(تواصل) يطالب بالشفافية في تسيير صندوق كورونا، ويندد بظروف مصابي كورونا (بيان)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 26 أيار 2020 21:50
بـيـان:
اجتمعت لجنة الطوارئ الحزبية التي انطلق عملها في :22/03/2020 لتدارس الأوضاع المستجدة بعد حالات التفشي الأخيرة لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 مجتمعيا ،واللجنة إذ تهنئ الشعب الموريتاني بمناسبة عيد الفطر المبارك ،لتبتهل إلى الله العلي القدير أن يكشف عنه هذه الغمة وأن يتغمد برحمته أرواح الضحايا ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
كما وتثمن روح التجاوب العالية لجماهير الحزب وكوادره المناضلة مع دعوات التبرع والتضامن الإجتماعي التي اطلقتها اللجنة ،وماخلفته من صدى حسن داخل الأوساط الشعبية عموما ،كما تعرب في المقابل عن قلقها جراء الإرتباك والإختلالات العديدة المتزايدة في الخطة الحكومية المرسومة لمكافحة الجائحة برغم الإرتياح الذي ساد في البداية بهذا الصدد وخصوصا ماتعلق منه بإنشاء "صندوق للتضامن الإجتماعي ومكافحة كورونا"، وماتلاه من حزمة اجراءات وتدابير احترازية ،وهي فرصة للتنويه بالدور الكبير والمشرف للطواقم الطبية الوطنية العاملة التي تشكل جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة وقوات الأمن خط الدفاع الأول في مواجهة خطر الجائحة .
ونعتقد أن مرور ستين يوما على اطلاق عمل الصندوق المذكور يعتبر محطة وفرصة كافية للتقويم والإستدراك سدا للثغرات وعلاجا للإختلالات وتجويدا لأداء نرجو أن يرتقي إلى مستوى الحدث وحجم التحديات التي تحفه على أكثر من محور وصعيد ،وهو مايدعو لإسترعاء الإنتباه والتوقف عند الملاحظات الآتية:
1-ضرورة اعتماد مبدأ الشفافية والرشد في تسيير موارد الصندوق فقد صُرِفَتْ منه مبالغ معتبرة في غياب "لجنة متابعة التنفيذ " قيد التشكل.
2-اعتماد آلية شفافة وعادلة في اختيار الأسر المستهدفة بإعانات الصندوق المالية في المرحلة الثانية من الدعم،بعدما غابت تلك الآلية بشكل شبه كلي اوجزئي عن إعانات المرحلة الأولى، التي اقتصرت على توزيع بعض المواد الغذائية .
3-التركيز على الأمن الصحي الدوائي عبر تأمين حاجة السوق من الأدوية والعلاجات الضرورية التي تشهد ندرة في السوق خصوصا لدى أصحاب الأمراض المزمنة ،إلى جانب توفير المستلزمات الطبية المرتبطة بالجائحة،وذلك وفف التعهدات الواردة في خطاب الرئيس
4-رقابة أسواق المواد الغذائية ِِلِلَجْمِ المضاربين بأسعارها وخصوصا التي استفادت من الإعفاءات الضريبية والجمركية،فلايزال المواطنون يشترون تلك المواد بأسعار ماقبل الخطاب.
5- ضرورة تكفل الصندوق بالأسر الفقيرة التي فقد معيلها او هو تحت الحجر بفعل الإصابة.
6-المسارعة إلى تحسين ظروف الحجز السريري لمرضى الجائحة والتحقيق في الشكاوي الواردة من بعضهم ، وتمكين الأطباء والممرضين من الحصول على المعدات الضرورية لمزاولة مهامهم ووضعهم في ظروف صحية ونفسية ووظيفية لائقة .
7-ايلاء المزيد من العناية والإهتمام بالأوضاع الصحية والمعيشية للمواطنين بالداخل بعدما اتسعت خريطة انتشار الجائحة إلى هناك،وهو مايتطلب وضع خطة استعجالية خاصة لتدارك الأوضاع الصعبة بالداخل قبل فوات الأوان .
8-هي كذلك مناسبة للتذكير بالأوضاع الإنسانية إلى جانب الصحية والإقتصادية الصعبة للعالقين بالخارج من مواطنينا فقد طال الإنتظار رغم الوعود الكثيرة بهذا الصدد على لسان أكثر من مسؤول حكومي ،وآن الأوان لحل جدي للمشكل .
وفي الختام تهيب اللجنة بمناضلي الحزب ومناضلاته إلى المسارعة للتضامن وإحياء روح البذل والإيثار في المجتمع والتبرع لصالح الأسر المنكوبة بفعل الجائحة وتلك المتضررة جراء تداعياتها الإقتصادية.
لجنة الطوارئ
بتاريخ 26-05-2020
موريتانيا: ردود فعل متباينة على قرار أمني غير مسبوق (تحليل+وثيقة)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 26 أيار 2020 20:33
بعد أربع وعشرين ساعة فقط من تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا فيديو يظهر عناصر من التجمع العام لأمن الطرق وهم يجبرون مواطنين على الركض مثل الديكة، ويركلونهم بالأرجل في مشهد مهين للكرامة الإنسانية، قرر التجمع العام لأمن الطرق معاقبة العناصر التي ظهرت في الفيديو أشد عقوبة ممكنة، وتم فصلهم من العمل، وحبسهم، في انتظار إحالتهم للقضاء، واعتذر الجهاز الأمني للمواطنين الذين أهينوا، وأكثر من ذلك اعترف البيان الذي أصدرته قيادة التجمع بأن هذا الفعل تم التخطيط له من قبل العناصر الأمنية، ولم يكن عرضيا، وهو ما يستدعي تشديد العقوبة.
قرار قيادة أمن الطرق قوبل بردود فعل متباينة، فالبعض اعتبر القرار انتصارا للكرامة افنسانية، وانحيازا للمواطنين، وردعا قويا لكل من تسول له نفسه إساءة استخدام السلطة ضد المواطنين، بينما اعتر البعض القرار سابقة خطيرة ضد رجال الأمن، الذين يسهرون ليل نهار على فرض حظر التجول، ويضحون في سبيل أمن الوطن والمواطن، ولم يكن من المناسب معاقبتهم بهذه الطريقة القاسية دفعة واحدة لمجرد ارتكابهم لخطأ واحد، خاصة وأن لديه أوامر من قيادتهم بالصرامة في منع التجول، واتجاه ثالث وسطي، يرى أصحابه أن ما أقدم عليه أفراد التجمع ضد المواطنين مرفوض ومـُدان، ويستحق العقوبة، لكن لا ترقى للفصل النهائي من العمل، بل كان يكفي الحبس المهني، أو التوبيخ، أو الاعتذار للضحايا، أو أي عقوبة غير الفصل من العمل، خاصة في ظرف تحاول فيه الدولة التخفيف من وطأة تداعيات تفشي كورونا.
ويرى مراقبون أن هذا القرار ستكون له تداعيات واضحة على سلوك رجال الأمن، حيث سيكونون أكثر حذرا في التعامل مع المواطنين خلال ساعات حظر التجول، في الوقت الذي لم يبد بعض منتسبي الأمن خشيتهم من أن يؤدي القرار الصارم ضد أفراد التجمع إلى "تجاسر" المواطنين على رجال الأمن، وكسر الهيبة التي كانت لدى المدنيين من رجال الأمن، وتبقى الأيام والأسابيع المقبلة كفيلة بتوضيح تداعيات هذا القرار غير المسبوق في سرعته، وصرامته، واهتمام السلطات العليا بإعلانه عبر وسائل الإعلام الرسمية.
كفاح شابة وانتصار عزيمة...
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 26 أيار 2020 19:42
كانت طالبة مجدة ومتفوقة في كل مراحل دراستها، حيث حصلت على جميع شهاداتها المدرسية في مدينة ازويرات محل سكنها ومسقط رأسها، لتنتقل لانواكشوط سنة 2002 بعد حصولها على شهادة الباكلوريا شعبة العلوم الطبيعة، و بعد 4 سنوات من الدراسة والبعد عن الأهل وظروف العاصمة القاسية على القادمين من الداخل حصلت على شهادة المتريز (سنة 2006) في تسيير المؤسسات (كلية العلوم القانونية والإقتصادية بانواكشوط).
لتعود وكلها فرح وأمل في أن تجد وظيفة في مدينتها إلى جانب والدتها واخوتها، لكن القدر كان يخبئ لها مسارا مغايرا لما حلمت به.
خلال أكثر من 3 سنوات من البطالة لم تساعدها الظروف في إيجاد عمل يحترم تخصصها رغم حاجتها الماسة آنذاك له.
اودعت في تلك الفترة الكثير من طلبات التوظيف لدى الجهات المعنية في المدينة دون جدوى.
لم تعلن اسنيم آنذاك عن أي اكتتاب ولا مسابقة باستثناء حالات اكتتاب فردية يشوبها الكثير...!
في خضم حالة الترقب وبداية اليأس علمت بالصدفة أن الشركة الوطنية للصناعة والمناجم اعلنت عن مسابقة اكتتاب يشترط فيها وصول المترشح لمستوى الباكلوريا، فشاركت دون تردد ونجحت وتم اكتتابها بتاريخ 13/10/2009.
تم اكتتابها في الشركة التي طالما حلمت بالعمل فيها موظفة إدارية كما تمليه شهادتها لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن.
رغم ذلك كان عزاؤها أنها اكتتبت في شركة تعتبر نفسها ابنتها وكيف لا و والدها رحمة الله عليه كان رئيس فرقة للحفر المنجمي وهو من قدماء عمال اسنيم.
لذا كان حب اسنيم في دمها، دخلت مجال المعادن واصبحت سائقة جرافة نوع "Niveleuse"،
وفي البداية وجدت صعوبة في التأقلم وهي الشابة التي كانت تحلم بالعمل في مكتب مكيف وفجأة اصبحت تسوق جرافة في ظروف عمل منجمية قاسية.
كانت تعمل بجد آملة أن تثبت ذاتها في هذا المجال الذي ظل حكرا على الرجال إلى وقت قريب.
ورغم أن نساءً سبقنها للمجال وكرمت إحداهن من طرف الدولة كأول موريتانية تسوق جرافة منجمية فقد تألقت هي بينهن وحازت مرارا على جوائز وحوافز من مديرها لكونها الأولى دائما في الإنتاج بينهن.
بعد أزيد من 10 سنوات من العمل والمثابرة تدرجت خلالها هذه الشابة من رتبة S5 حتى وصلت سنة 2015 إلى رتبة M2 وهي الرتبة الأخيرة في سلم الرتب التي يمكن لسائقي الجرافات الحصول عليها ما لم يضيفوا خبرة أخرى إلى خبراتهم كسياقة نوع آخر من الآليات أكثر خطورة هو جرافة Bull.
طالبت الشابة مدفوعة بالحماس وحب التحدي من إدارة المؤسسة منحها فرصة لتجربة العمل على ما يسمى بيل Bull وهو نوع من الجرافات لا يقوده عادة إلا الرجال وهو ما يمكنهم من الحصول على رتبة M3 بخلاف زميلاتهم.
بعد خمس سنوات من التكرار المتواصل لهذا الطلب واصرار العاملة عليه استجابت المؤسسة لطلبها وتم ابلاغها قبل أشهر بذلك في اجتماع ضم عدة مسؤولين في القطاع من بينهم مسؤولين مباشرين في المصلحة التي تعمل بها.
تقول الشابة: "في هذه اللحظة شعرت بشعور غريب هو مزيج من الفرح والخوف، الفرح لإستجابة المؤسسة لطلبي بعد سنوات عدة من المطالبة بمنحي فرصة التكوين والتجربة،
والخوف لأن هناك مسؤولية إضافية وقعت على عاتقي بعد هذه الإستجابة من لدن المؤسسة" وتواصل العاملة الكلام فتقول: "كوني أول إمرأة في موريتانيا تقوم بهذه المهة وكوني سأجمع بين جرافتين نيفليز وبيل وهي سابقة بحد ذاتها بين عاملات المؤسسة".
تقول الشابة أيضا "قاموا بتشجيعي بدءًا برئيس المصلحة ومسؤوليها وانتهاءً بزملائي الأعزاء.
وهكذا بدأت العاملة التحدي وكلها عزم على النجاح فلا مجال هنا للفشل!
في البداية كانت التجربة صعبة لكنها كما تقول "هانت شيئا فشيئا بفضل الله أولا ثم بفضل تشجيع عائلتها ورؤسائها ومكونيها وزملائها العمال".
هذه العاملة أنهت التكوين قبل أسابيع واجتازيت الإمتحان بنجاح باهر وها هي اليوم بعد مسيرة حافلة بالدراسة والصبر ثم العمل والجد والتحديات تنتظر رتبتها المواليةm3.
فتحية لكل امرأة عاملة منتجة كادحة رافضة للنظرة الدونية، رافعة راية التحدي صارخة في وجه كل مشكك مستهزئ بقدراتها أن "اصمت يا هذا وراقب كيف يمكنني أن أصل عنان السماء وأكسر قاعدة المستحيل فأحقق حلمي دون وساطة وأتربع على العرش دون سلالم مهداة"!
تلك العاملة الشابة هي شقيقتي "كبولة منت المخطار"، العاملة في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم، التي يشهد لها الجميع بالأخلاق الطيبة وحسن السير والسلوك، لقد أصبحت أول عاملة في هذه الشركة (بالتأكيد) وأول موريتانية (حسب علمي) تقود جرافة من نوع Bull، فتحية لها من قلب أخت تفخر بها وتكن لها الكثير من الحب والتقدير والإحترام.
واصلي وفقك الله وسدد خطاك، واصلي ولا تلتفتي إلى السلبيين فطريق النجاح طويل ويحتاج إلى جانب البذل والمثابرة تجاهل المشككين والسلبيين.
دمت بخير عزيزتي
أمة الله لهبيلة المخطار
ثلاث وفيات، وخمسة وعشرون إصابة بكورونا في يوم واحد(رسمي)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 25 أيار 2020 18:46
أعلن مدير الصحة سدي ولد الزحاف مساء اليوم الإثنين عن تسجيل 25 حالة إيجابية من فيروس كورونا خلال الساعات الـ24 ساعة الأخيرة كلها في انواكشوط، والأخطر في الأمر أن 23 من هذه الحالات مجتمعية أي لا يعرف مصدرها، كما أعلن ولد الزحاف عن ثلاث حالات وفاة بهذا الفيروس خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، وعدم تسجيل أي حالة شفاء، وتعتبر هذه أسوأ حصيلة يومية لموريتانيا منذ تفشي هذا الوباء، ليس لجهة عدد الإصابات، بل من حيث عدد الإصابات المجتمعية اليومية، وعدد الوفيات في يوم واحد.
وزارة الصحة: هدفنا الآن تقليل عدد الوفيات، ولا يمكننا حجر المخالطين
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 25 أيار 2020 10:47
قال مدير الصحة العمومية سيدي ولد الزحاف: إن استراتيجية الوزارة اليوم تنحصر في تقليل حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا، وأضاف ولد الزحاف في مقابلة مع قناة الموريتانية مساء أمس أنه بعد تزايد حالات الإصابة بالفيروس، وبالتالي ارتفاع أعداد المخالطين لم تعد الجهات الصحية قادرة على التكفل بجميع المخالطين، وباتت تقتصر على من ثبتت إصابتهم فعليا بالفيروس، بينما يؤمر المخالطون بحجر أنفسهم ذاتيا في منازلهم، وأكد مدير الصحة أن هذه الموجة من تفشي الفيروس باغتت الوزارة، قبل أن تتمكن من تهيئة الحي الجامعي ليكون مقرا لحجز المصابين، واعترف المدير بأن هذا الحي غير ملائم ليكون مقرا لإقامة المصابين، لأنه في الأصل مخصص للطلاب الجامعيين.
هذا، وجدد المدير التأكيد على خطورة الوباءن وضرورة التزام المواطنين بالبقاء في البيوت، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، باعتبار ذلك السبيل الأمثل لمحاصرة الفيروس.
المزيد من المقالات...
- تداول صور "مـُحرجة" لوزارة الصحة من انواذيبو، والشرطة تتدخل (صور)
- رئيس الجمهورية يزف بـُشرى للشعب في ثاني ايام عيد الفطر(تفاصيل)
- موريتانيا: ثاني جريمة قتل خلال يوم عيد الفطر 2020 (تفاصيل)
- الحكومة الموريتانية تتهم المدونين بترويع و تضليل المواطنين(بيان)
- انواكشوط: مقتل حلاق على يد لصوص بعد نصف ساعة من سريان حظر التجول
- عفو رئاسي عن نحو مائتي سجين بمناسبة عيد الفطر