بنت الشيخ سيديا توضح قصة حفل روصو، وتتوعد بمقاضاة المفترين

أصدر مكتب وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الناها بنت الشيخ سيديا مساء اليوم الأربعاء بيانا يوضح حقيقة تكاليف الحفل الغنائي الذي أقامته الوزيرة في مدينة روصو تزامنا مع زيارة رئيس الجمهورية ونظيره السينغالي لوضع حجر الأساس لجسر روصو، وأكدت الوزيرة أن تكاليف الحفل لم تتجاوز خمسة ملايين أوقية قديمة، ولبس عشرين مليون كما قيل، كلها من المال الخاص ولا علاقة للوزارة بها، وكشف البيان أن المغنية السينغالية لم تقبض سوى أقل من نصف هذا المبلغ، والباقي تم صرفه في مأدبة عشاء على شرف ضيوف الحفل.

وتوعدت الوزيرة بمقاضاة كل من ينشر افتراءات كاذبة بهدف تشويه صورة الوزيرة بنت الشيخ سيديا والإساءة عليها وذلك صونا للأعراض، حسب البيان.

وزيرة التعليم العالي تعلن زيادة في رواتب الأساتذة الجامعيين

كشفت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي آمال بنت الشيخ عبد الله أن السنة المقبلة ستشهد زيادة معتبرة لرواتب الأساتذة الجامعيين، جاء ذلك في رد الوزيرة على النائب محمد ولد محمد امبارك، خلال نقاش لجنة المالية لميزانية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مساء اليوم الأربعاء.

الإفراج عن تبيبه، المتهمة الأبرز في ملف البنك المركزي

ذكر المحامي الشهير والوزير السابق محمد ولد امين أن تبيبه بنت علي انجاي قد خرجت من السجن اليوم الأربعاء بعد أن قرر القضاء إخلاء سبيلها، ولم يوضح المحامي ولد امين خلال منشور على صفحته على فيسيوك حيثيات الإفراج عن منت علي انجاي.

وتعتبر تبيبة علي انجاي المتهم الرئيس في ما بات يعرف بملف البنك المركزي الموريتاني، وأثار سجنها جدلا واسعا وسط مطالب بإطلاق سراحها أو اعتقال شركاء مفترضين لها في الملف.

ظهرت فجأة وجمعت مئات الملايين، جمعية خيرية تثير الشكوك في موريتانيا

ظهرت على الساحة الوطنية فجأة جمعية خيرية يقول القائمون عليها إنها تُعنى بمساعدة مرضى السرطان في موريتانيا، وكان لافتا أن الجمعية الوليدة جمعت خلال أسبوع واحد مبالغ مالية ضخمة تفوق ميزانية عشرات الجمعيات الخيرية الوطنية، ولوحظ تبرع شخصيات سياسية ومالية بارزة لهذه الجمعية، ووصل تبرع إحدى الشخصيات إلى مائة مليون أوقية قديمة.

وطالب البعض بفتح تحقيق لمعرفة من يقف خلف هذه الجمعية وهل لديه أهداف غير تلك المعلنة، ولماذا سارعت شخصيات مشهورة للتبرع لها بمبالغ كبيرة دفعة واحدة دون غيرها من الجمعيات العاملة في هذا المجال، وكيف سيتم صرف هذه المبالغ الضخمة؟؟.

أسئلة تبقى معلقة دون إجابات، في ظل فوضوية تطبع مجال العمل الخيري، وغياب للرقابة والمتابعة، وهو ما يجعل هذا المجال غطاء يمكن التخفي وراءه لتحقيق أهداف أخرى لمن يرغي في ذلك.

مطالب بحل اتحادية كرة القدم الموريتانية وتوجيه ميزانيتها لمجالات أخرى

مُني المنتخب الوطني الموريتاني بهزيمة قاسية على يد نظيره التونسي في أول مباراة له ضمن بطولة العرب المقامة بقطر حاليا، حيث هُزم المرابطون بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد، لتنضاف الهزيمة لسلسلة هزائم تعرضت لها الكرة الموريتانية مؤخرا وأدت لإقالة المدرب السابق الفرنسي مارتينيز.

وقد تفاعل المواطنون مع حصاد الهزائم هذا، وطالب العديد من المعنيين بالشأن الكروي بحل اتحادية كرة القدم الوطنية وتوجيه ميزانيتها الضخمة إلى مجالات أكثر فائدة ما دامت مئات الملايين من أموال الشعب تُصرف والنتيجة هزائم مذلة متتالية في البطولات العربية والإفريقية والعالمية، واستغرب البعض صرف مبالغ كبيرة لتحسين صورة اتحادية كرة القدم وتسخير منصات إعلامية وكُتاب لقلب الهزائم الكروية إلى انتصارات لضمان استمرار الصرف من المال العام على مجال لا يعود بأي مردودية على الوطن.