شركة Bis Tp:لسنا مسؤولين عن سد لفطح المنهار(حق الرد)

السيد المدير الناشر لموقع الوسط الاخباري 

حق الرد 

اطلعنا  على مقال  منشور بموقعكم. حول السيول  التي شهدتها  مدينة  بومديد العريقة، وقد قدمتم خلال المقال   بعض المعلومات المغلوطة   عن الحدث وعن شركتنا واود حقا للرد   وبكل شفافية تزويدكم  بمعطيات غابت أو غيبت في المقال تنويرا للرأي العام وحفاظا على حقه في معرفة حقيقة الحدث.

1. السد الذي جرفته السيول في مدينة لفطح ليس  هو السد الذي تعمل عليه شركتنا بل هو حاجز رملي معد بشكل تقليدي من طرف الساكنة المحلية، ولم يتم دك التراب فيه و لا يحتوي على مفرجة فيضان. أنجزه السكان المحليون سابقا بكل شجاعة على جهودهم  الفردية ولا لوم عليهم في هذا حيث بذلوامافي طاقتهم كما هو المعمول به تقليديا في كثير من القرى.

ولا يجوز التهكم منهم أو التشفي .أما السد الذي قد وكلنا بإنجازه من طرف وزارة المياه بمبلغ 13.5مليون أوقية جديدة فقد تم إعداد دراسة هندسية لتنفيذه نالت موافقة الوزارة، فقد بدأنا في إعداد أساس من نوع خاص بإمكانه التصدي لسيول وادي الفطح المعروفة محليا بقوتها وأكملنا تنفيذ هذا الجزء بعمق وصل مستوى الأرضية الصلبة المحليه.

وقررنا بعد ذالك توقف الأشغال تفاديا لكل احتمال خطر على المنطقة برمتها. و عليه فالاعمال  التي قمنا بها لم ولا يمكن أن تشكل  أي خطر لا على السد نفسه ولا على الساكنة المحليه.

2. كان من السهل  بالنسبة للموقع  اذا توفرت نية الاخبار والتنوير  عدم السقوط في هذه المعلومات المغلوطة عن طريق  التحقق   من هذه المعلومات الدقيقة بمجرد الاتصال  بالقائمين على الشركة او بالمسؤولين والسكان  المحليين

مدير شركة bis tp

بدو ولد السالك.

الصورة المرفقة من المركز الصحي في بومديد،بعد تضرره من السيول.

موريتانيا تمنع عرض فيلم يروج للمثلية

بعد موجة استياء في موريتانيا من الترويج لفيلم يدعو للمثلية، قررت السلطات منع الترويج للفيلم المذكور وحظره، وكتب رئيس سلطة تنظيم الإشهار ما نصه:"بتوجيه وإشراف من معالي وزير الثقافة والشباب والعلاقات مع البرلمان السيد أحمد ولد سيدي أحمد اجه نحاول تطويق انتشار الدعاية الإعلامية لفيلم  Barbie, Glitter, and Glamour.رجاء ممن لاحظ أي نوع من الدعاية على أي وسيط أن يبلغنا عنها بأي وسيلة، وشكرا."

محمد عبد الله لحبيب،رئيس سلطة تنظيم الإشهار في موريتانيا.

عاجل/ تأكيد وفاة طفلين بسبب السيول بمقاطعة بومديد، وفشل جهود الوصول للمنكوبين(تفاصيل)

أفاد مراسل الوسط بولاية لعصابه أن طفلين توفيا ظهر اليوم السبت بقرية تابعة لبلدية لفطح بمقاطعة بومديد، وأكد مصدر رسمي للوسط خبر وفاة الطفلين، بعد أن جرفتهما السبول التي اجتاحت المنطقة منذ فجر أمس، وتعد هذه المرة الأولى التي تسجل فيها خسائر في الأرواح منذ بداية هذه الكارثة.

إلى ذلك، يرابط والي لعصابه، ورئيس الجهة، والقادة الأمنيين بالولاية، يرابطون عند الجانب الآخر من مدينة بومديد، بعد أن فشلت جهود السلطات طوال اليوم لفتح ممر للوصول للشطر المنكوب من المدينة، وسط مخاوف من نقص المؤن ووجود حالات مرضية تحتاج الوصول للمستشفى.

هكذا عبثت السيول بمستشفى بومديد(صور)

بعد أكثر من أربع وعشرين ساعة من زحف السيول على مدينة بومديد،بدأ الماء بالانحسار،لتتكشف الخسائر الكبيرة التي لحقت بالممتلكات الخاصة والعمومية،ومن أكثر المنشآت تضررا،المركز الصحي في بومديد، حيث خرج عن الخدمة نهائيا،وتعرضت المعدات الطبية للتلف، كما تظهر الصور.

وفي آخر مستجدات الوضع في بومديد، وصلت معدات ثقيلة،تشمل جرافات وصهاريج وشاحنات، وبدأت السلطات محاولة شق ممر يمكن من الوصول للشطر الآخر من المدينة المحاصر بفعل السيول، كما وصلت شاحنة تابعة لمفوضية الأمن الغذائي محملة بالمواد الغذائية والخيام والبطانيات لتقسيمها على المتضررين.

شركة زين العابدين تتسبب في كارثة بومديد، بعد أن أخذت نحو مليار أوقية(تفاصيل)

شكل انهيار سد لفطح بمقاطعة بومديد فجر أمس الجمعة، فشل أول اختبار لشركة زين العابدين الشيخ احمد، رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، التي تولت إنجاز ثلاثة سدود بولاية لعصابه، هي سد آكمامين، والبرباره، بمقاطعة كنكوصه، وسد لفطح في مقاطعة بومديد، وقد انهار سدان من الثلاثة مع نزول أول الأمطار (سد آكمامين، وسد لفطح) بينما يوجد سد البرباره في وضعية الآئل للانهيار، وأُطلقت أشغال سد لفطح بشكل رسمي يوم 26-12- 2021 من طرف وزير المياه و الصرف الصحي الأسبق محمد الحسن ولد بوخريص من كنكوصه ضمن مشروع السدود الثلاثة.

وتولت شركة مملوكة لرئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين زين العابدين الشيخ احمد تشييد السدود الثلاثة، وأخذت مقابل ذلك مبلغا ناهز مليار أوقية قديمة، وهو المبلغ الذي ذهب هدرا وجرفته السيول مع أول مطر مهم على مقاطعتي كنكوصه وبومدبد، لكن الأصعب والأخطر من ضياع أموال الشعب في صفقة خاسرة، هو تهديد أرواح الآلاف من المواطنين في المقاطعتين، بسبب السبول، التي اعتقدوا أنهم بمنأى عنها بعد أن تولى أبرز رجال أعمال البلد، وأحد أبناء الولاية مهمة بناء تلك السدود. 

وتُطرح اليوم بإلحاح أسئلة من قبيل.. هل سيتعرض زين العابدبن للمساءلة عن هذه الكارثة، وهل التزمت شركته بالمعايير المتفق عليها في تشييد السدود، وهل سيتحمل الرجل الثري المسؤولية الأخلاقية عن هذه الكارثة، والأضرار المادية الكبيرة التي لحقت بسوق بومديد، ويقدم مساعدات للمتضرربن؟؟؟ أم أن الرجل سيفلت هذه المرة أيضا من المساءلة، في انتظار صفقة تراض جديد يستحوذ عليها، بعد أن بات الفائز الحصري يتلك الصفقات؟؟؟.