كوناكري: فقيه موريتاني يحاضر في مؤتمر إسلامي (صور)

ألقى د/ الشيخ ولد الزين ولد لمام يوم أمس السبت محاضرة في كوناكري بغينيا، تحدث في بدايتها عن العلاقات الدينية بين موريتانيا وهذا البلد الإفريقي، وتطرق لمفهوم حقوق الإنسان في الإسلام، مبينا جوانب الموضوع المختلفة، بالدليل، والتأصيل، كما شكر وزير الشؤون الإسلامية في غينيا على الدعوة.

هذا وبث التلفزيون الغيني مقاطع من محاضرة د/ ولد الزين، في مؤتمر يحضره علماء من مصر، والسعودية.

المنتدى يحسم قراره النهائي من الحوار، و"تواصل" يبحث خيارات طارئة (تفاصيل)

يعقد منتدى الديمقراطية والوحدة مؤتمرا صحفيا زوال غد الإثنين للحديث عن مستجدات الساحة السياسية في البلد، ومواقف المنتدى منها، ويكثف قادة المنتدى مشاوراتهم البينية لبلورة موقف مجمع عليه بخصوص الحوار، رفضا، أو قبولا، وسط معلومات تؤكد أن المنتدى ليس على قلب رجل واحد هذه المرة.

إلى ذلك عقد حزب "تواصل" اجتماعا هاما لقيادته، يوم أمس السبت، ويعقد اجتماعا آخر مساء اليوم لتعميث النقاش حول موضوع مشاركة الحزب في الحوار مع النظام، بمفرده، أو ضمن المنتدى، كما يناقش الحزب استقالة أبرز نوابه البرلمانيين، رجل الأعمال البارز سيدي محمد ولد السييدي، تلك الاستقالة التي لم تفاجئ الحزب على ما يبدو، فقد نقل عن رئيسه محمد جميل منصور منذ فترة قوله معلقا على إمكانية انسحاب ولد السييدي:" الا نتناتروه نخن والنظام، وكيفت شي لاهي يغلبون".

وتأتي هذه التطورات على خلفية المؤتمر الصحي الأخير للوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية الذي جدد دعوة الرئيس للحوار، وتأكيده على رغبته في مشاركة الجميع فيه.

هل ستستغل موريتانيا رئاسة الجامعة العربية لمطالبة مجلس الأمن بالنظر في جرائم قتل الأمريكيين السود ؟

خلال الأشهر القليلة الماضية تابع العالم عمليات قتل بشعة تعرض لها مواطنون أمريكيون من ذوي البشرة السوداء على يد عناصر من شرطة البيض، وتم توثيق تلك الجرائم العنصرية بالصوت والصورة، وهي جرائم لم يشهد العالم مثلها عنصرية إلا على يد ربيبة أمريكا "إسرائيل" ضد أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم، وقد اندلعت مظاهرات في مدن أمريكية عدة تنديدا بجرائم الشرطة العنصرية، وتم قمعها بوحشية.

اِقرأ المزيد...

لماذا يلجأ المسؤولون مؤخرا للحديث بإسهاب عن أسباب إقالتهم ؟!

يعتبر تعيين المسؤولين في الوظائف السامية في الدولة، وإقالتهم منها حقا يعطيه الدستور لرئيس الجمهورية، وفقا لسلطة تقديرية، ويعطي القانون كذلك للوزير الأول، والوزراء صلاحيات التعيين في بعض المناصب، وفي الغالب تتم التعيينات، والإقالات دون ضجيج، ويجد بعض المقالين أنفسهم في مناصب أخرى في الدولة، لكن خلال الفترة الأخيرة برزت ظاهرة غريبة على العرف الإداري، والوظيفي في البلد، وهي حديث المسؤولين المقالين عن أسباب يرونها تقف خلف إقالتهم، وتكون في الغالب تتعلق بحرصهم على التزام القانون، والشفافية، ورفضهم الخضوع لإملاءات غير قانونية، لكن المفارقة أن هؤلاء المسؤولين لا يعيشون صحوة الضمير هذه إلا بعد صدور قرار بإقالتهم، ما يترك السؤال مطروحا: لماذا لم يستقل هؤلاء من تلقاء أنفسهم ما داموا يرفضون هذه الممارسات، قبل أن يقالوا ؟ وهل جاءت تبريرات الإقالة تعبيرا عن قناعة، أم ردة فعل على قرار غير مرغوب فيه؟؟!.

في جميع الأحوال، لا الرئيس، والوزير الأول مجبران على تقديم إيضاحات للشعب، أو تبرير للمسؤول قبل إقالته، أو تعيينه، لذلك قد يكون نشر الخلافات الداخلية بين المسؤول المقال، ورؤسائه في العمل، والإسهاب في الحديث عن مواضيع داخلية، قد يكون نوعا من إفشاء سر الوظيفة، وإخلالا بالمبادئ المهنية، وهو في جميع الأحوال لن يفيد في إعادة التأهيل من جديد.

بنت الدي تتطاول على النائب ولد السييدي وتصفه ب"العميل"

قالت المعارضة مني بنت الدي ان استقالة النائب عن حزب تواصل سيدي محمد ولد سيدي شرف لحزب تواصل وبررت ذلك بان النظام دأب علي دس بعض عملائه في أحزاب المعارضة ويسحبهم عند الحاجة لكن تلك الأحزاب تخرج اقوي مما كانت جاء ذلك في تدوينة لها علي فيس بوك وهذا نصه:

” استقالة ولد سيدي وسام شرف لحزب تواصل و تعني بالعربي الفصيح أن ضغوط النظام على الحزب و رجال أعماله لم تؤثر في موقفه من هذا النظام و من حواره العبثي و تعودنا في أحزاب المعارضة أن السلطة كلما رفض حزب الخضوع لمخططاتها سحبت رجالا لها كانت تخفيهم في صفوفه كي تحدث انكسارا في تلك الأحزاب و من حيث لا تدري تلك السلطات البليدة يقوى عود الأحزاب المعارضة بابتعادها عن السلطة و يعود لها بريقها بتنظيفها من شوائب المناضلين المزيفين.”

وتعتبر تدوينة بنت الدي هذه إهانة غير مقبولة في الأعراف السياسية لرمز وطني بارز هو النائب سيدي محمد ولد السييدي، الذي اكتسب مكانته، وزرع محبته في نفوس المواطنين بعمله، وليس بفضل معارضته، أو انتمائه الحزبي، فهل ستعتذر بنت الدي عن هذه العبارات البذيئة بحق ولد السييدي، ومتى كانت بنت الدي أصلا تدافع عن حزب تواصل ؟؟!!.

إن انسحاب ولد السييدي عن تواصل ليس مبررا للهجوم عليه، أو الانتقاص من قدره، فالرجل الذي يبتعد عن الأضواء، والتصريحات الإعلامية، ويفضل العمل الميداني يمتلك من المناصرين، والمناصرات من رواد فيسبوك ما يمكن أن يغرق بنت الدي، ويفضحها، ويفحمها