حمادي ولد اميمو بين الأداء السياسي، والدبلوماسي (محطات+صور)
يعتبر حمادي ولد اميمو أحد أبرز الشخصيات السياسية في الشرق الموريتاني حسب موقع الجزيرة نت الذي نشر سيرة ذاتية للرجل، شغل حمادي ولد اميمو معظم الوظائف، والمناصب الإدارية، والانتخابية المرموقة في البلد، ليكون بذلك قد حصد ثقة السلطات الحاكمة، التي عينته، وثقة المواطنين الذين انتخبوه، فقد شغل الرجل منصب مفوض حقوق الإنسان والدمج برتبة وزير، ومديرا لصندوق الضمان الاجتماعي، قبل أن يتم تعيينه سفيرا في عاصمة الاتحاد الإفريقي "أديس ابابا" ممثلا لموريتانيا في هذه المنظمة الإقليمية الهامة، وفي نحو خمس دول أخرى، ليتم اختياره بعد ذلك على رأس الدبلوماسية الموريتانية وزيرا للخارجية، قبل أن يعود سفيرا في الكويت، والرياض، هذا فضلا عن وظائف مالية، وإدارية تقلدها حمادي ولد اميمو خلال مشواره الإداري، وعلى المستوى السياسي، تم انتخاب الرجل نائبا في البرلمان عن مقاطعة كوبني، وانتخبه زملاؤه رئيسا للجنة المالية في الجمعية الوطنية.
ويعتبر حمادي اميمو من أكثر السياسيين ثقافة، فمشواره العلمي يتضمن الحصول على شهادات عليا في العديد من التخصصات، والمجالات، من الاقتصاد والمالية، إلى الفيزياء والكيمياء، ويتميز بإتقانه لثلاث لغات عالمية: العربية، الفرنسية، الإنجليزية.
وعلى المستوى الشخصي، يتميز حمادي ولد اميمو بشخصية هادئة، ورزينة، فالرجل قليل الكلام، صاحب مبادئ، وهو ما جعله يستقطب ثقة، وتأييد أطياف سياسية، واجتماعية واسعة، جعلت منه رقما سياسيا صعبا في الخارطة السياسية في الشرق الموريتاني، ورجلا يحسب له حسابه في السياسة، والدبلوماسية، والإدارة والتسيير، وكشفت مؤشرات حملة انتساب الحزب الحاكم الحالية عن المكانة السياسية التي يتمتع بها حمادي ولد اميمو في منطقته، ومتانة تحالفاته السياسية، في انتظار قابل الاستحقاقات الانتخابية، والتي تؤكد كل المعطيات أن الحضور فيها سيكون لأصحاب التجربة، وذوي الشعبية الحقيقية، وليس لتجار الوجاهة، ومحصلي القواعد الشعبية الزائفة بالوظيفة والمال، والضغط والإكراه.