية مطلعة النقاب عن أن الرباط ألغت زيارة كانت مرتقبة لرئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي السابق شمعون بيريس، لحضور مؤتمر دولي سيعقد بمراكش الأسبوع المقبل.
وأشارت صحيفة “أحداث إنفو” المغربية التي أوردت الخبر الأحد على صفحتها الرسمية على الانترنت، أن هذه هي المرة الثانية التي يلغي فيها الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريس زياره للمغرب بعد إلغاء مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في المغرب سنة 2010 بعد إبلاغه أن الملك محمد السادس رفض استقباله بسبب الموقف الإسرائيلي المتعنت تجاه عملية السلام. وقالت مسؤولة في مكتب الرئاسة الإسرائيلية حينها إن ”محمد السادس أبلغ بيريس أنه غير مرحب به في المغرب للمشاركة في المنتدى.
وكان مقررا أن يشارك بيريس في المراسم الافتتاحية لمبادرة كلينتون الدولية للشرق الأوسط وأفريقيا والتي ستعقد في الفترة من 5 إلى 7 أيار (مايو) في مدينة مراكش بمشاركة الحائزين على جائزة نوبل للسلام والسياسيين السابقين والنشطاء السياسيين ورؤساء المنظمات غير الحكومية وغيرهم.
وكانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة قد نظمت 25 وقفة احتجاجية أول أمس الجمعة (1|5) في مختلف المناطق بالمغرب؛ احتجاجا على الزيارة المرتقبة لشمعون بيريس″ للمغرب.
من جهتها نظمت “جماعة العدل والإحسان” الإسلامية المعارضة 10 وقفات احتجاجية الجمعة رفضا لهذه الزيارة.
وكان 4 محامين مغاربة قد طالبوا باعتقال الرئيس الإسرائيلي السابق، شيمون بيريس، خلال زيارته المرتقبة للمغرب.
جاء ذلك في شكوى تقدم بها كل من عبد الرحمان بنعمرو، وعبد الرحيم الجامعي، وعبد الرحيم بنبركة، وخالد السفياني إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط (النائب العام).
وجاء في الشكوى: “إن شيمون بيريس سيدخل المغرب، لحضور أشغال لقاء بمراكش يومي 5 و6 مايو/أيار الجاري، وهو ما يقتضي بكل استعجال الاستعداد لاعتقاله بالحدود المغربية، ومع إصدار أمر بإلقاء القبض عليه”.
وقال المحامون المغاربة: “إن شمعون بيريس ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ضمن جرائم أخرى منها، الاعتداء عمدا والمشاركة في الاعتداء على حياة أشخاص مدنيين وعلى سلامتهم وحرياتهم، والتخريب والإتلاف واستعمال أسلحة وذخيرة محرمة دولياً، والمشاركة وتكوين عصابة إجرامية من أجل ارتكاب جنيات ضد أشخاص وأطفال ونساء ومنشآت، وإضرام النار عمداً في محلات مسكونة أو معدة للسكنى والتخريب والإتلاف بواسطة مواد متفجرة، ومساندة ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”، على حد تعبير المصدر.
