لهذه الأسباب ستكون ذكرى الاستقلال هذه السنة مختلفة بكل المقاييس..
تستعد موريتانيا لتخليد الذكرى 57 لعيد الاستقلال الوطني 28 نوفمبر 2017، باحتفال رسمي، ستحتضنه مدينة كيهيدي، عاصمة ولاية كوركول، وحسب معلومات (الوسط) فإن ذكرى الاستقلال هذه السنة ستكون متميزة بكل المقاييس، ليس لأنها المرة الأولى التي يـُرفع فيها العلم الوطني الجديد، ويعزف النشيد الوطني الجديد فحسب، بل لأن الحكومة- وبتعليمات مباشرة، ومتابعة من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز- قد أعدت قائمة كبيرة من المشاريع، والمنشئات التي سيتم تدشينها بمناسبة ذكرى الحرية والانعتاق هذه السنة، حيث ستشمل التدشينات مختلف القطاعات الحيوية ذات الصلة بحياة المواطنين، مثل الصحة، والتعليم، والبنية التحتية..الخ.
كما ستشمل التدشينات هذه السنة جميع ولايات الوطن تقريبا، وسيكون للعاصمة انواكشوط نصيب الأسد من تلك التدشينات الهامة، وينتظر أن يبدأ الوزراء، تدشين المنشآت التابعة لقطاعاتهم قبل أيام من حلول ذكرى الاستقلال، لتتوج بإشراف رئيس الجمهورية على حفل رفع العلم بكيهيدي، وتدشين منشآت هامة هناك.
هذا وتحل ذكرى الاستقلال هذه السنة على الموريتانيين وقد قطعوا أشواطا لا يستهان بها على درب التنمية، وتدعيم المؤسسات، وتحصين المكتسبات، ويـُعتبر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أول رئيس يقرر نقل احتفالات الاستقلال خارج العاصمة انواكشوط، لتقريب القيادة من الشعب، وكسر احتكار العاصمة للأضواء، وإنهاء تهميش المدن الداخلية.