ثلاثة أنشطة حـُرم منها الموريتانيون في رمضان بسبب كورونا (تفاصيل)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 27 نيسان/أبريل 2020 21:51
ألقى هاجس الخوف من فيروس كورونا المستجد بظلاله على شهر رمضان المبارك في موريتانيا، وفرض الفيروس اللعين على الموريتانيين - حكومة، وشعبا- تغيير أجندتهم في هذا الشهر الفضيل، ولأول مرة منذ سنوات تختفي عدة أنشطة دأب الموريتانيون على القيام بها سواء على مستوى الشعب أو الحكومة، ولعل من أبرزها:
أولا: عملية رمضان، التي اعتادت الحكومة أن تطلقها مع حلول رمضان لتمكين المواطنين من ذوي الدخل المحدود من الشراء بالسقط ونصف الجملة، وتستفيد منها عادة عشرات الآلاف من الأسر، وتتخذ الحكومة من مكان المعرض القديم بمقاطعة الميناء مكانا لهه العملية، لكن بسبب الازدحام الذي يحصل قررت الحكومة هذه السنة إلغاء تلك العملية ضمن التدابير الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا.
ثانيا: إلغاء صلاة التراويح في المساجد لأول مرة، وقد كان المواطنون يؤدون هذه السنة طوال ليالي رمضان، فيمارسون بذلك العبادة والرياضة في الوقت ذاته، وهو ما حرمهم منه كورونا، وفرض عليهم أن يبقوا حبيسي بيوتهم في ليالي رمضان، وقد اعتاد الناس أن يخرجوا بعد الفطور للشوارع وتبادل الزيارات، بل وممارسة الأنشطة التجارية ليلا.
ثالثا: غياب الإفطارات الجماعية التي تنظمها عادة رئاسة الجمهورية والأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية وبعض الشخصيات، وقد ظلت هذه الإفطارات جزء لا يتجزأ من المشهد الرمضاني في موريتانيا قبل أن يمنعها كورونا هذه السنة، لكن مع كل ذلك فالجميع خاضع لهذه الإجراءات الوقائية فخطر هذا الوباء داهم، والوقاية منه باتت تحتل أولويات البلد حكومة، وشعبا.
لهذا السبب تغض السلطات الطرف عن عمليات بيع وشراء في أسواق انواكشوط (خاص)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 27 نيسان/أبريل 2020 20:46
بعد قرار الحكومة الموريتانية القاضي بإغلاق الأسواق ضمن حزمة إجراءات لمنع تفشي فيروس كورونا، لجأ التجار إلى حيلة خاصة تمكنهم من البيع وكسب قوتهم دون خرق قرار الإغلاق، واقتضت الخطة أن يرابط رجال أمام الدكاكين، وأحيانا بالقرب منها وأعينهم تراقب كل من يقترب من السوق، فيبدؤون الحديث معه خلسة والسؤال الجاهز:" تفضل.. هل تريد شراء شيء؟".. وبعد التفاهم على السعر، ينتظر الزبون في ركن قصي، بينما يدلف صاحب الدكان إلى دكانه ويفتحه ليدخل بسرعة ويغلق عليه باب المحل حتى يجهز البضاعة المطلوبة ويخرجها بطريقة سرية قدر الإمكان، ليوصلها للزبون ويقبض الثمن، في انتظار زبون آخر وعملية أخرى.
وقد بدا واضحا أن السلطات تغض الطرف عن التجار لممارسة مثل هذه العمليات من البيع التي لا تسبب تجمعا للمواطنين، وفي الوقت نفسه تمكن التجار من من الحفاظ على الحد الأدنى من نشاطهم التجاري، وإن كان بعض التجار يقعون في قبضة رجال الأمن وهم "متلبسون" بعملية البيع لكن العقوبة غالبا ما تكون مخففة، ويترقب التجار إعادة فتح الأسواق لتعويض جزء من خسائرهم الكبيرة جراء شهرين من الإغلاق.
وفاة الوالد الفاضل محمد فاضل ولد الشيخ حسن (تعزية)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 27 نيسان/أبريل 2020 20:33
علمنا - في موقع الوسط- ببالغ الحزن والأسى بخبر وفاة الوالد الفاضل محمد فاضل ولد الشيخ حسن، بعد عمر حافل بخدمة الوطن والإحسان إلى الناس، وبهذه المناسبة الحزينة يرفع طاقم موقع الوسط أحر التعازي إلى أسرة الفقيد في الوطن وخارجه، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.
الشيخ الدوو يفصل أحكام الصلاة "عن بعد" في زمن كورونا (فتوى)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 25 نيسان/أبريل 2020 10:36
قال الشيخ محمد الحسن ولد الددو: إن ثوابت الدين لا تتغير في كل الظروف والأحوال إلا في الرخص التي أوضحها الشرع، لقوله تعالى "وما جعل عليكم في الدين من حرج"، لذا إذا حصل الحرج والضيق فالدين واسع، وهو ما تتغير معه الفتوى بتغير الأحوال والأشخاص.
وأَضاف الشيخ أن الشرع الإسلامي يراعي ثلاثة أمور من أحوال الإنسان: الأول الضرورة، والثاني الحاجة، والثالث التحصين والكماليات.
وتابع أنه لا ينبغي للمسلم أن يكيّف أقدار الله كما حدث مع العديد من المسلمين في بداية ظهور وباء كورونا في الصين، وقال إن هذا الوباء -أو غيره من أقدار الله- جاء لحكمة يعلمها الله، ومنها تنبيه الناس وإيقاظهم من غفلتهم.
وحول جواز صلاة الجماعة خلف التلفاز أو عبر تطبيقات البث خصوصا مع إغلاق المساجد بسبب جائحة كورونا، أكد الشيخ الددو أنه يجوز الاقتداء بصوت الإمام دون رؤيته، مستندا في حديثه إلى صلاة العميان، والمساجد الكبرى في عهد الرسول وحتى اليوم كما يحصل في الحرمين، حيث تتم الصلاة بسماع صوت الإمام دون النظر إليه.
كما أن ذلك حدث مع النبي أثناء حجة الوداع عندما حضر العديد من المسلمين إلى الحج ولم يكن كلام الرسول أو صلاته يصلانهم، وإنما كان ما يصلهم عبر ما يطلق عليه اسم "المسمع"، وهو من يرفع صوته بمثل ما قال الإمام، وقد حل محلهم في الوقت الحالي مكبرات الصوت، وقد اتفق جمهور العلماء على جواز استعمال مكبر الصوت.
أما مشروعية الصلاة عبر البث المباشر فتقسم إلى ثلاثة أقسام: الأول البث غير المباشر أو المسجل وهذا لا يجوز الاقتداء به، والقسم الثاني وهو الصوت المباشر لكنه مقرون بالتفويت، حيث يكون هناك فرق بين الإمام والمأموم لبعد المسافة وحدوث فرق في البث، وهذا أيضا الاقتداء به غير جائز.
والقسم الثالث وهو سماع صوت الإمام في ذات وقت حديثه ولا يوجد فرق في البث مع اتفاق الوقت في حركة الإمام وصوته ووصولها إلى المأموم فهي جائزة، وقد صلى المسلمون خلف الرسول في المدينة من بيوتهم. وقد يكون النقل عبر المذياع أو شبكات الإنترنت أسرع من البث الفضائي، وعليه تطبق الشروط السابقة.
منظمة الصحة العالمية تنشر اليوم خبرين سيئين جدا عن كورونا (تفاصيل)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 25 نيسان/أبريل 2020 10:16
نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت 25 ابريل 2020 خبرين سيئين عن فيروس كورونا، الخبر الأول هو أنه لا يوجد دليل علمي على أن المتعافين من الفيروس يكتسبون مناعة ضد إصابتهم به من جديد، والخبر الثاني أنه لم يثبت بعد أن الأشخاص المتعافين يمكن أخذ عينات من دمائهم لحقنها لمرضى لشفائهم من الفيروس، وكانت أخبار قد راجت منذ بداية ظهور الفيروس تفيد بصحة هذين الخبرين قبل أن تنفي منظمة الصحة العالمية ذلك.
المزيد من المقالات...
- قصة فرنسي درس الإسلام في موريتانيا، وامتهن "الاغتصاب" ، فكر في الانتحار، واعتقلته الشرطة
- في خطاب هام، رئيس الجمهورية يدعو العلماء للتركيز على الوقاية من كورونا(الخطاب)
- هـام/ موريتانيا تعلن غدا الجمعة أول أيام رمضان المبارك (تهنئة)
- موريتانيا تواصل تعليق الدراسة طوال شهر رمضان، وتتخذ تدابير خاصة
- ترقب لخطاب هام للرئيس ولد الشيخ الغزواني هو الثاني خلال أسابيع(خاص)
- موريتانيا/هكذا بررت الحكومة للشعب قرارها الصعب (تفاصيل)