هكذا رد العلامة ولد سيدي يحي على منتقدي حضوره مؤتمر السلم

أثار حضور العلامة محمد ولد سيدي يحي الأسبوع الماضي مؤتمرا للسلام عقد بانواكشوط تحت رعاية وإشراف العلامة عبد الله بن بيه، أثار جدلا واسعا في موريتانيا لما عُرف عن الشيخ ولد سيدي يحي من رفض حضور مثل هذه المؤتمرات، وقد رد الشيخ محمد ولد سيدي يحي على منتقدي حضوره بالقول إنه يفعل ما يراه مناسبا لمصلحة الدين والبلاد والعباد، ولا يأتمر بأمر أحد، ولا يتبع أي دولة أو منظمة أو حزب، وأضاف ولد سيدي يحي في تسجيل صوتي متداول أن من ينتقدون حضوره للمؤتمر المذكور عليهم أن يسألوا أنفسهم أين كانوا عندما كان هو يدافع عن الدين ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر على مدى عقود بينما الجميع ساكتون.

وشدد الشيخ ولد سيدي يحي على أنه يضع مصلحة موريتانيا فوق كل اعتبار فهو موريتاني وليست لديه دولة أخرى يلجأ إليها مثل آخرين، وطالب بالكف عن المزايدات مؤكدا أنه لم يخضع في الماضي، ولن يخضع مستقبلا لإملاءات أي طرف ولن يقول أو يفعل إلا ما يراه صوابا. 

موريتانيا تحظر على الأجانب ممارسة النقل العمومي(وثيقة)

أصدر المدير العام للأمن الوطني اليوم الجمعة تعميما يحظر بشكل قاطع على الأجانب ممارسة النقل العمومي، سواء للأفراد أو البضائع، وكلف المدير العام للأمن الوطني مصالح الشرطة الوطنية المعنية بتطبيق هذا القرار على مستوى التراب الوطني.

وظل حصر ممارسة النقل العمومي على المواطنين الموريتانيين مطلبا لأكثر من جهة ولأكثر من اعتبار، وسيساهم القرار في امتصاص البطالة بتوفير مناصب شغل في قطاع النقل كان يحتلها أجانب، كما سينعكس إيجابا على توفير الأمن وضبط هذا القطاع الحيوي.

رئيس الجمهورية يؤكد وفاة ثمانية مواطنين في انهيار بئر للتنقيب

أعلن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في تغريدة على تويتر وفاة ثمانية مواطنين اليوم الخميس في انهيار بئر للتنقيب عن الذهب شمال مدينة الشامي، وقدم رئيس الجمهورية التعازي لأسر الضحايا، مطالبا المواطنين باتخاذ ما يلزم من تدابير السلامة والابتعاد عن المناطق الخطرة.

وكانت حوادث انهيار آبار التنقيب عن الذهب قد حصدت أرواح مئات المواطنين على مدى سنوات، ورغم غياب وسائل للحماية والإنقاذ، يواصل المواطنون الإقبال على هذه الآبار بحثا عن ثراء سريع.

أخيرا، موريتانيا تفصح عن موقفها بشأن الأزمة في مالي(تفاصيل)

بعد مرحلة شابها الغموض بخصوص موقف موريتانيا من الأزمة في مالي، والحصار الذي فرضته المنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على هذا البلد، أخيرا أفصحت الحكومة الموريتانية عن موقفها، وجاء "متوازنا" داعما لاستعادة الوضع الطبيعي في مالي، لكن "في إطار الجهد الإقليمي ووفق الأنساق الدولية".

فقد أكد معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد المختار ولد داهي، أن الدولة الموريتانية في أتم الاستعداد لكل ما من شأنه أن يساعد الشعب المالي في تجاوز أزمته العابرة التي يمر بها حاليا، لكن في إطار الجهد الإقليمي ووفق الانساق الدولية.

وأشار، في رده على سؤال حول الوضع في جمهورية مالي، خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، مساء اليوم الأربعاء في نواكشوط، رفقة معالي وزير المالية السيد محمد الأمين لد الذهبي، إلى أن ذلك هو الموقف الثابت للنظام الحالي من دولة مالي الشقيقة، التي تربطنا بها أواصر الأخوة والجوار، فضلا عن المصالح المشتركة بين الدولتين.

حراك سياسي متسارع.. انتخبات مُبكرة، أم حملة قبل اوانها؟

تشهد الساحة السياسية مؤخرا حراكا سياسيا لا تخطئه العين، وبدأ التنافس السياسي المحلي يطفو على السطح، في محاولة من الجميع لحجز مكان في الخارطة السياسية المقبلة، وفي هذا السياق دعا رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أعضاء المجلس الوطني للحزب إلى الاجتماع.

وقال رئيس الحزب انه انطلاقا من النصوص المنظمة للحزب، يدعو المجلس الوطني لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية إلى الانعقاد في دورة عادية، خلال الأيام: الجمعة، السبت، الأحد، 25،26،27 فبراير 2022، بقصر المؤتمرات القديم بنواكشوط.

وكانت مصادر سياسية قد توقعت إجراء انتخابات برلمانية وبلدية وجهوية سابقة لأوانها، ضمن نتائج الحوار السياسي الموسع بين الأغلبية والمعارضة، لكن تعثر إطلاق الحوار السياسي، واقتراب موعد انتهاء مأمورية البرلمان يجعل من المستبعد تنظيم انتخابات قبل موعدها المحدد بعد سنة تقريبا من الأن.