مسعود، وولد بايه.. معركة المصير المشترك (خاص)
أثار فشل العقيد المتقاعد الشيخ ولد بايه في الفوز بمنصب عمدة، ونائب ازويرات من الشوط الأول، أثار جدلا واسعا، على المستويين: السياسي، والإعلامي، وتعزز الجدل مع دخول رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير على الخط، معززا موقف الحزب الحاكم، وولد بايه، واعتراض أنصار التحالف الشعبي في ازويرات على هذا القرار، وإعلانهم دعم مرشح المعارضة في ازويرات، وبات البعض ينظر إلى فوز ولد بايه في الشوط الثاني باعتباره مسألة حياة أو موت، فصورة العقيد، والصديق الشخصي للرئيس، ورجل الشمال القوي باتت على المحك، وحتى لو استطاع ولد بايه العبور من الدور الثاني فإن النصر سيكون بطعم الهزيمة، أحرى إذا فشل في ذلك فسيكون ذلك نقطة النهاية لمساره السياسي، وطموحه في السلطة والنفوذ.
لكن معركة ولد بايه باتت كذلك معركة مسعود ولد بلخيرن لإثبات رمزيته، ومركزيته في قيادة حزبه، وسط ما يصفه البعض بالتمرد الذي يقوده فدرالي الحزب بتيرس الزمور، وقد تم على نطاق واسع تداول تسجيلات صوتية لولد بلخير، وبعض معارضي هيمنته على قرارات الحزب، وبالتالي فلو سقط ولد بايه فسيسقط معه مسعود كذلك سقوطا مدويا، خاصة وأن حزبه يشهد منذ أشهر انسحابات منه شملت أبرز رموزه، وبرلمانييه.