الأنظار تتجه إلى مبنى الحكومة، وحالة ترقب "مـُرهق" تعصف بالوزراء
فور تسلم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد السلطة بعد تنصيبه، توجهت الأنظار إلى القصر الرئاسي، لمعرفة الداخلين إليه، والخارجين منه، لعل ذلك يـُعطي مؤشرا على هوية الوزير الأول الجديد، ومساء أمس قطع الرئيس الشك باليقين، منهيا كل التكهنات بتعيين إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا وزيرا أول، وفور هذا الإعلان، توجهت الأنظار إلى مبنى الحكومة، حيث تجري المشاورات المـُمهدة لتشكيل الحكومة الجديدة، ويستدعي الوزير الأول "المكلف" الشخصيات التي سيتم توزيرها لإبلاغها بذلك، قبل إعلان التوليفة الوزارية الأولى في عهد الرئيس ولد الشيخ الغزواني، مراقبون يتوقعون ألا تطول مشاورات تشكيل الحكومة، بحكم أن الرئيس وحده هو صاحب الكلمة النهائية في الموضوع، وعلى الأرجح قد حسم أسماء الوزراء، وترك للوزير الأول فقط مهمة إبلاغهم بذلك.
وتسود حالة من التوتر المشوب بالحذر والترقب أوساط الوزراء الحاليين في الحكومة المستقيلة، فمنهم من تأكد من خروجه من الوزراة، ومنهم من تأكد - تقريبا- من بقائه داخل الحكومة، ومنهم من ينتظر، وهو انتظار مرهق، فانتظار الإقالة أشد من وقعها - كما يقول البعض-.