انواكشوط: الآلاف يخرجون نصرة لخير البرية، والشرطة تقمعهم (صور)
مسيرة اليوم
خرج الآلاف من سكان انواكشوط بعد صلاة الجمعة اليوم تنديدا بالرسوم الفرنسية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتوجه المتظاهرون أولا إلى القصر الرئاسي حيث استقبلهم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وخطب فيهم قائلا: إن موريتانيا دولة مسلمة، وأنها تدين بشدة الرسوم المسيئة للإسلام ، وأنه شخصيا لن يشارك في أي مسيرة ترفع شعارات مسيئة للدين الإسلامي.
بعد ذلك توجهت المسيرة نحو السفارة الفرنسية، لكن قوات مكافحة الشغب كانت لها بالمرصاد، لتستقبلها بمسيلات الدموع، ومنعتها من تجاوز نقابة الصحفيين باتجاه السفارة الفرنسية، بينما كان المئات من المواطنين يحاولون تجاوز ملتقى طرق مخبزة أميرة دون جدوى، كم تعرض مكتب الخطوط الجوية الفرنسية في انواكشوط للرشق من قبل المواطنين الغاضبين.
وتعد هذه المسيرة الثانية خلال أسبوع في انواكشوط ضد الرسوم لمسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، وتتخذ السلطات الأمنية تدابير مشددة في محيط السفارة الفرنسية منذ نحو أسبوع.