ولد دداه يطالب بإشراك أكبر للشباب في تسيير البلد(مقال)

لم يخب ظني حين كتبت مقالا قيل استحقاقات يونيو توقعت فيه فوز رئيس الجمهورية دونما كبير عناء. حيث انطلقت من معطيات وقرائن واضحة دأب على منوالها الكثيرون ممن كتبوا بعدي إذ كنت من أوائل من تطرقوا للموضوع آنذاك. لم أزل على نفس الرأي بل وما زادتني فيه الأيام بعد التنصيب إلا تشبثا ويقينا. لقد اتضح للجميع وعلى مرأى ومسمع من العالم أن الأمة الموريتانية اختارت نهجا جديدا وذالك حينما اختارت رئيسا يتمتع بمجموعة من المزايا نادرة في غيره..(ذكرتها في المقال ولا داعي لتكرارها هنا:

 إن اختيار رئيس الجمهورية لحكومة تكنوقراط الذي جاء بعيدا عن كل المعايير التقليدية اللتي ظلت حكوماتنا تعين على أساسها لهو مؤشر جلي على إرادة قوية وعزيمة صارمة لبناء الدولة والسير بها إلى بر النماء والإزدهار على أسس مقاوِمة للهزات والعواصف التنموية والإجتماعية.

نعم لقد انطلقت السفينة بالفعل بقيادة رُبّان خبير بمَخْر اللُّجَج و خِرِّيت للفيافي والسَباسِب لا يبالي بنباح النابحين ولا بصراخ المرجفين..هو رجل المرحلة والمستقبل الذي نحتاجه ويحتاجنا. بلى إن الرئيس يحتاج شعبه بجميع ألوانه وأطيافه بقدر ما يحتاجه هو الشعب.لا شك أنه يجب علينا بصفتنا نخبة ومثقفين أصحاب رأي عام أن نقدم كلما لدينا من أفكار وبرامج وتجارب من شأنها أن تعين في النهضة بهذا الوطن المثقل بالأعباء. ولكن على الدولة كذالك أن تتلقفنا وتبحث عنا ولا تتركنا لغيرها فنحن كطاقات شبابية ذوو تجارب وطنية ودولية يجب أن نشرك في صنع القرار. إننا نتلمس من فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومة معالي الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا كبير اعتناء بالشباب تكوينا وتوظيفا وبأصحاب الكفاءات منهم خصوصا. ذالك أن الشباب هو الوقود المحرك لنهضة الشعوب وهو اللبنة الأساسية لبناء المجتمعات.

العنوان الألكتروني : عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

محمد سالم ولد دداه أستاذ اللغة الإنجليزية وباحث في مجال الترجمة.

خريج جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية

ماكرون يصف رئيسا بأنه " وقح للغاية"، و السبب سخرية من زوجته (مثير)

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم (الاثنين)، إن تعليق نظيره البرازيلي، جاير بولسونارو، حول مظهر زوجته بريجيت ماكرون «وقح للغاية».

ووفقاً لقناة «سكاي نيوز» البريطانية، يعود الخلاف بين الرئيسين إلى نشر أحد مؤيدي بولسونارو، عبر موقع «فيسبوك»، منشوراً يسخر من بريجيت (66 عاماً)، حيث يقارنها بشكل غير لائق بزوجة الرئيس البرازيلي، ميشيل بولسونارو (37 عاماً)، وكتب تعليق على المنشور: «هل تفهم الآن لماذا يضطهد ماكرون بولسونارو؟»، فيما رد الحساب الرسمي للرئيس البرازيلي على المنشور ضاحكاً بعبارة: «لا تهين الرجل».

وخلال حضوره أعمال قمة الدول السبع التي تستضيفها فرنسا في بياريتز، قال ماكرون رداً على طلب تعليقه على الواقعة إن البرازيل تستحق رئيساً يكون مناسباً لمنصبه.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن متحدثاً باسم القصر الرئاسي في البرازيل رفض التعليق عما إذا كان بولسونارو نفسه هو من كتب التعليق الذي أثار غضب ماكرون.

يذكر أن الرئيس البرازيلي كان قد عد أن نظيره الفرنسي يملك «عقلية استعمارية»، لحضّه قمة مجموعة السبع التي تنعقد في فرنسا على تناول قضية حرائق الغابات في الأمازون.

وكتب بولسونارو على موقع «تويتر»: «اقتراح الرئيس الفرنسي بأن تتم مناقشة قضية الأمازون خلال قمة مجموعة السبع، من دون مشاركة دول المنطقة، تستحضر عقلية استعمارية لا مكان لها في القرن الحادي والعشرين».

وأضاف الرئيس البرازيلي أن ماكرون يستغل مشكلة محلية بالنسبة للبرازيل ودول إقليمية أخرى من أجل تحقيق مكاسب سياسية شخصية، واصفاً لهجة ماكرون بأنها تستخدم «أسلوب الإثارة».

وذلك رداً على ماكرون الذي أعلن أنّ الحرائق في غابات الأمازون تمثّل «أزمة دولية»، ودعا إلى مناقشة «هذه المسألة الملحة» بين أعضاء مجموعة السبع.

وغرّد الرئيس الفرنسي، عبر موقع «تويتر»، قائلاً: «بيتنا يحترق، فعلياً. غابات الأمازون المطرية، الرئتان اللتان تنتجان 20 في المائة من الأوكسجين على كوكبنا تحترق؛ إنها أزمة دولية. أتوجه إلى أعضاء مجموعة السبع، دعونا نناقش هذه القضية الطارئة الملحة بعد يومين».

وأشار بولسونارو إلى أن تغريدة ماكرون أرفقت بصورة لحريق في منطقة الأمازون تعود إلى 16 عاماً على الأقل، واستخدمها كثيرون في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حول الحرائق في الأيام الأخيرة.

التعليقات

انواكشوط:صبية يعثرون على جثة مدفونة لطفل حديث الوفاة في مكان عام (صورة)

عثر أمس الاثنين 26 أوت 2019 على جثة طفل مدفونة بالقريب من سطح الأرض في مقاطعة الرياض.

و حسب مصادر الوسط فقد عثر صبية يلعبون الكرة علىً جثة هذا الطفل حديث الوفاة ،و تجمهر العشرات من الأهالي على الجثة آلتي كانت متحللة جزئيا، و قاموا بإبلاغ مفوضية الشرطة، حيث حضر أفراد من الشرطة لحراسة الجثة في انتظار وصول وكيل الجمهورية.

و قد تم نقل الجثة إلى المستشفى لمعاينتها من طرف اختصاصي، و فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الوفاة، وأسباب دفنها في هذا المكان.

نتائج لقاء رئيس أرباب العمل بالسفير الصيني ورئيس شركة هوندونغ

بحث تعزيز التعاون بين  القطاع الخا ص بالبلدين  وتدعيم  التعاون  في مجال  التكوين بالصيد البحري

استقبل  محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين في مكتبه اليوم الاثنين سعادة السيد ازهانغ جانكو سفير جمهورية الصين الشعبية في نواكشوط.مرفوقا  بوفد رفيع المستوى من شركة هوندونغ للصيد برئاسة السيد لان بينغ يونغ رئيس الشركة، .

واستعرض  الجانبان خلال  اللقاء  سبل تطوير التعاون المشترك بين القطاع  الخاص بالبلدين و وتوسيع  وتنويع وافاق  الاستثمار.

وثمن   سعادة  السفير  الصيني  خلا للقاء مستو ى  العلاقات الثنائية بين البلدين وتطلع  اللسلطات العمومية  لمواكبة القطاع الخاص  

وقدم رئيس الاتحاد  الوطني لارباب  العمل الموريتانيين   خلال اللقاء عرضاعن   بئة الاستثمار  ومناخ الاعمال بموريتانيا  ،  وشدد على ضرورة المساهمة في التكوين المهني في مجال الصيد والمشاركة الفاعلة في تشغيل الموريتانيين واستجلاب المزيد من الاستثمارات ، مجددا الدعوة  للشركات الي اعتماد الشفافية في اكتتاب  اليدالعاملة وتعظيم حضوراليد العاملة الموريتانية  بالشركات الصينية   مشيرا الي ان هيئته اطلقت حملة لدعوة   الشركات  الموريتانية   والشركات    العاملة بالبلد  الي المزيد من اعتماد  الشفافية الكاملة  في اكتتاب  اليد العاملة  حوصولا  لانتاقء ة الموارد  البشرية    النوعية  و وفاء لروح  التنافسيةو وعصرنة المقاولة واعمالا لقيم العدل   ومتطلبات النجاعة.

وقدم  رئيس  شركة  هوندونغ  خلال  اللقاء   عرضا   عن  خطته  الاستثمارية   والفرص التشغيلية التي تتيحها شركته   واعرب عن سعادته بانضمام فرع شركته بنواذيبو إلى اتحادية الصيد الموريتانية، كما عبر عن استعداده لاكتتاب 20 خبيرا يتولون الاشراف على تكوين مهني في مجال الصيد لصالح الشباب الموريتاني سيتم التخطيط له بالتعاون مع السلطات  العمومية  المختصة  والاتحاد الوطني لارباب  العمل  الموريتانيين .

موريتانيا: عندما تدحض معطيات الاقتصاد "مؤامرات" السياسة !

بالتزامن مع مغادرته السلطة، وتسليم مقاليد البلد لرفيقه، عمد البعض إلى ترويج شائعات مفادها أن الرئيس الأسبق محمد ولد عبد العزيز ترك خزائن موريتانيا فارغة، وأن البلاد تواجه أزمة سيولة، ونقص قي العملة الصعبة، واتخذ المروجون للشائعات من فضاء مواقع التواصل الاجتماعي، وصفحات بعض المواقع منابر لهم، وتلقف بعض العموم هذه الشائعات، إلا أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني قرر وضع حد لتلك الشائعات، ليس ببث شائعات مضادة، أو بحملة دعائية لصالح النظام، بل بلغة الأرقام، ومعطيات الاقتصاد، وحقائق الواقع، ولم يكن هناك من يمكنه الحديث في الموضوع أحسن وزير المالية، ومحافظ البنك المركزي الموريتاني، فهما أهل مكة في هذا المجال، العارفين بشعابها.
وبعد تقديمهما للأرقام، والتي أثبتت توفر موريتانيا يوم أمس 26 أغشت 2019 على احتياط من العملة الصعبة يبلغ مليار و48 مليون و 258 دولار أمريكي وهو ما يكفي لتغطية ستة أشهر من الواردات، حذر المسؤولان في هذا الإطار من التلاعب المقصود بالمعلومات المتعلقة بالممارسات المالية بغية التشويش على الرأي العام ومغالطته من خلال بث شائعات لا أساس لها.

إلى هنا ينتهي الجانب الاقتصادي من هذه الشائعات التي راجت مؤخرا، لكن الجانب السياسي لها كان الأبرز، وربما هو المقصود في حد ذاته، بمعنى أن من روجوا تلك الشائعات أرادوا ضرب عصفورين بحجر واحد، فمن جهة يريدون إقناع الشعب أن الرئيس الأسبق محمد ولد عبد العزيز ترك البلاد في حالة إفلاس، وأزمة اقتصادية، ومن جهة أخرى يسعون إلى بث الإحباط واليأس في صفوف الشعب حتى لا يعلق آمالا على إدارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، فليس لديه من الموارد المالية ما يمكنه من تنفيذ شيء على الأرض !! وفي ثنايا هذين الهدفين يبرز الهدف الأكبر لهؤلاء وهو دق إسفين بين الرئيسين: الحالي، والسابق، لإرباك الأغلبية الداعمة للرئيس ولد الشيخ الغزواني، وتشتيت اهتمامها، وإشغالها بحرب وهمية لا توجد مؤشرات على وجودها.

لكن المؤتمر الصحفي لوزير المالية، ومحافظ البنك المركزي أمس الإثنين في أول أيام العمل من الأسبوع، نزع فتيل "قنبلة الشائعات" هذه، وسكب ماء باردا على تلك النار التي حاول البعض النفخ فيها، ليشعل البلد برمته، فاقتصاد البلد، وسمعته المالية تمس حياة جميع المواطنين، بل والأجيال القادمة، لذلك قررت الحكومة الحالية تقديم كشف حساب مالي للشعب الموريتاني ليطلع على حقيقة الوضع المالي للبلد، وهو ما يدحض بقوة شائعة الإفلاس، ويدرأ شبهة الفساد والنهب عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، لمن لا يريد أن يقتنع بتشييد المطارات، والموانئ، والطرق، والمستشفيات، وتوفير مياه الشرب، والكهرباء...إلخ على مدى العشر سنوات الأخيرة.

وقد حظي كلام المسؤولين الماليين بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ولدى النخب السياسية والإعلامية، وأجمع الكل على أن المؤتمر الصحفي أمس شكل إعلان تزكية لنظام الرئيس الأسبق ولد عبد العزيز، وإبراء ذمة في الجانب المالي، والرسالة الأبرز التي أوصلها كلام وزير المالية، ومحافظ البنك المركزي الموريتاني تفيد بأن لا داعي للقلق، فالأموال موجودة في خزائن البلد، والآفاق واعدة، ومسيرة البناء والتعمير التي أكد الرئيس ولد الشيخ الغزواني أنها تعززت في العشرية الأخيرة مستمرة بثبات، لصيانة الموجود، وإنجاز المفقود، وإكمال الناقص، ولا عزاء للمراهنين على صدام بين صفوف أغلبية سياسية شكلها الرئيس الأسبق محمد ولد عبد العزيز، ومنحت ثقتها بشكل حاسم للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني فذلك رهان يبدو خاسرا، رغم استمرار البعض في التمسك به !!.