الحكومة تقرر تسوية نهائية ل"صالة" كامور بمبلغ مليار أوقية
مدخل كامور (أرشيف الوسط)وأخيرا قررت الحكومة إيجاد حل لمشكلة طالما أرقت سكان ولايات لعصابه، والحوضين، بل والمسافرين عموما عبر طريق الأمل، معبر " كامور" أو صالة كامور، تلك البطحاء التي تسيل كل موسم خريف، لتجعل من عبورها محطة بالغة الصعوبة، والمخاطر، وقد حاولت السلطات في السنوات الماضية تقديم حلول ظرفية ل" صالة" كامور، لكن تلك الحلول ظلت مؤقتة، وغير مجدية، ويلف جسر كامور مبلغ مليار من الأوقية.
وزير التجهيز والنقل إسلك ولد أحمد إزيد بيه تفقد الأشغال في بعض المقاطع الطرقية، على طريقي كنكوصه- كيفه، والغايره- باركيول، حيث تتقدم الأشغال في هاتين الطريقين، وباكتمالهما ستكون جميع مقاطعات لعصابه قد تم ربطها بعاصمة الولاية، باستثناء مقاطعة بومديد.