مجموعة انواكشوط الحضرية تنظم ملتقى دوليا حول التنمية الثقافية(صور)
- التفاصيل
- المجموعة: تقارير
- نشر بتاريخ الأربعاء, 19 تشرين2/نوفمبر 2014 21:14
تنظم المجموعة الحضرية لمدينة نواكشوط ملتقى دوليا حول البعد الثقافي للإقليم وذلك تحت عنوان: " الثقافة عامل للنهوض بالتنمية المستديمة"، ويمتد الملتقى من الفترة 17 حتي 20 من شهر نوفمبر الجاري بمشاركة وفود من مدن فرنسا ودكار وطنجة وباماكو وخاي.ويهدف هذا الملتقى إلي بلورة سياسة ثقافية لمدينة انواكشوط من خلال تبادل التجارب مع المدن المشاركة، اضافة للفاعلين الثقافيين في العاصمة نواكشوط .
وقد افتتح الملتقى من طرف وزيرة الثقافة السيدة فاطمه فال منت اصوينع ورئيسة المجموعة الحضرية ونائب رئيس المدن والحكومات المحلية الافريقية السيدة اماتي منت حمادي بحضور عمدة داكار ورئيس المدن والحكومات المحلية الافريقية السيد خليفةببكر صار وعمدة طنجة ورئيس الجماعات المحلية في المغرب السيد فؤاد العماري و السيد جانهارز (نائب تجمع أفري وعمدة بوندوفل الفرنسية) ممثلا عن كل من عمدة أفري ورئيس تجمع أفري كما حضر افتتاح المؤتمر عمدة خاي السيد عبد الله كامرا وبعض المتخصصين الدوليين في الميدان.
وقد، أبرزت رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية السيدة اماتى منت حمادي أن اختيار موضوع الملتقى نابع من اهتمام انواكشوط بالحراك الثقافي خلال العقود الأخيرة والدور الذى يمكن أن تضطلع به الثقافة بالنسبة لمدينة نواكشوط الفتية المعرضة للأخطار البيئية المتعددة.
وقالت إنه ينبغي لتصحيح الاختلالات ووضع رؤية أعمق للتنمية الحضرية، جعل الثقافة بكل تجلياتها الإبداعية دعامة أساسية لمواجهة التحديات واستنباط الحلول الملائمة.
وأكدت أن مشاركة مدينة طنجة كضيف شرف، لما لها من خبرة ووزن في المجال الثقافي، أضفى على الدورة الثالثة للملتقى لمسة مغاربية تجسد التعاون الثقافي جنوب-جنوب وشمال-جنوب.
أما رئيس الجماعة الحضرية لمدينة طنجة فؤاد العماري، فشدد على أهمية البعد الثقافي للتنمية وقال إنه "لا يمكن الحديث عن تنمية مستدامة وشمولية دون الأخذ بعين الاعتبار البعد الثقافي للتنمية (...) لأن المواطن لا يمكن أن يعيش بدون ذاكرة".
كما أكد على دور الثقافة في الاستقرار وتنمية الفكر وإشاعة قيم الإخاء والتساكن والتسامح و قبول الرأي الآخر، مبرزا في هذا الصدد الحركة الثقافية بمدينة طنجة، بوابة إفريقيا نحو أوروبا، التي احتفلت مؤخرا بمرور مائة سنة على بناء أول مسرح ومائة سنة على إقامة أول ملعب للغولف بالمغرب، والتي ظلت على مر العصور والحقب رمزا للتسامح وتعايش الديانات وتلاقح مختلف الثقافات، كما أشاد بدور السيدة اماتي منت حمادي في دبلوماسية المدن، موضحا أنها أول سيدة تتقلد منصب عمدة العاصمة في العالم العربي، الشيء الذي يعتبر قفزة نوعية في سياسة البلد.
وبدوره، اعتبر عمدة دكار خليفة بابكر صال، رئيس المدن والحكومات المحلية الإفريقية، أن الملتقى سيمكن من تبادل التجارب ووجهات النظر حول العولمة والثقافة وهو ما سيتيح بلوغ الغايات والأهداف التي يصبوا إليها المشاركون.
وعكف المشاركون في هذا الملتقى على تبادل الآراء والتجارب حول العلاقة بين الثقافة والتنمية، إلى جانب التطرق إلى أهمية العواصم والمدن المشاركة من حيث تاريخها وحضارتها وموروثها الثقافي والبحث عما هو مشترك في ما بينها من أجل توظيفه لصالح ساكنة هذه المدن.
كما سيتم عرض تجارب هذه المدن في عدد من المجالات وطرح المشاكل التي تعيشها ودراسة مجالات التعاون والنجاحات التي تحققت في كل مدينة وطرح مقترحات وتوصيات يمكن ان تساعد مدينة نواكشوط في وضع سياسة ثقافية للإقليم.
وقالت إنه ينبغي لتصحيح الاختلالات ووضع رؤية أعمق للتنمية الحضرية، جعل الثقافة بكل تجلياتها الإبداعية دعامة أساسية لمواجهة التحديات واستنباط الحلول الملائمة.
وأكدت أن مشاركة مدينة طنجة كضيف شرف، لما لها من خبرة ووزن في المجال الثقافي، أضفى على الدورة الثالثة للملتقى لمسة مغاربية تجسد التعاون الثقافي جنوب-جنوب وشمال-جنوب.
أما رئيس الجماعة الحضرية لمدينة طنجة فؤاد العماري، فشدد على أهمية البعد الثقافي للتنمية وقال إنه "لا يمكن الحديث عن تنمية مستدامة وشمولية دون الأخذ بعين الاعتبار البعد الثقافي للتنمية (...) لأن المواطن لا يمكن أن يعيش بدون ذاكرة".
كما أكد على دور الثقافة في الاستقرار وتنمية الفكر وإشاعة قيم الإخاء والتساكن والتسامح و قبول الرأي الآخر، مبرزا في هذا الصدد الحركة الثقافية بمدينة طنجة، بوابة إفريقيا نحو أوروبا، التي احتفلت مؤخرا بمرور مائة سنة على بناء أول مسرح ومائة سنة على إقامة أول ملعب للغولف بالمغرب، والتي ظلت على مر العصور والحقب رمزا للتسامح وتعايش الديانات وتلاقح مختلف الثقافات، كما أشاد بدور السيدة اماتي منت حمادي في دبلوماسية المدن، موضحا أنها أول سيدة تتقلد منصب عمدة العاصمة في العالم العربي، الشيء الذي يعتبر قفزة نوعية في سياسة البلد.
وبدوره، اعتبر عمدة دكار خليفة بابكر صال، رئيس المدن والحكومات المحلية الإفريقية، أن الملتقى سيمكن من تبادل التجارب ووجهات النظر حول العولمة والثقافة وهو ما سيتيح بلوغ الغايات والأهداف التي يصبوا إليها المشاركون.
وعكف المشاركون في هذا الملتقى على تبادل الآراء والتجارب حول العلاقة بين الثقافة والتنمية، إلى جانب التطرق إلى أهمية العواصم والمدن المشاركة من حيث تاريخها وحضارتها وموروثها الثقافي والبحث عما هو مشترك في ما بينها من أجل توظيفه لصالح ساكنة هذه المدن.
كما سيتم عرض تجارب هذه المدن في عدد من المجالات وطرح المشاكل التي تعيشها ودراسة مجالات التعاون والنجاحات التي تحققت في كل مدينة وطرح مقترحات وتوصيات يمكن ان تساعد مدينة نواكشوط في وضع سياسة ثقافية للإقليم.
و نذكر بأنه على هامش هذا المؤتمر وقعت رئيسة مجموعة انواكشوط الحضرية و نائب رئيس المدن والحكومات المحلية الإفريقية السيدة اماتي منت حمادي ورئيس الجماعة الحضرية لطنجة و رئيس المجالس البلدية المغربية السيد فؤاد العماري، مذكرة تفاهم بين مدينة انواكشوط و مدينة طنجة، شملت الجوانب الثقافية و الاقتصادية و تبادل الخبرات و التجارب الناجحة، كما قررا العمل على توحيد جهودهما من أجل تأسيس منظمة المدن المغاربية دعما لأواصر التعاون بين شعوبها.
