جونابة تخرج عن صمتها، والرقم 13 آخر أهداف الألفية فيها..!
طالعت ملاحظات ثلاث في الاعلام عندما ضغط الظرف والمكان وما سماه المدونين وقرب الحصاد وتبدد الأمل في وجهة نظري اعتقدت ان جونابة خرجت عن صمتها وأصبح المرجو هو الوفاء وكان صاحب الخرجة مقسما انتقاداته ودعواته بين قيول الانتقاد والسخرية الممزوجة بأبجديات المجاملة السياسية والدعوة إلي الانضمام إلي مبادرة الأمل وحوزية مشاريع وكالة التضامن التي ينسبها الغير للغير والبعض الأخر للدولة وطمئنة حلفه وجس نبض الفاعلين الاخر لعله يغازلهم سياسيا فكتبت:
وردا نريدكم أن تلاحظوا معي الفرق بين المضطر للخرجة وصاحب الحق؟ في هذه النقاط الثلاثة التي لفتت انتباهي ودونت على أساسها ثلاثا أيضا وهي :
1- في الواقع ما أنجز للقرى الثلاثة عمل يستوجب الاشادة ، من حيث أثره الإيجابي على القرى المتضررة ونرجوا لهم المزيد من أي جهة لاننا نهتم بهم عكس ما يظن البعض، لكنه يفتح التساؤل عن الدولة ؟ هل هي كل مجموعة لها طرقها وطرائقها في العمل ولكل مجموعة سياسية منتخبوها وأطرها..كما يحلو للمتمني هذا ليس هو تعريف ولا مفهوم الدولة في أي دستور من دساتير العالم .
فعلا .التكامل عنصر قوة ودليل نجاح وعرض صحي ولايعني البتتة الحلول وبسط النفوذ أين هذا وغياب الانابة فالمنطقة ليس بها سوي البلديات فأين الإنابة ولو مرة واحدة أم أن المحيط ليس به مهتم أم لا بد من التصريح وامتطاء نقد المدونين والمهتمين لكن الساكنة بيت القصيد اصبحت رمادا تحته نار ملتهبة كالحمم ولم تعد تقبل التهميش والحرمان ...... لكن تيقن ان الأمل أمل إذا تجسد علي أرض الواقع وندامة إذا ركب صاحبه موج النعوت التي في غير محلها ولا تخدم سياسته ونبي ونترفع عن الإجابة عليها
أما عدم حركة المتضرر فأرجلها التعليم والصحة والتنمية والماء الأجاج وليس المالح وبترت حسبك إن ركبت الأرجل تركيبا سليما سيتحرك الجسم قطعا .علي الأمل أن يعيد النظر فيما يأمل و التريث في الحكم علي الأشياء لان ذلك جزء من تصورها. فصيرا يا آل ياسر .
2-ما لا يعرفه الأمل ان عباد الرحمن كثر من الاخوة اطرا ومنتخبون و مدونين و."غيرهم" و بنية صادقة
وقضية المشروع مطروحة ومشكلة اطويلات والقاركة والواسعة وشلخت ارخم وبوسويلف والماء والعزلة والتعليم والصحة ..........و ........ستجد مناصرة حتي تتحسن ظروفها .
أما العمد و الحدود الجغرافية والوزير هي أسماء عمومية ملك للشعب ولخدمته ومن ذاك الباب أوردناها فلا يضيفها الامل لنفسه ولا الوفاء لو أنصف الدهر
3-و هناك مسألة مهمة ذات صلة غير مباشرة مع مثل هذه الخرجات الاعلامية ، و لا اتهم المحيط الاجتماعي لمبادرة الأمل او حلف البلديات ، و إنما من يدور في فلكهم السياسي قليل الخبرة ، و الخدمة الإعلامية الذين يحاولون تقديمها لهم ، بإفسادهم أخلاق الشباب مقابل مبالغ و ووعود بالتشغيل ، فتراهم يجوبون فضاء الصفحات الاجتماعية ، يوزعون باسمهم و اسماء مجموعاتهم السياسية الإساءات ، يدفعون بها الآخرين لتناول محيطهم السياسي والذي لم ولن يجدوا له طريق إن شاء الله . ماضون في مبادرة جونابة..............
وإلي بريد قادم
الحمد احمد الهادي.
ناشط مدني وفاعل سياسي