الجراح "شياخ" يتسبب في شلل دائم لشاب في مقتبل العمر (قصة مؤثرة)
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم وسلم على من بعث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد .فيسرني أن أقدم لكم قصة صديق لي كان ضحية للإستهتار والإهمال من أحد الجراحين الموريتانيين الذي لم يكن سوى المدعو "شياخ" وإليكم القصة بالتفصيل :(كان صديقي يعاني منذ الولادة من تضخم العظام ووجود نتآت بارزة في بعض المناطق من جسمه كالمرفقين والساعدين لكنه كان يعيش حياة طبيعية نشطة وفي سنة 2005 ظهر جسم غريب فوق كتفيه وهو ما يسميه الموريتانيين (الذروة) ولم يصاحب ظهور هذا الجسم أي آلام في البداية ثم مالبث أن بدأ ينتشر وتصاحبه آلام ذهب رفقة أهله للمستشفى وليته لم يذهب.حيث تم تشخيصه من طرف الإختصاصي **شياخ** وأبلغ الأهل المرافقين بضرورة إجراء عملية جراحية فوافقوا على مضض رغم سعيهم في البداية للذهاب للمغرب أو السنغال أو تونس لكن الدكتور شياخ أبلغهم ببساطة العملية وضرورة الإستعجال في إجرائها وفي النهاية أجريت العملية وأكد الجراح شياخ لذوي الشاب نجاح العملية لكن المفاجأة كانت بعد استيقاظ الضحية (المريض) ودخول والديه عليه الغرفة حيث سألهما إبنهما عن رجليه ماذا حل بهما ؟وهل تم قطعهما؟ لأنه لم يعد يحس بوجودهما فصاحت الأم بالبكاء والعويل في الوقت الذي كان أبوه يجتهد في تهدئتها وتذكيرها بالله وقدرته وفضله عليها وعلى الناس وفي نفس الوقت يستجمع قواه ورباطة جأشه ويستفسر عن ما حصل لإبنه أستنفر المستشفى وأستدعي الجراح على عجل فحضر وعاين الحالة وفداحة مافعله بهذا الشاب الذي كان في العشرين من عمره لم يتقدم الأهل بأي شكوى، فحسب العقليات السائدة في مجتمعنا المحافظ فكثيراما ننسب الفاجعة للقضاء والقدر .
بعد خروج صديقي مقعدا من المستشفى الذي دخله راجلا على قدميه سافر مع أبيه إلى المغرب للبحث عن بصيص أمل لحالته .فذهل الأطباء المغاربة مما رأوه وإستفسروا عن من أجرى له العملية قائلين إنه ما كان عليه أن يجريها وأن الورم الذي كان يعانيه المريض ورم خبيث في مرحلة متقدمة وكان يمكن التأكد من ذلك لو استوفى الطبيب كل الفحوصات وبالتالي يعالج بالأشعة بدل الجراحة مردفين أنه لو كان في بلد تحترم فيه القوانين لتم إيقافه عن ممارسة الطب. الشاب الضحية لايزال مقعدا في مقاطعة لكصر والجاني لازال يجد ضحايا جدد.
والسلام عليكم ورحمة الله.
هذه القصة كما وردت بريد (الوسط) دون أي تصرف منا، ونشير إلى أن من أرسل هذه الحالة أكد استعداده لتزويدنا باسم هذا الشاب "الضحية"، وعنوانه، وكل الدلائل المطلوبة، لكننا نتجنب نشر أسماء الأشخاص "الضحايا" بدون موافقتهم.
