الناطق باسم الحكومة يعتمد لائحة جديدة من الصحفيين، ويطرد موقع الوسط (خاص)

أصدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور سيدي ولد سالم اليوم الخميس النسخة الثالثة من لائحة الصحفيين الذين يسمح لهم بتغطية المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، وقد أمر ولد سالم بسحب اعتماد موقع (الوسط) بعد أن كان ضمن النسختين السابقتين من "اللائحة الذهبية"، وتم إبلاغ موفد (الوسط) لتغطية المؤتمر اليوم بمنعه من تغطيته، وسحب اعتماده، وحسب مصادر بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي فإن المعيار الأبرز لدى الوزير هو مدى انسجام الخط التحريري للموقع مع قرارات ولد سالم التي تثير الجدل داخل المجتمع، خاصة قراره بمنع نحو ألف طالب من التسجيل في الجامعات، وتعتبر هذه سابقة في موريتانيا منذ دخلت عصر الانفتاح الصحفي وحرية التعبير والنشر التي يتم فيها منع عشرات الصحفيين من تغطية حدث رسمي أسبوعي دون تقديم مبرر وجيه للمنع.

الأغلبية تختار ولد أميمو نائبا لرئيس البرلمان، و بيجل يقاطع الاجتماع(تفاصيل)

قالت مصادر خاصة ل(الوسط) إن اجتماع الكتلة البرلمانية التابعة للأغلبية البرلمانية الموريتانية قرر انتخاب النائب حماد ولد أميمو نائبا أول لرئيس البرلمان الموريتاني خلفا للنائب بيجل ولد هميد.

و أضافت المصادر أن النائب حماد تم استدعاؤه مساء أمس للتشاور حول المنصب، و أكدت نفس المصادر أن النائب بيجل قاطع الاجتماع احتجاجا على عدم اختياره لهذا المنصب مجددا.

مصادر حزبية قالت للوسط إن قيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قررت منذ فترة أن يتم تجديد اللجان البرلمانية كل سنة من أجل أن يتم تداول هذه المناصب بين أكبر عدد من النواب، وفي هذا الإطار تم اختيار النائب عن مونكل ولد أجاه رئيسا للفريق البرلماني للأغلبية مكان النائب ولد الخرشي.

عمدة كيفه يشارك في مؤتمر لتشغيل الشباب في العاصمة تونس(صور)

شارك عمدة بلدية كيفه الدكتور جمال ولد كبود ضمن وفد موريتاني يضم عددا من العمد ورؤساء المجالس الجهوية و فريق من وزارة الداخلية في مؤتمر حول تشغيل الشباب في المغرب العربي و دول الساحل الأفريقي.

و ينظم هذه المؤتمر الذي تنتهي فعاليانه اليوم في تونس بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي ،و يهدف الى تشجيع هذه الدول على تبني استراتجيات ناجحة تشجع على تشغيل الشباب .

رواد فيسبوك في موريتانيا يجبرون هيئة حكومية على إلغاء قرار هام

أعلنت اللجنة الوطنية للمسابقات إلغاء نجاح المتسابقة زينب بنت أحمد سالم بموجب مداولة صادرة عن لجنة تحكيم مسابقة اكتتاب مهندسين وفنيين عالين اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2019.

وجاء إعلان إلغاء نجاح بنت أحمد سالم بعد جدل أثاره إعلانها رغم عدم تأهلها للامتحان الشفهي.

وأضحت لجنة التحكيم أن اجتماعها الذي أقر إلغاء المتسابقة زينب جاء تنفيذا لقرار اللجنة الوطنية للمسابقات الوارد في الرسالة رقم 052 الصادر بتاريخ اليوم الثلاثاء.

وتضمن قرار اللجنة عدم إجازة تأهل المترشحين يعقوب السالم وزينب أحمد سالم للنجاح في شعبة الهندسة المدنية/ وزارة التجهيز والنقل.

وقبل أيام ظهر اسم المهندسة زينب أحمد سالم ضمن لائحة الناجحين النهائية لمسابقة اكتتاب "مهندسين مدنيين"، في لم يرد اسمها ضمن لائحة المؤهلين لإجراء الامتحان الشهفي.

وضمت لائحة المتأهلين لإجراء الامتحان الشفهي 23 مهندسا لصالح وزارة التجهيز والنقل.

فيما ضمت لائحة الفائزين في المسابقة بشكل نهائي أربعة مهندسين فقط، وكان اسم زينب هو الرابع منها، إضافة لمهندس خامس تم وضع اسمه في لائحة الانتظار.

الأخبار.

ولد عبد العزيز، عندما تـُخلد الإنجازات اسم صانعها !

بعد فشلها في حجز مكان محترم في الخارطة السياسية الوطنية عبر صناديق الاقتراع، وتحالفات السياسة، تحاول شخصيات تدير أحزابا "مجهرية" اليوم التسلل إلى الواجهة عبر التهجم على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، رغم أن الهجوم من الخلف ليس من شيم الأشراف، فولد عبد العزيز ترك السلطة طوعا لا كرها، وخرج من البلد مؤقتا فاسحا المجال لرفيق دربه، الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ليمارس كامل صلاحياته رئيسا للجمهورية، بعد أن دعمه، وأكد أنه سلم قيادة موريتانيا ليد أمينة، لتواصل سفينة الوطن الإبحار نحو بر الأمان بقبطان جديد يعرف أدق تفاصيل الرحلة، كونه كان شريكا فيها من نقطة البداية.

لم يقبل محمد ولد عبد العزيز أن يتسمى مطار، أو جامعة، أو حتى شارع باسمه، ومع ذلك فقد أصر الشعب على ربط مشاريع وإنجازات تحققت في ظل حكمه بشخصه، فبات الناس يقولون "حوانيت عزيز" كناية عن دكاكين أمل لصالح الفقراء، وشارع عزيز، كناية عن شارع معبد يشق أحياء فقيرة في العاصمة ليخفف الضغط عن طريق الأمل، ويقولون "فظة عزيز" للتعبير عن الأوراق والقطع النقدية في شكلها الجديد والحديث غير القابل للتزوير، ويقولو "كردانديت عزيز" أي بطاقة التعريف البيوميترية الحديثة والتي أنشأها ولد عبد العزيز... إلخ، لكن الرجل لم يكن مهوسا بحب الشهرة، ولا باحثا عن احترام مزيف في نفوس شعبه، بل كان يرفع شعار تحقيق الإنجاز الذي يتحدث بنفسه عن نفسه، ويبقى للشعب الموريتاني بعد رحيل الرئيس.. فشيد المطار الحديث أم التونسي، وخطط أحياء الصفيح "الكزرات"، وشيد شبكة طرق حديثة بالعاصمة، وسقى الشرق من مشروع اظهر، وأمن حدود الوطن بتطوير جيش الشعب، وبنى الجامعات، والمستشفيات، والمدارس، وحارب الفساد، وزاد الرواتب، واكتتب أئمة المساجد، فباتت تلك منجزات ناطقة بنفسها عن نفسها، رغم جحود المكابرين والانتهازيين الذين يحاولون اليوم أن يقنعوا الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بأن محمد ولد عبد العزيز هو سبب كل البلاء، وكأن محمدا لا يعرف محمدا !!.