باراك أوباما: سنغلق سجن " غوانتانامو"
الرئيس الأمريكي باراك أباماأكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أنه سيبذل كل ما بوسعه لإغلاق سجن "غوانتنامو" في كوبا، خلال السنتين المتبقيتين من فترة رئاسته، مؤكداً أن غوانتانامو يشكل عبئاً اقتصاديا كبيراً على بلاده، حيث يُصرف ملايين الدولارات على المعتقلين، الذين يبلغ عددهم أقل من 150 شخصاً.
جاء ذلك خلال مقابلة مع تلفزيون "سي إن إن" الأميركية، اليوم الأحد، قال فيها: "سنواصل إرسال الذين تم إصلاحهم في السجن إلى بلدانهم، أو إلى الدول التي تقبلهم من أجل إطلاق سراحهم".
وفي نفس السياق، وقّع الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، على قانون تخويل الدفاع الوطني، الذي يحمل ميزانية وزارة الدفاع للسنة المالية 2015، البالغة 585 مليار دولار، بحسب بيان صادر عن الرئيس الأميركي.
وأعرب الرئيس الأميركي فيه عن خيبة أمله من فقرة في القانون، تمنعه من نقل معتقلي غوانتانامو (في كوبا) إلى داخل الولايات المتحدة، بقوله "لقد طالبت الكونغرس (الهيئة التشريعية) عدة مرات للعمل مع إدارتي لغلق المعتقل في غوانتانامو نهائياً".
وأشار إلى أن القانون قد تم تمريره برفقة كل القيود، التي تمنعه من غلق المعتقل بقوله "بدلاً من إزالة القيود غير المبررة والمرهقة، التي تقلص الخيارات التنفيذية في السيطرة على وضع المعتقلين، فإن مشروع القانون هذا يستمر بفرضها".
وكان الرئيس أوباما وعد عام 2008، أثناء حملته الانتخابية؛ نيته إغلاق المعتقل في حال وصوله إلى سدة الحكم، بيد أنه اتخذ قراراً بنقل المعتقلين إلى دول أخرى، عقب معارضة الكونغرس الأميركي نقلهم إلى الولايات المتحدة الأميركية، حتى بغرض محاكمتهم فيها.
الأناضول