وزارة التهذيب تحدد المناطق ذات الأولوية التربوية
وزير التهذيب خلال افتتاح الورشةانطلقت زوال اليوم الثلاثاء بفندق "موري صانتر" في انواكشوط أعمال اورشة للمصادقة على البرنامج الوطني لتحديد المناطق ذات الأولوية التربوية، وتنظم هذه الورشة وزارة التهذيب الوطني، وفي كلمة له بالمناسبة قال وزير التهذيب الوطني با عسمان:إن إعلان رئيس الجمهوريةالسيد محمد ولد عبد العزيز سنة 2015سنة للتعليم يتزامن مع التقويم من قبل المجتمع الدولي للأنشطة المبرمجة في الفترة 2000- 2015 والتي كانت طموحا لبلوغ الأهداف الألفية (التعليم للجميع).
وأضاف أن هذا التشخيص يكشف أن أهداف ألفية التعليم مازالت بعيدة عن التحقق لأن العالم مايزال يحتضن 58 مليون من الأطفال الذين لم يلجوا قط إلى المدرسة من بينهم 53 في المائة من البنات و30 مليون يعيشون في القارة الافريقية إضافة إلى 69 مليون من المراهقين لم يحصلوا على حقهم في الالتحاق بالمدرسة بينهم 54 في المائة من البنات يمثل الأفارقة منهم 22 مليونا.
وقال وزير التهذيب الوطني انه رغم التحسن الملاحظ في الجانب الكمي في بلادما فان الولوج إلى المدرسة الأساسية لم يكن شموليا بحيث أن قرابة 182000 طفلا من 6 إلى 15 سنة هم خارج نطاق المدرسة وهو ما يمثل 27 في المائة من هذه الفئة العمرية.