المفتش عالي ولد دكجلي رجل المسيرة المهنية و السياسية الحافلة بالعطاء /محمد الصوفي
لقد كانت الاستحقاقات الأخيرة مناسبة للفاعلين السياسيين للكشف عن قدرتهم على الحشد والتأثير على مستوى مدينة القايرة ، المعروفة محليا بتشعب تكتلاتها واختلاف مشاربهم على مستوى الرؤى والتصورات، ولا يمكن لأي متتبع للشأن السياسي في هذه الولاية الحبيبة تجاوز عتبة أشخاص يشار إليهم بالبنان ، برزوا في الدفاع عن خيارات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، واستماتوا في الحشد للدفاع عن خيارات حزب الإنصاف ، الذي يعد اهم مرجعية سياسية داعمة لبرنامج الرئيس.
من هؤلاء المفتش والإطار السامي عالي ولد دگجلي صاحب الفكر السياسي المستنير،لقد شاهد الجميع قدرة الرجل على التعاطي مع الخلافات البينية المستعصية ، معتمدا في ذلك على فكره الرزين وتجاربه التراكمية التي شحذتها السنين في مجال التعليم، حيث خبر الميدان استاذا مميزا الفيزياء والكيمياء ثم اطارا موظفا في الادارات المركزية لوزارة التهذيب الوطني ثم مفتشا مقتدرا للمادة المذكورة ثم مسيرا تربويا ميدانيا ناجحا.ولئن كانت المشاعر الحالمة تختلط بحقيقة الواقع الميدانية ، مما يجعل السياسيين ينتشون دائما بتحقيق بعض الإنتصارات التي كانوا يعتقدون بأنها بعيدة المنال ، مما يجعلهم يسقطون في اختبار العاطفة الجياشة لكن إطارنا المميز عالي ولد دگجلي خبر كل تلك المطبات ورسم لنفسه مكانا قصيا في قلوب أهله ومحبيه.
حفظه الله تعالى ونفع به.