حول بيان أسرة الرئيس السابق..( توضيح من قارئ)

توضيح من قارئ 

قرأت بيان أسرة الرئيس السابق، وأعدت قراءته حتى أتبيّن عن قرب، محاوره، والأفكار الأساسية الواردة فيه، ومن خلال القراءة الأولى لم أصدق ما ظهر لي أول وهلة، وبدا لكل ذي رأي سليم، من الزيف والتجنّى، إذ هو، أي بيان أسرة الرئيس السابق، ينتظر منها القدرة على إنارة الرأي العام، بما يناسب مقامها ومنزلتها، وهو موجه إليه، فلم أصدق نفسي إذ بنت البيان على وهم، فالبيان موجه – أصلا – للرأي العام الدولي، وقد استهجنت أن تقفز على رأي عام وطني، به أقوى المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان وكرامته، ويعج بمنظمات المجتمع المدني، التى تتبنّى قضايا الإنسان وهمومه، ولم يتجاوز بيان الأسرة الرأي العام الوطني، وقد قفز على حقيقة قائمة يستحيل القفز عليها، فحسب، بل قفز على حقائق لا تقبل التعتيم، أذكر منها، دون الإجحاف بالمتتبّع للقضايا الوطنية، إن الملف لا صلة له بالدولة، لا ولا لرئيسها، ولا لأي ركن من أركانها، فمرده -الملف- لفكرة انطلقت من تحت قبة البرلمان واعتمدها لفيف من البرلمانيين، وسرعان ما انتشرت وعمت البرلمان كله، ووصل به الاعجاب بها إلى حدّ الإجماع عليها، وتوّج الإجماع بتعيين لجنة تمثله – البرلمان- بكافة أطيافه وبمختلف مشاربه، وتمخض عملها عن الملف الذي يرى البيان، بيان الأسرة، أنه تلفيق، وقد سلمت العدالة نسخة منه لفريق الدفاع بناء على طلبه، عكس ما رمى إليه البيان في تناقض صارخ مع واقع الأمر، والعدالة وحدها هي التي تمتلك البراءة أو الإدانة.

ثم إن ملف العدالة، مثله مثل الملف الصحي، فالرئيس السابق تحت الرقابة القضائية وسجنه تسيّره مديرية الشؤون الجنائية والسجون، وهو يتصف بالمواصفات المطلوبة من شروط إقامة (ثلاث نجوم)، ومن الرعاية الصحية اللازمة.

وحين اعترته وعكة صحية كان فريق من الأطباء يشرف على توصيفها واعتماد التدابير اللازمة للخروج منها، وهو –الفريق الذي يتمتع بالأهلية والمصداقية- كما القضاة في ملف العدالة، لاتخاذ القرار المناسب في وضعيته الصحية.

ويبقى التشويش على الرأي العام بالبيانات المضللة له، وقد قفز البيان عليه، أمرا تأباه الوقائع الماثلة أمام المتتبع للشأن العام، وقضايا الوطن.

التاه ولد سيدي.

 

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

ولد عبد العزيز يطمئن أنصاره على صحته، ويدعوهم للانسحاب من محيط المستشفى

طالب رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز أقاربه وأتصاره المتجمهرين بمحيط مستشفى القلب بالانسحاب والعودة إلى منازلهم والبقاء بها، وذلك مراعاة للظرف الصحي العام الذي لا يسمح بالتجمع بسبب كورونا، وطمأن ولد عبد العزيز أنصاره ومحبيه على صحته مؤكدا أن وضعه الصحي لا يدعو للقلق، وشكر أنصاره على ما قدموا له من دعم مؤكدا أنهم لم يقصروا يوما.

جاء ذلك في رسالة نقلتها أسماء بنت عبد العزيز كريمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بعد زيارتها له في مستشفى أمراض القلب الليلة، وأدلت أسماء بهذا التصريح من أمام المستشفى مباشرة بعد خروجها من زيارة والدها، وأكدت أنه أجرى قسطرة اليوم.

ولد عبد العزيز يخضع لعمليتين للقسطرة في مستشفى القلب

أكدت مصادر عائلية مقربة من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز خضوعه لعملية قسطرة خلال ساعات الصباح الأولى اليوم السبت، وأضافت المصادر ذاتها أن ولد عبد العزيز سيجري عملية قسطرة ثانية للقلب مساء اليوم، وأن وضعه الصحي لا يدعو للقلق.

هذا وتجمع بعض أنصار ولد عبد العزيز أمام المستشفى العسكري خلال نقله إلى مستشفى أمراض القلب خارج العاصمة، حيث توجه بعضهم إلى هناك لمتابعة وضع الرئيس السابق عن قرب.

وفاة الوالد الفاضل أن ولد الشيخ.. (تعزية)

أُعلن صباح اليوم السبت فاتح يناير 2022 عن وفاة الرجل الفاضل الوجيه والسياسي البارز أن ولد الشيخ ولد اعمر، وبهذه المناسبة المؤلمة يتقدم طاقم موقع الوسط بأحر التعازي إلى أسرة أهل أن والمجتمع عموما، وساكنة مقاطعة كوبني التي يعتبر الفقيد أحد أبرز شخصياتها المرجعية على مدى عقود ويحظى بتقدير واحترام لدى ساكنة المنطقة.

تغمد الله الوالد الفقيد أن ولد الشيخ ولد أعمر بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم الجميع الصبر والسلوان.

وسط قلق حكومي وترقب شعبي، تسجيل أكبر حصيلة إصابات بكورونا منذ أشهر

أعلنت وزارة الصحة مساء اليوم الجمعة تسجيل 319 إصابة جديدة بفيروس كورونا وثلاث وفيات خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة في أعلى حصيلة يومية لهذا الوباء في البلد منذ عدة أشهر، وتأتي هذه التطورات بعد تسجيل حالات من متحور أوميكرون في موريتانيا، وبعد ساعات من اجتماع حكومي ترأسه الوزير الأول وخُصص لبحث التصدي للموجة الجديدة من كورونا.

ووسط تحرك حكومي للتعامل مع الوضع، يسود ترقب حذر الأوساط الشعبية في انتظار ما قد تُقره الحكومة من إجراءات احترازية، من قبيل العودة لحظر التجوال وغيره من إجراءات.