صالون الولي ولد محمودا.. عندما تمتزج المتعة بالإفادة (صور)
كانت حلقة هذا الأسبوع من صالون الولي ولد محمودا متميزة ضيوفا وحضورا وموضوعا , حيث حل على الصالون وفد كريم من آل الشيخ أحمدو بمب ” خادم الرسول صل الله عليه وسلم ” يرأسه حفيد الشيخ والناطق الرسمي بإسم الخلافة العامة للطريقة المريدية ومسؤول العلاقات الخارجية بها الشيخ : البشير ولد الشيخ عبد القادر ولد الشيخ أحمدو بمب , وفي معيته كان وفد كريم من كل بيوتات طوبى المباركة يرافقهم وفد
شرفي موريتاني يضم السادة : الدكتور يحي ولد البراء , المختار ولد باباه ولد محمد لقمان , الشيخ حامد ولد اسحاق الحسني , محمد سالم ولد آب وجمع من مريدي أل الشيخ أحمدو بمب الكرام .
استقبل الوفد من طرف أعضاء الصالون في مقدمتهم الولي : محمذن ولد محمودا برحابة وحفاوة كبيرة , ثم بدأت فعاليات الصالون التى كانت فقراتها على النحو التالي :
كانت إدارة الجلسة عند الشاعر والأديب الإعلامي : سيدي ولد أمجاد الذى رحب بالوفد الزائر ترحبيا يليق بمقامهم ـ ـ معطيا الكلام للشاعر الفذ : الحسن ولد محنض الذى شنف المسامع بقصيدة طنانة رنانة دبجها للتو في مدح الشيخ أحمدو بمب وأسرته الكريمة معرجا على خصال الولي صاحب الدعوة والصالون .
ـ ثم كلمة مع الأخ النابه الأديب : امين ولد حامد حفيد المؤرخ المختار ولد حامد الذى بين متانة الروابط والصلاة بين طرفي الضفتين ومنشدل قصيدة لجده المختار في مدح خادم الرسول .
ـ كلمة الصالون مع الدكتور : أحمدسالم ولد اباه رحب فيها بالوفد الكريم مستحضرا نماذج من محامد الشخ الخديم وصلات برطته مع اعلام الشناقطة .
ـ كلمة الوفد الزائر كانتى مع الشيخ : مصفى شعيب فيها شكر الولي ولد محمودا واعضاء الصالون مذكرا بصلات قوية وتليدة جمعت وتجمع الشمل وتوحد المواقف تبيض الوجه .
ـ كلمة الدكتور الخليل النحوى فيها عبرعن مكنون خالص الود والصفاء الذى بنا يربط أسرة آل الخديم مطالبا الخلف بالسير على نهج السلف .
ـ كلمة الدكتور : الشيخ ولد الزين التى فيها بين أن منهج الشيخ الخديم هو السلمي المرتكز على ” سلمية المنهج لا منهج القوة ” مخالفا نظرية ابى تمام القائلة بأن ” السيف أصدق أنباء من الكتب ” .
ثم رفعت للجلسة للصلاة وبعدها أقام الولي ولد محمودا غداء فاخرا على شرف الوفد الزائر عليه دارت أحاديث ودية تخللتها قصائد عصماء بالأدي الشعبي والفصيح .
ثم ودع الوفد الكريم من طرف الولي وأعضاء الصالون في جو من البهجة والمودة .