مصدر مسؤول يكشف حقيقة ما جرى بين والي تكانت و وزير داخليته
نفى مصدر مقرب من الوالي المقال سيد مولود ولد براهيم أن يكون الوالي قد قلل من احترام وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله، أو تجاوز البروتكولات المعمول بها في مثل هذا النوع من الزيارات.
و أكد المصدر في اتصال مع (الوسط) أن رفقة الوالي مع وزيره لتقديم التعازي و مواساة أسرة ضحايا الحادث المأساوي الأخير الذي راح ضحيته 9 أشخاص من أسرة واحدة بتكانت، طبعها الانضباط و الاحترام المطلوبين.
و أضاف المصدر أن ما تناولته بعض المواقع بخصوص علاقة إقالة ولد براهيم بالزيارة الأخيرة غير دقيق، مبرزا أن السيد الوالي رافق معالي الوزير إلى منزل رفيقه وزير التهذيب، لكنه اقترح على الوزير أن تنسحب السلطات الإدارية المرافقة بمن فيها الوالي إلى منزل رئيس المركز الإداري، تجنبا لإثارة الحساسيات بين الأحلاف المتصارعة بالمركز، و التزاما لحياد الإدارة و وقوفها على نفس المسافة من الفاعلين السياسيين الداعمين للنظام.
وأردف المصدر أن الوزير لم يبد أي انزعاج من المسألة، خاصة أن زميله كان في زيارة عائلية، و قد عاد الوالي مصحوبا بالسلطات الأمنية و الإدارية لاصطحاب الوزير بعد القيلولة.
هذا و كانت بعض المواقع قد ربطت بين هذه الزيارة و اقالة السيد الوالي، و هو ما يمكن أن يحمل رسالة خاطئة عن هيبة الدولة، و حياد الإدارة اللازمين لبناء دولة القانون.